بسم الله الرحمن الرحيم
صحيفة
العماد
الاستراتيجة
دينية * سياسية * مستقلة
27-
حرب "اجتماعية" ضد المسلمين في الغرب
وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ
وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
الصفحة
الرئيسية
الاسلام السياسي
جرائم
الحكام العرب
استراتيجيات محو الاسلام
الصهيونية
والماسونية
عبدة الشيطان
الصليبية
الحرب الصليبية الحديثة الحرب الصليبية
الصلدة
الحرب
الصليبية الذكية
الحرب الصليبية الناعمة
سلب
الاطفال في أوروبا حرب الجنس
العدو الاسرائيلي
السيسي القاتل
اللعين
شهداء الأعتقالات
قانون
ولاعدالة بالغرب
محاربة الاسلام في الصين
محاربة
الاسلام في الهند
محاربة الاسلام في ميانمار
المؤامرة السنية الشيعية
التصوف الاستراتيجي
صراع
الاديان
حكمة وموعظة
وثائقية
المصور
أرشيف
اذا كنت في اوروبا فأحترس على اطفالك
لان لين هان ام صينية تقيم في السويد تقول《كنت أتساءل: ما الذي جعل السويديين مجتمعين غير صحيين؟》. ابني يتمتع بصحة جيدة وسعيد عندما يكون مع والدته. اتضح أن السويد هي في الحقيقة مرض نفسي جماعي! لقد أخذ وزير الشؤون الاجتماعية في لينكوبنج ابني فجأة مني! وزيرة الشؤون الاجتماعية أ اختلقت الأسباب كما مضت! في البداية أخذت طفلي مني، ثم كذبت على المحكمة قائلة إنني أم مجنونة ----- يا له من عنف فظيع ---- تم أخذ طفلي الصغير فجأة من والدتي! ثم وضعت ابني في دار رعاية عنيفة للاجئين، كما هو شائع، وقامت عائلتهم بتعذيب ابني ---- ابني يعاني من الألم الشديد كل يوم! لقد عذبوا أطفالي الأبرياء بوحشية ---- هذا هو أفظع أعمال العنف في العالم! هذا النوع من الجرائم العنيفة المتمثلة في تشويه الأطفال الأبرياء له تاريخ طويل في السويد ---- كم هو فظيع! كم هو فظيع العنف ---- - كنت أتساءل ما الذي يجعل السويديين بشكل جماعي غير صحيين. الآن أعرف! استخدمت الطبقة الأرستقراطية القديمة الدين لنشر الكراهية والعنف بين السويديين، كما جعلت المسيحية الناس غير صحيين. الكتاب المقدس جعل الكثير من الناس مجانين. . أتمنى أن يبقى السويديون بصحة جيدة وأقوياء.
الاستعمار يتصرَّف في طاقتنا الاجتماعية بعدما درس أوضاعنا النفسية دراسة عميقة، وأدرك منها موطن الضعف فسخّرنا لما يريد.
التحكم والسيطرة الاجتماعية على المسلمين
قانون جديد بمنع سفر أطفال المسلمين لتربيتهم خارج السويد بطريقة مخالفة للعادات والتقاليد والقيم السويدية
منع سفر الاطفال الى خارج السويد بصحبة الاب او الام في حال قيام الوالدين بإرسال أبنائهم إلى بلدانهم الأم كي يتعلموا عاداتها وتقاليدها ومعتقداتهم التي تخالف القيم السويدية ، أو التي تسلب حرية المراهق والشاب والطفل في الاختيار الجنسي والتحول الجنسي والتأثير على هوية الطفل الجنسية، وحقوق الممارسة الجنسية للمراهق والطفل الذي هو تحت 18 عاماً . القانون السويدي يمنح السلطات الحق في إصدار منع سفر لأطفال في حال وجود مخاطر أو تقرير بأنه قد يتم تزويج الفتيات قسرا أو ختانهم او تربيتهم خارج السويد بطريقة مخالفة للعادات والتقاليد والقيم السويدية.
السويد: تنفيذ قانون التنصت وتفتيش المنازل
القانون يتعامل مباشرا مع خصوصية المواطنين داخل منازلهم من حيث التنصت عليهم وتفتيش منازلهم .وسيدخل حيز التنفيذ في 1 يوليو 2024 ، القانون الجديد سوف يسمح للشرطة السويدية لاستخدام وسائل التنصت السري على المنازل والأماكن الخاصة، بجانب تفتيش المنازل بدون اشتباه لأغراض وقائية.
صحيفة افتنبولاديت :- فإن الحكومة السويدية تريد بأن يكونوا المراهقين والأطفال والفتيات في بيئة عائلية آمنة تماماً ويجب أن يكون للفتيات والشابات البالغين خيار اختيار شريكهم بحرية وليس الزواج القسري – وأن يكون لهم الحق في اختيار شريك
الحكومة السويدية: قانون جديد
لتشديد عقوبات اضطهاد الشرف والزواج القسري وتعدد الزوجات
محكمة العدل
الأوروبية
: المرأة التي تتعرض للعنف واضطهاد الشرف
من حقها الحصول على إقامة لجوء
رمز الجرأة والحركة لفرنسا " شاذ جنسي " يهتم
بصلاح التعليم
والمدرسة وبمحاربة
الحجاب في المدارس
رئيس وزراء لفرنسا يعلن عن مثليته الجنسية في ديسمبر 2018،
بعد أن دخل في عقد مدني مع النائب الأوروبي ستيفان سيجورني.
عيّن الرئيس الفرنسي، إيمانويل
ماكرون، رئيس وزراء جديدا هو غابرييل عتال من أصل تونسي ويهودي .ولد عام 1989 في كلامار بالقرب من باريس
لأب يهودي وأم مسيحية
أرثوذكسية ويبلغ من العمر 34 عاما،
ويعد أصغر رئيس حكومة في فرنسا، وأول شاذ
جنسيا يتولى المنصب وهو
متزوج من رجل رسميا..
في عام 2018، عينه الرئيس ماكرون، خلال ولايته الأولى، سكرتيرا للدولة لدى وزارة
التربية الوطنية والشباب، ثم صار المتحدث الرسمي باسم الحكومة، ثم وزيرا مسؤولا عن
الحسابات العامة لدى وزير الاقتصاد والمالية في 2022.
وفي يوليو 2023، تم تعيينه وزيرا للتربية الوطنية وأصدر عدة
قرارات في بداية العام الدراسي (2023 - 2024)، من بينها حظر ارتداء العباءات في
المدارس الحكومية.
رئيس الوزراء الفرنسى الجديد،
أكد على اهتمامه بقضية إصلاح التعليم
والمدرسة في فرنسا، مشددا على أن المدرسة ستكون "أم المعارك" خلال فترة رئاسته للحكومة
الفرنسية، حيث إنه تولى منصب وزير التربية الوطنية
"التعليم" . وتعهد
بقول الحقيقة للفرنسيين وطالبهم بالاعتماد عليه وان هدفه يشتغل من دون انتظار ليكون
رمز للجرأة والشغل والثقة في داخل الشباب
وأعرب عن امتنانه ووفائه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
صور جديدة تثير الجدل.. هل كانت زوجة ماكرون ذكرا؟ وماكرون يخرج عن صمته: زوجتي انثى!!
شائعة منتشرة منذ عام 2017 على شبكات التواصل الاجتماعي تؤكد ان بريجيت ماكرون زوج رئيس فرنسا ماكرون هي متحولة جنسيا واسمها الأول جان ميشال وان اسمها قبل الزواج ترونيو.
مجلس مؤسسة حماية الطفل في هولندا
ملاجيء الأيتام ودور رعاية الأطفال التابعة للكنيسة بهولندا متورطة في استغلال جنسي...
الأربعاء 14 أبريل 2010
استيقظ العالم والرأي العام الهولندي صباح اليوم على فضيحة طالت ملاجيء الأيتام ودورالرعاية الإجتماعية التابعة للكنيسة الكاثوليكية ، أطفال يتامى أبرياء فقراء لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا يطلبون الأمان والحياة الكريمة في كنف حماة الدين القديسين ، ولم يكن يعلموا أنهم دخلوا بذلك أحد بيوت الشياطين في الأرض وحراسه هم أبالسه في زي أبرار ، التقرير بثته إذاعة هولندا العالمية اليوم وبصوت أحد الضحايا الذي تكلم عن مأساته وما تعرض له من أبشع الجرائم الإنسانية ، جريمة اغتصاب وهتك عرض طفل بريء يتيم قال بصوت خافض يملأه الحسرة ( أحد الإخوة كان سادياً. كان يضربني بعصا على مؤخرتي حتى تسيل منها الدماء. وأثناء الضرب كان عليّ أن أصرخ قائلاً: "فصح مجيد، فصح مجيد".) هذا كان بيتر ديكرز وحينما كان في الخامسة من العمر، أخذته مؤسسة حماية الطفل من أهله. وحتى صار عمره 19 عاماً، أقام في دار القديس فيليبرورد في بريدا، وهي مؤسسة كاثوليكية.كل هذه المؤسسات في هولندا ستخضع للتحقيق الذي تم الإعلان عنه من قبل وزير الشباب والأسرة أندريه روفوت ووزير العدل إرنست هيرش بالين. والذي قال ينبغي عمل حصر لكل حالات الاعتداءات على الأطفال الذين أقاموا في دور الأحداث تحت إشراف مؤسسة حماية الطفل في النصف الثاني من القرن الماضي.
جاء ذلك في أعقاب تقرير
إخباري لمحطة أر تي إل حول الكثير من حالات الاستغلال الجنسي في دار أحداث في
تيلبورخ، جنوب هولندا. وفي وقت سابق صرح رجال قانون لصحيفة إن آ رسي
هاندلسبلاد أن الدولة قد تتحمل المسئولية إذا ما اتضح أن إشراف مؤسسة حماية الطفل
كان فاشلاً. أما موظفو مؤسسة
فيليبرورد، إخوة هايبرخن، مذنبون بالاعتداء الجنسي على الأطفال، على حد تعبير ديكرز
الذي أُخذ من بيته لسبب الفقر المدقع: "ولكن أسوأ ما وجدته لاحقاً الغياب الكامل
للمحبة. تمنيت لو بقيت في البيت مع الفوضى، فهناك كنت أحظى ببعض العاطفة على الأقل". يقول ديكرز إنه لم تكن
هناك رقابة جيدة على رعاية الأطفال: "الحكومة الهولندية مسئولة أيضاً عن الممارسات
الخسيسة في مؤسسات تلك الأيام. عندما أسمع اسم ’مؤسسة حماية الطفل‘ يرتجف قلبي". قصة ديكرز ليست الوحيدة.
هناك عشرات الآلاف من الأولاد والبنات الذين عهدت بهم الحكومة إلى دور أحداث غير
دينية خلال الأربعينات والخمسينات والستينات. لوت فان هوخنهاوزن (69) بقي أيضاً حتى
سن الثانية عشر عند إخوة هايبرخن. وقصته تشبه تلك التي لديكرز إلى حد بعيد. وكلاهما شاهدا بغضب
التقارير الإخبارية التي عُرضت خلال الأسابيع الماضية حول الاعتداءات في المدارس
العامة والداخلية والمعاهد التابعة للكنيسة الكاثوليكية. يقول فان هوخنهاوزن: "انصب
اهتمام وسائل الإعلام على ذلك فقط، بينما المؤسسات كانت أسوأ بكثير. هناك كنت تبقى
لسنوات طوال دون السماح لك بالذهاب إلى البيت، ومنذ حداثة سنك. حيث كنت تعتمد بشكل
أكبر على الإخوة والكهنة والراهبات".
يقول ديكرز: "الأجواء
كانت سيئة. لا اهتمام، ولا محبة. الكثير من القسوة والإهانات. كان الأخ ‘فلان’
يسمينا على الدوام ‘كلاب قذرة’". كما تم الاعتداء جنسياً على ديكرز عندما كان في
الثالثة عشر من العمر من قبل الأخ المشرف على القسم الذي كان فيه.
ويقول فان هوخنهاوزن: "كنا
مهملين تماماً. وكانوا يفعلون بنا ما يشاؤون". حالياً يقيم ديكرز في
تايلاند. في اتصال هاتفي عبّر عن فرحته للتحقيق الذي تم الإعلان عنه أمس. ويعبر فان
هوخنهاوزن عن سعادته قائلاً: "أخبار رائعة. وأفضل شيء أن الطرف الذي يقوم به محايد
تماماً، وليس من قبل الأساقفة".
سيركز تحقيق راوفوت وهيرش بالين على سؤال فيما إذا كان مجلس مؤسسة حماية الطفل، أو سلفها "مجلس الوصاية"، على علم بالاعتداءات الجنسية. وإذا كان الأمر كذلك، سيُنظر في أمر الإجراءات التي تمت حينها. في القرن الماضي عُهد برعاية أطفال الرعاية المؤقتة الهولنديين إلى جمعيات الوصاية ودور الرعاية من "أطياف" مختلفة. هذه المؤسسات البروتستانتية والكاثوليكية، التي كانت ترعى أطفال الوصاية وتتلقى الإعانات المالية لتلك الخدمة، كانت تحت إشراف. فمنذ 1956 كانت تحت إشراف مجلس المشورة لمؤسسة حماية الطفل.
ويجري التحقيق الحكومي بشكل موازٍ للتحقيق داخل الكنيسة الكاثوليكية الذي يهيئ له الوزير السابق ورئيس بلدية لاهاي السابق، فيم ديتمان، بتوكيل من الأساقفة. يبحث ديتمان فقط في حالات الاعتداءات الجنسية بحق الأطفال في المؤسسات الكاثوليكية، حتى تلك التي بدون توكيل من مؤسسة حماية الطفل. من بين حوالي 300 بلاغ عن اعتداءات جنسية وسوء معاملة ضمن الكنيسة الكاثوليكية والتي تلقتها صحيفة إن آ رسي هاندلسبلاد وإذاعة هولندا العالمية خلال الأسابيع الخمسة الماضية، هناك بضعة عشرات من شهادات الأطفال الذين تربوا في دور الرعاية عن طريق مجلس الوصاية ومجلس حماية الأطفال. سوء المعاملة هي الرابط بين هذه الشهادات. في دور الرعاية والمؤسسات كانت الثقافة منغلقة أكثر مما هي عليه في المدارس الداخلية. حسب البلاغات، بالكاد، أو لم يكن هناك، إشراف حكومي فعال.
أحد الشهود هو فرانس هوبن (64) من أوتمارسوم. قضى طفولته في دار القديس يوسف في كادير إن كير، تحت إشراف آباء القلب الأقدس. عندما كان هوبن في سن الثانية عشر، لم تعد مؤسسة حماية الطفل "تظهر على الإطلاق". ويقول إنه خلال تلك الفترة "جاء أحدهم لمرة واحدة". في كادير إن كير كانت مؤسسة حماية الطفل تضع الأيتام والغلمان من الأسر التي تعاني من المشاكل. كان هوبن ابن عضو في الحزب النازي. وأمه لم تستطع، أو لم ترد، رعايته. مؤخراً قام بنشر كتاب حول ذكرياته عن شهوة التسلط والاعتداءات الجنسية في المدرسة الداخلية. يقول هوبن: "الكتاب هو اتهام لمؤسسة حماية الطفل التي لم تتدخل". رفيقه في المصيبة في دار القديس يوسف هو بيت ريتفيلد (57)، يقيم حالياً في خروننغن. أقام هناك من 1962 حتى 1966. ويصف لنا كيف عومل بسادية في "الزنزانات" الانفرادية في القبو، حيث تم احتجازه لوقت طويل.
لم يكن ريتفيلد يلحظ أي إشراف من قبل مؤسسة حماية الطفل:"وإذا ما جاؤوا، لم يكونوا يذهبون أبعد من غرفة الكاهن المدير. لم نرَ أولئك الناس على الإطلاق. لو تفقدونا بالفعل، لكانوا استطاعوا رؤية البقع الزرقاء التي تملأ جسدي". في الوقت الحالي، دار القديس يوسف هو مركز أحداث تابع لوزارة العدل. الأخوة والكهنة لم يعد لهم وجود. ولكن الذكريات لا تزال باقية. لمرة واحد، بعد سنوات من مغادرته، ذهب ريتفيلد إلى هناك للانتقام: "كنت غاضباً جداً. اختبأت خلف دار القديس يوسف. فكرت: أكمن هناك وأمسك بأحدهم. ولكن في النهاية لم أفعل ذلك". ويبدو أن هوبن أيضاً لم يترك الماضي. وغالباً ما يفكر "بالإخوة الذين لم يكونوا يسيطرون على أياديهم ويقمعون أي شكل من أشكال الاعتراض. وبالكهنة الذين كانوا يغمضون أعينهم عما كان يجري ويخفون الانتهاكات". مجلس مؤسسة حماية الطفل لا يستجيب. وحسب ناطق باسم المجلس: "ننتظر نهاية التحقيق الموعود به من قبل الوزيرين.
يلعبون مع رئيس روسيا كما لو كان
مقيم في اوروبا من
العالم الثالث
لعبة حماية الأطفال تمتد الى الرئيس الروسي وتتهمه بسوء معاملة الأطفال الأوكرانيين
أستخدام علم النفس التربوي بطرق احترافية للتاثير على التوجه العقلي والنفسي
والجنسى للأطفال وخاصة فى المراحل التعليمية الاولى،
والعمل الممنهج على ترسيخ نظرية ( التغريب ) alienation واللتى تعمل على التباعد
الاجتماعي بين الطفل واهله وتصبح مصداقية المدرسة اعلى من مصداقية الآهل !
من ينصف الاطفال وذويهم من جرائم السوسيال السويدي !!؟؟
السويد تعد أول دولة تضع قانون لحماية الطفل و يصادق عليه البرلمان عام 1979م. حيث سُن هذا القانون من أجل مصلحة الطفل والمجتمع و ذوي الطفل ايضا .. وفعلا كانت مديرية الشؤون الاجتماعية التي تدعى "السوسيال" ، تساعد الأمهات و العوائل المبتلاه بالأمان على الكحول وتعاطي المخدرات و المرض النفسي و الاكتئاب و عدم القدرة على رعاية الطفل في هذه البيئة ، حيث كان الأطفال يتعرضون الاهمال الغذائي والصحي و الملبس و للضرب المُبرح من والديهم أو أحدهما وللتعنيف اللفظي وكل صنُوف الأذى الجسدي والنفسي ولذلك كان للسوسيال فعليًا الدور الإيجابي و بالاتفاق مع الوالدين أو أحدهما لمساعدتهم بأخذ الطفل لفترة محدودة حتى باللغة السبب و تخضع تلك العوائل وأطفالهم للتأهيل التربوي والدعم المادي والمعنوي والتعالي من الادمان و المف عن تعاطي المخدرات . كان هناك توافق مجتمعي لحماية الطفل و ضمان حقه في عيش كريم و متابعه لتعليمه وتاهيله نفسيا وجسديا ليكون مواطن صالح. لهذا تميزت السويد في هذا المجال و اصبحت قدوة حيث لحقت بها أكثر من 35 دولة و وقعت على قانون لحماية الطفل. المشكلة لم تكن اصلا بالقانون و لكن بمن يطبق القانون من الموظفين و عدم قيام السياسيين بواجبهم بدراسة الملفات بشكل عملي و مهني منصف . لنتفق هنا ونقول المشكلة التي تفاقمت خلال العقدين الماضيين و المتعلقة بسحب الاطفال سببها الموظف غير المؤهل للقيام لتحقيق مهني و بحيادية نبني على تفريعات القانون والالتقاء بالاهل والطفل و متابعته في رياض الاطفال و المدرسة و اخذ وجهات نظر المعلمين ، اي دراسة متعمقة قبل اي اتخاذ قرار بنزع الطفل من ذويه. . ذكرنا سابقا أسباب موضوعية لسحب الطفل ، لكن هنا الوضع يختلف لدينا عائلات تفدي أطفالها بحياتها و تعتني بهم من حيث الغذاء والملبس والحنان و الحب و الاضافه في البدن والملبس ، لكن هناك عوامل خارجية أو أخرى داخلية تسمم الجو العائلي من خلافات بين الاب والام أو تعرض البيت لازمه مالية بسبب البطالة و غير ذلك من الأمور . و ما نلاحظه هو عدم فهم و استيعاب قانون حقوق الطفل و دور الدولة في حمايته من العنف الجسدي والنفسي و التقصير برعايته و ايضا تدخل طرف ثالث باذكاء الخلاف و إعطاء معلومات مبنية على الربح والخسارة عند توجه أحد الوالدين للسوسيال ليشتكي من الطرف الآخر بأنه يعنف الاطفال و أنه يريد حماية ونقصد هنا "الام" على وجه الخصوص و هنا تعمى القلوب و تظن الام أنها ستحصل على مميزات من سكن و مساعدة مالية وحماية و لكن غالبية من دخلن هذا الباب تسببن في ما هو غير متوقع حيث ينقلب السحر على الساحر و يسحب منها أطفالها و الامثله كثيرة و لا داعي للخوض بها.
تفاقمت ظاهرة السحب القسري للاطفال من العوائل بعد موجة الهجرة الجماعية عام 2015، حيث اتخذت منحا جديدًا، حيث تداخلت و تشعبت الأمور و كثرت الشكوى من الأطفال في رياض الاطفال والمدارس و من الجيران، حيث أن البيئة السويدية تعتمد على الحركة الصامته و التعامل حسب الاتيكيت في كل شىء و ينزعجوا من ارتفاع الصوت في البيوت و في الحوار و حتى عن التسوق و انفلات الاطفال هنا وهناك و إتلاف الاشياء لذلك تغير المنحىَ إلى منحى مبني على أن الأطفال يستحقوا تربية افضل لدى حاضنات يلتزمن بقوانين الرعاية الاجتماعية اي أن يكون العمل تربوي حقوقي يهدف لمساعدة الأهالي وأبناءهم.
أن قانون حماية الطفل يضمن له إينما كان الرعاية الصحية والنفسية ويضمن حقه بأن يمارس حياته اليومية المبنية على لغة الام و ثقافته التي جاء منها و دينه وأن لا تطغى اللغة والثقافة السويدية والتي هي ضرورة على لغته الأم وأن لا يحرم من التعرف على ثقافة بلده الأم ويضمن له الحق بالإعتزاز بوطنه الأصلي وبوالديه واحترامهما، وعدم الإنفصال عنهم كما احترام السويد ثقافة و اتقان اللغة، ويضمن العيش في البيئة السليمة للطفل حيث حمايته من أي تعنيف أو تعدي جسدي أو لفظي أو إهمال صحي . هذه المعاير إذا احترمت ستكون العلاقة بين الثلاثي ( الوالدين و السوسيال و الجهة الحاضنة) جيدة و تكون العوائل مطمئنة خلال سحب أطفالهم حتى ينتفي السبب.
وفي الآونة الأخيرة لمسنا أن السحب القسري
للأطفال ، بدلًا من أن يكون الهدف منه حماية الطفل وضمان الحفاظ على حقوقه
يتحول إلى ظاهرة غريبة تضمن حق العوائل الحاضنة بالإحتفاظ بالاطفال حتى لو لم
يكونوا مؤهلين لذلك، وثبت ذلك بأكثر من وسيلة وطريقة، وبحسب متابعتنا لشكوى العوائل و تصريحات بعض السياسيين و كيفية
تعاطي موظفي السوسيال مع هذه الملفات نجد أن الجهود تتجه لحماية حق العوائل
الحاضنة بالاحتفاظ بالاطفال أكثر من التركيز على حماية الطفل نفسه او إيجاد
آلية لعودتهم لذويهم.
وهكذا بدأ التركيز على كيفية تمرير قانون إسقاط الحضانة عن
الوالدين بمجرد مرور سنتين على سحبه، عبر بوابة البرلمان ليكتسب شرعية قانونية
. وبذلك نجد أن وزارة الشؤون الإجتماعية تسعى لاغلاق ملفات سحب الأطفال من خلال
تبني العوائل الحاضنة للاطفال و بذلك تنتقل من عائلات حاضنه مقابل عائد مادي
إلى عائلات تتبنى الاطفال و هذا ما تسعى له العائلات الحاضنة التي حرمت من
الإنجاب أو لم يعد لديها أطفال صغار و تجد مساعدة من السياسيين و من موظفي
السوسيال، و يتم توفير مليارات من أموال دافعي الضرائب عند تنفيذ هذه القرارات
. هذه القرارات تعد انتهاكا صريحا للقانون الذي يعتمد على حلول تخدم
الأهل والأطفال كمساعدة الابوين الحقييين ( البيولوجيين) وتأهيلهم ومساعدتهم
لإسترجاع أطفالهم لأحضانهم .
عندما نتابع ما ينشر في الصحف و نشاهده عبر
القنوات الفضائية و على شبكات التواصل الاجتماعي نرى التجاهل الصارخ للظروف
التي يعيش فيها الطفل عند العوائل الحاضنة، حيث يتجاهل موظفي السوسيال كل
الإنتهاكات التي يتعرض لها الطفل عند بعض العوائل الحاضنة كالإغتصاب والتحرش
الجنسي من قبل أفراد الأِسرة الحاضنة والإهمال الصحي، وعدم الالتزام بثقافة
الطعامو و الدين للطفل، فقد تعرض بعض الأطفال للإهمال الصحي مما سبب الوفاة،
ناهيك عن الإنتحار والتعنيف الجسدي واللفظي من قبل بعض العوائل ومراكز الرعاية. وبذلك نرى وبكل وضوح والشواهد كثيرة أن حق الطفل ينتهي عند سحبه
من والديه، ليبدأ حق العوائل الحاضنة وتكسبها المادي من وجوده عندها، مما
يدعوها للتمسك به. بل نلاحظ تضخيم قصص لاطفال عادوا لذويهم و توفوا بسبب
الاهمال أو العنف، حتى يمرر قانون تحويل الرعاية المؤقته إلى دائمة.
كذلك نلاحظ ظاهرة الإنتحار التي إنتشرت بين الأمهات بسبب شعورهنَّ بالظلم وتجاهل كل الجهات القانونية لهم ولمساعدتهم. وهذه الظواهر يهملها الإعلام .
أما بالنسبة للحراك الذي تشهده الساحة السويدية
من قبل العوائل التي سحبت منهم رعاية أطفالهم و حرموا رؤيتهم بشكل كامل ، نجد
تجاهل السياسيين و أصحاب القرار و مديرية الشؤون الإجتماعية لمطالبهم بعودة
أطفالهم لاحضانهم. وان هذا الحراك موجه من جهات خارجية تريد الحاق الضرر بسمعة
السويد كدولة عادلة ودولة القانون التي لا يظلم بها أحد و استغل الإعلام ذلك
بتحميل الإسلاميين مسؤولية تشويه صورة السويد عالميا. كان الأولى بالحكومة أن
تواجه هذا الحراك من خلال تشكيل لجنة وتضم ناشطين حقوقيين و محامين و مستشارين
من قبل السوسيال لفتح تحقيق حول ظاهرة سحب الأطفال و تجاوز القانون و ايضا
الانفتاح على ثقافات المواطنين الجدد وتفهم الإختلاف الثقافي حيث أن المهاجرون
ينحدرون من بلاد مختلفة ومجتمعات مختلفة، وثقافات وديانات مختلفة، وهذا يعني
أنه يترتب على السياسيين توجيه أصحاب القرار بتأهيل الموظفين الذين يتعاملون مع
ملف سحب الطفل من الناحية الاكاديمية حتى يستطيع التعامل مع هذا الملف من كل
الجوانب النفسية والتربوية وأن يكون الموظف على درارية بالتعامل مع الاختلاف
الثقافي والديني و خاصة ثقافة الاختلاف اللغوي لكل مجتمع وهذا ليس بالأمر السهل
حيث تصدر قرارات سحب أطفال من عوائل عادية جدًا ومؤهلة لتربية أبنائها لمجرد
عدم فهم مصطلحات ثقافية لغوية يتعامل معها الوالدين تربوا عليها في بلادهم مثل
(رح اكسر راسك) ( والله غير اذبحك) (رايح اسلخ جلدك عن عظمك) وغير ذلك من
العبارات التي لا تعكس الحقيقة والمقصود منها الردع وليس إلا ، لكن الطفل يقوم
بترجمتها حرفيا للمدرسة أو المرشدة الاجتماعية أو المربية و تتضخم المشكلة بسبب
عدم الإدراك لطبيعة الثقافية، لذلك تلعب الترجمة الحرفية دورًا إشكاليًا في ذلك.
حتى المترجمين المحلفين مجبورين بالقانون أن يترجموا حرفيا ما يسمعوا و لا
يعطوا رأيهم بالمقصود وحتى لو فهموا المعنى . المشاكل التي يعاني منها الأهالي تجاهل موظفي
السوسيال مفهوم معاني الكلمات العامه التي تستخدم مجازا. فللترجمة روح يجب أن تُراعى لا أن تكون حرفية مع وجود هذا الكم
الهائل من الإختلاف الثقافي واللغوي بين أكثر من مائتي جنسية تعيش على التراب
السويدي . لا يمكن دمجهم بليلة و ضحاها في القيم السويدية و كل ذلك يؤثر على
المسار القانوني السليم لهذه الملفات ويصعب على الاهل إيجاد الحلول التي
تساعدهم لاسترداد اطفالهم ، إلا إذا وضعت آليات جديدة تتفهم الخلفية الثقافية و
إعطاء فرصة للعوائل للتفهم القوانين والتعهد بالالتزام بها وعدم تجاوزها. كل هذه الشواهد المذكورة اعلاه يتحمل مسؤولية ادراكها وإيجاد حلول
لها؛ المشرعين القانونيين و السوسيال والسياسيين من خلفهم.
الحراك الشعبي المستمر لتسليط الضوء على سحب الأطفال جير سياسيا و
إعلاميا على أنه حراك إسلاميين متطرفين هدفهم زعزعة الأمن والتعايش السلمي في
المجتمع و تشويه صورة السويد عالميا و لذلك لم يتم التعامل مع الحراك بحكمة و
إيجاد آلية للحوار بين السياسيين و أهالي الأطفال الذين تم سحبهم و هناك قنوات
يمكن للاعلام المساهمة بها مثل استغلال برامج معدة لمثل هذا الحوار المباشر
وايجاد مخرجات و توصيات لمصلحة الجميع .
من يخرج اليوم في مسيرات و يقوم بإعتصامات
يعتبر بأن هناك انتهاك صارخ لحقوق هؤلاء من قبل موظفي السوسيال حيث أنهم لا
يراعون قانون حق الطفل في ميثاق الأمم المتحدة، الموقع عليه من قبل السويد، حين
يوضع الطفل عند عوائل تختلف بالثقافة واللغه والعادات والتقاليد وجميع مناحي
الحياة،وهذا يشكل صدمه نفسية كبيرة للطفل أو اليافع من الجنسين .و خاصة
أن بعض العائلات الحاضنة تلعب دورًا حقيقيًا للتأثير على الأطفال لترك ثقافتهم
الدينية و عدم استخدام لغة الام تماما، وهذا مخالف لقوانين حقوق الطفل المنصوص
عليه وفق ميثاق هيئة الأمم المتحدة والقوانين الدولية والقوانين السويدية ،
ويُعتبر تغيير الأسماء مثلا بدون موافقة الأهل مخالفًا لقانون الأمم المتحدة
ناهيك عن محاولات اكراه الأم وإجبارها على التنازل عن أبنائها. كذلك رأينا حرمان الأهالي الذين ينحدرون من
الخلفية العربية المسلمة ، من رؤية أطفالهم تماما على غرار الأطفال السويديين
الأصل وهذا مخالف لقوانين حق الطفل والقوانين الدولية. كذلك شهدنا انتهاكات واضحه للأطفال الآتون من الدول العربية
المسلمة من قبل العوائل الحاضنة حيث يُسمح لهذه العوائل بالسفر خارج السويد دون
توضيح الأسباب للأهل الأصليين وحتى دون إخبارهم أساسًا. كما أن هناك كثير من العوائل المسلمة خاصة
والمهاجرين عامة لا يعرفون أماكن أطفالهم ولا يطلعون على الظروف التي يعيش بها
أطفالهم ولم يرونهم منذ أكثر من خمس أو عشر سنوات ولا يعلمون عنهم شيئًا وهذا
بحد ذاته مخالف للقانون الدولي. وهذا يُعتبر تجاوزًا لكل الأعراف والقيم
وانتهاكًا لحقوق الانسان وليس لحقوق الطفل فقط.
كذلك نرى الإنتهاكات من قبل موظفي السوسيال حيث
يتم إستغلال المهاجرين لعدم معرفتهم بالقانون والثقافة السويدية واللغة
السويدية ويستغلون أيضا اختلاف اللغه وتحديدًا اللغة العربية حيث أننا نعلم أن
المصطلحات العربية أحيانًا تتحمل فيها الكلمة الواحدة اكثر من معنى أو وجه، ولذلك فإن عدم كفاءة الموظف وعدم درايته الكافية بهذا الإختلاف
اللغوي يؤثر تأثيرًا مباشرًا على ظلم العوائل والأهالي وأبنائهم.
إن القانون الفضفاض الذي يسمح لموظف السوسيال
لكي يجتهد ويتصرف ويأخذ القرارات المصيرية التي تساهم بدورها في تدمير العوائل
والمجتمع، إن هذه الصلاحيات تسمح لبعض الموظفين أن يستغلوا المهاجرين واختلاف
الثقافة والتعابير اللغوية لصالح اجتهاداتهم بالسحب القسري للطفل واستخدام ذلك
ضد الاهالي وخسرانهم لقضية استرداد أبنائهم حتى في المحاكم. إن للتلاعب الفضفاض
باستخدام القانون دور كببر بحرمان الأهالي من عودة أطفالهم لاحضانهم.
وبناء على الإنتهاكات التي رأيناها من سحب الاطفال من غرف الولادة والتي تناقض حتى
قانون الحيوان في السويد حيث لا يسمح لأخذ الحيوان من أمه قبل ثلاث أشهر، ونجدهم
يسحبون الرضيع من غرفة الولادة متجاهلين عظم الصدمة النفسية للأم في وقت حساس
بالنسبة لها قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل وفقدان أعصابها وهذا كله ضد حقوق الإنسان
وحقوق المرأة وحقوق الطفل . قد يكون هناك أسباب قوية لاتخاذ مثل هذه القرارات لكن
هذا الأسلوب ليس إنساني و لا تقوم به أي دولة و هناك طرق كثيرة لحماية الطفل .
المستشار الدولي د. محمود الدبعي
الاتحاد العالمي لحماية الطفولة
2022-3-31
كل شيء يأتي إلى النور، كل شيء سوف يرى.. أين كل الأطفال المفقودين!!!
خطف الاطفال في هولندا والاستغلال
الجنسي لهم 2022 مستمر
سارة طالب السهيل
تعاني مجتمعاتنا العربية في السنوات الاخيرة من غياب ملحوظ لوجود الأب داخل المؤسسة
الاسرية، اما نتيجة الحروب والنزعات المشتعلة في المنطقة والتي حصدت أوراح الكثير
من الرجال، او بسبب الطلاق الذي تزيد معدلاته بشكل سرطاني مخيف. 2019-7-19 -عمون
جرائم جنسية خطيرة في عدد من مراكز حضانة
الأطفال
إذاعة هولندا العالمية/ تتخوف السلطات الهولندية أن يكون عدد
من الأطفال قد تعرضوا لجريمة جنسية خطيرة في عدد من مراكز حضانة الأطفال في
أمستردام. تقدر السلطات عدد الضحايا ما بين 40-50 طفلا. واعتقلت الشرطة المشتبه به
البالغ من العمر 27 عاما والذي أدلى باعترافات في القضية. ومن المعلومات المتوفرة
اتضح أن المشتبه به عمل في عدد من مراكز رعاية الأطفال في أمستردام، وعرض خدماته
لرعاية الأطفال في بيوتهم على شبكة الإنترنت. كما أن هنالك عددا من الصور وأشرطة
الفيديو توثق الجرائم التي تعرض لها بعض الضحايا.
غياب الاب عن الطفل يصنع قنبلة انسانية موقوتة
لاشك ان الاسرة يتوافر فيها مقومات الصحة النفسية من وجود الاب والام معا ورعايتهما
للصغار يسهم بشكل ايجابي وكبير في التنشئة السليمة والتربية القويمة للأبناء خلال
مراحل نموهم العقلي والنفسي والوجداني والاخلاقي.
وعند غياب احد اطراف معادلات الاسرة من اب او أم، فان ميزان التنشئة التربوية سوف
يصيبه الخلل، خاصة وان توافر الابوين يشعر الصغار بالامان النفسي والثقة وتقدير
الذات وكلها عوامل مهمة في التنشئة الاجتماعية الصحية.
ورغم اهمية وجود الام المعروف بحنانها وعطفتها الجياشة على الصغار، الا ان وجود
الاب لاغنى عنه داخل المؤسسة الأسرية، فوجود الاب ضروري للصغار في عملية التقويم
السلوكي والتربوي،وفي بعث مشاعر الطمأنينة والامان ويحد من شعور الطفل بالعدائية،
بجانب ما يمثل الاب من قدوة يحتذيها الصغار ومن خلال توجيه الاب للأبناء عبر النصح
والارشاد وتقويم الاخطاء يتشكل الضمير والمثل الاعلى لدى الطفل.
أما غياب الأب عن الطفل بشكل دائم، فانه ـ كما تؤكد الدراسات العلمية المتخصصة ـ
يؤدي الى إعاقة فى النمو الفكرى والعقلى والجسمى، خاصة فى الفئة العمرية التى
تتراوح ما بين الثانية والسادسة، يصعب على الطفل رؤية الحياة وفقاً لجنسه فى حال
غياب الأب ، لذلك نجد الطفل المحروم من الأب أكثر حساسية فى مشاعره ويعاني من
التردد في سلوكه والالتباس في تحديد دوره الذكوري او الأنثوي ، حيث يستمد الطفل
الذكر صفات الذكورة من الأب فى ملبسه وطريقة كلامه ومعاملته للآخرين، بينما يساهم
الأب فى تعميق شعور الفتاة بدورها الأنثوى، عن طريق معاملته المميزة لابنته عن
إخوتها الذكور، مما يرسخ شعور الأنثى لديها ويدعم تقبلها لذاتها والنجاح في تحقيق
التوافق النفسي والإجتماعي، ويعلمها الحياة و يضعها على طريق النجاح المهني كما
يعلمها ما يجب أن يكون عليه سلوكها مع زوج المستقبل.
أثر الغياب
ويحدث غياب الاب بالطلاق أو بالوفاة شرخاً مؤلما فى نفسية الطفل يتواصل معه مدى
الحياة، حيث يشعر الطفل أنه فقد أباه الذى يحبه بدون أى ذنب، وان أباه قد تخلى عنه
مما يجعله ساخطا على الحياة وعلى والده نفسه الذى تخلى عنه.
ينشئ الطفل المفارق لابيه بالطلاق بمشاعر أكثر عدائية وانفعالاً وغضباً، بينما يصاب
الطفل الفاقد لأبيه بالموت، بالانكسار والحزن الدائم ويميل إلى العزلة ويشعر بالنقص
دائماً.
وتتعدد الآثار السلبية لغياب الأب لدى الأطفال، حسبما توصلت اليه الدراسات العلمية،
حيث يؤثر حرمان الطفل من حنان أبيه وعطفه، في نموه ثقافته وشخصيته، ويعاني الطفل من
انعدام التوازن العاطفي عند الطفل وتولد صراعات نفسية، كما يؤدي هذا الحرمان الى
الاضطرابات السلوكية والجنوح، وضعف الثقة بالنفس وأقل التزاماً بالنظام، وقلة
الانتباه والتركيز وضعف تحصيلهم الدراسي.
سن الخطورة
حدد بعض علماء النفس السن الخطرة في عمر الطفولة التي يؤثر غياب الاب عن الطفل
بالسلب في الاثنتي عشرة سنة الأولى من عمره، حيث قام العديد من العلماء بإجراء
دراسات ميدانية على مجموعات متنوعة من الأطفال ذوي الأب الغائب. أعطت العالمة
الأمريكية سيرز، مجموعتين من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 3- 5 سنوات عدداً من الدمى
فكان الأطفال ذوو الأب الغائب أقل شجاعة وسلوكاً مغامراً من أولئك ذوي الأب
الموجود، كما أبدوا سلوكاً ذكرياً واختاروا دمى ذكرية الصفات أقل من أقرانهم ذوي
الأب المتواجد.
كوراث مستقبلية
ووجد العلماء ايضا ان الأطفال ذوي الأب الغائب أقل رغبة من المبادرة أو المغامرة
وكانوا أكثر اعتماداً على غيرهم وأقل اندماجاً في الألعاب أو الرياضيات الجسمية.
وهكذا نجد ان الطفل المحروم من وجود الاب يحرم من فرص المباشرة لتنمية سلوكه
الاجتماعي وصقله. وتشير دراسة علم النفس ـ في هذا الصددـ بأن الطفل ذا الأب الغائب،
يواجه فعلياً صعوبة كبيرة في عملية تطور سلوكه الاجتماعي العام. وجد جولدستابين
مثلاً أن أطفال هذا النوع أقل استقلالية وأضعف قدرة ذاتية على ضبط سلوكهم الفردي.
وأضاف آخرون بأن غياب الأب كان سبباً في وجود مشاكل سلوكية وخلقية لدى بعض الأطفال,
بحيث تميز سلوك هؤلاء العام بالفجاجة ( عدم النضج ) والعصبية والانحراف، وإن ثقتهم
بغيرهم من الأطفال كانت غالباً متزعزعة أو ضعيفة ربما لتعودهم خلال غياب الأب أن
يثقوا بالكبار من النساء دون الرجال.
والخلل النفسي للطفل فاقد ابيه، يفتقر الى القدرة على اكتساب مهارة التوقيت في
الحياة اليومية في مقابل سرعة اكتسابه عادات عمل سيئة أو غير نظامية، بجانب وجود
علاقة بين حالات غياب الأب وارتفاع نسبة ارتكاب السرقة أو الجريمة من قبل الأفراد
في بعض المجتمعات العالمية.
ولاحظ فريق من الباحثين بأن غياب الأب قد يزيد من القلق النفسي والاضطراب العاطفي
لدى الأطفال كما أن هناك ارتباطاً بينه وبين بعض حالات الانتحار والشعور بخيبة
الأمل بوجه عام.
الام ومسئولية التعويض
لاشئ يمكنه تعويض غياب الاب، ولكن يمكن التخفيف من أثاره نسبيا من خلال الدور
الكبير التي تقوم به الام في تعويض النقص الذي يصيب الابناء بغياب ابيهم، وذلك عبر
ذكائها في تقديم نموذج بديل للاب ممثلا في الجد او الخال وأحد الاقارب الذي يرتاح
اليه الطفل.
كما ان ملازمة الام للصغير تحقق قدرا من الامان اللازم لتعويض الاب شروطة ان يمتزج
حنان الام وعطفها بالحزم في المواقف والقيم الاخلاقية الثابتة التي يتربى عليها
الطفل لتنشئته اخلاقيا واجتماعيا بشكل صحي وسليم.
فدور الام هنا يبدو مهما في التعويض عن الاب الغائب، ولذلك اوصانا رسول الله صل
الله عليه وسلم بذلك قائلا في حديث شريف له: "المرأة أحق بولدها مالم تتزوج"، وقد
ثبت أن الطفل الملتصق بأمه يكون نموه الجسمي والعقلي والنفسي أسرع من غيره الذي
لايجد ملازمة امه.
ويمكن للمؤسسات التعليمية والدينية ان تقدم اشكالا من الرعاية النفسية والتربوية
والصحية للطفل فاقد أبيه. ولكن يبقى عامل مهم في تجنيب صغارنا ويلات الازمة النفسية،
ويقع على عاتق الاب والام معا من خلال تخليهما عن العناد والكبر وتجاوز الانانية،
بتجنب الطلاق واقامة حوار دائم لحل المشكلا ت بينهما لحماية الكيان الاسري من
التفكك والانهيار والحفاظ على السلامة النفسية والاجتماعية للصغار من ان يتحولوا
الى قنابل نفسية موقوتة تنفجر في وجه المجتمع في اية لحطة.
المجرم تزوج في العام 2004 بشاب هولندي من
أمستردام
والمشتبه به هو شاب في السابعة والعشرين من العمر، من لاتفيا. تزوج في العام 2004
بشاب هولندي من أمستردام وحصل على الجنسية الهولندية عام 2008 (علما بأن القانون
الهولندي يسمح للمثليين بالزواج).
وفي تصريح حول القضية شرح المدعي العام في امستردام كيف وقع المشتبه به في قبضة
القضاء:"حيث بدأ التحقيق بعد أن عثرت السلطات الأمريكية على مواد إباحية محظورة
هناك. وبعد التحقيق اتضح أن المواد الإباحية ربما تكون قد صورت في هولندا. واتصل
بنا زملاؤنا هناك وبدأنا التحقيق على الفور".. وحسب قائد الشرطة فإن المشتبه به كان
معروفا لدى الشرطة منذ عامين.
انتهاكات حقوق الطفل في النرويج
2022-5-20 أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان النرويج حتى الآن في 13 قضية بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وهذه قضايا تتعلق بنظام رعاية الطفل النرويجي، وهي ليست كلها: فأمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان هناك ما لا يقل عن 20 قضية أخرى معلقة. وقضى الحكم الأخير بأن النرويج انتهكت الحق في الحياة الأسرية بموجب المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية.
بين عامي 1982 و 1998، كانت محامية حقوق الإنسان النرويجية غرو هيلستاد ثون ممثلة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ، وتقول في مقابلة إنها كررت لمدة 20 عاما وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في النظام النرويجي لحماية الطفل، المسمى "بارنيفيرنت". وتقارنها غرو هيلستاد ثون بالحرب بين الأطفال وجهاز الإغاثة، الذي بدلا من أن يجعل الأمور أسهل للأطفال، يعزز الصراعات التي تحيط بهم. أقتبس من مقابلته: "إنها أسطورة مفادها أن المجتمع يمكن أن يعتني بالأطفال ، والدولة أم سيئة". وأضاف: "ممارسات حماية الطفل تنتهك حقوق الإنسان، وليس أقلها حقوق الطفل". لكن تحذيرات غرو هيلستاد يتم تجاهلها.
كل هذا يحدث لأن القانون لا يحمي الأطفال ، لأنه ينطبق فقط على الآباء البيولوجيين وليس على السلطات. إذا ارتكب الوالدان خطأ ، فإن الأطفال يدفعون. إذا أخطأت السلطات في ذلك، فإنها تدفع دائما للأطفال. تم إنشاء اتفاقية حقوق الطفل لحماية حقوق أطفالهم، لكننا ما زلنا نقرأ بشكل شبه يومي عن الاعتداء الجنسي والاغتصاب والعنف والتهديدات والانتهاكات والحرمان من حقوقهم - في حين أن المسؤولين عن هذه الجرائم، الذين يدافعون عنهم بوضعهم كموظفين في الدولة، يفلتون من العقاب دون إدانة ودون عواقب إدارية لفشلهم في دورهم الإشرافي. ومع ذلك، فهي مسؤولة عن هؤلاء الأطفال، لأن القانون عهد إليهم بأطفال أخذوا قسرا من أسرهم. وإذا كان أولئك الذين يحتجزونهم لا يدافعون عن سلامتهم، فمن الذي سيفعل ذلك أبدا؟ ومن الواضح أنه في النرويج، عندما يموت طفل أو يلحق به الأذى من جانب السلطات، لا يعتبر ذلك أمرا خطيرا، ولهذا السبب يأتي الكثير من القضايا الخطيرة جدا إلى تحليل محكمة ستراسبورغ.
عندما تعلن مديرة المعهد النرويجي لحقوق الإنسان (NIM) أديل ماثيسون علنا أن "النرويج هي الأسوأ في فئتها من حيث حماية الطفل" ، فيجب أن تكون هناك عيوب وأوجه قصور خطيرة. وقد دق كل من أمين المظالم المعني بالأطفال، وشركة Forandringsfabriken، وهيئة التفتيش النرويجية، والمكتب الوطني لمراجعة الحسابات ناقوس الخطر بشأن الفشل الخطير في إنفاذ قانون حماية الطفل. تم تحديث هذا القانون تدريجيا لمدة 120 عاما ، لكنه لم يتحسن: بل على العكس من ذلك ، فإنه يزيد الوضع سوءا. وحتى حاكمة مقاطعة فيستلاند، هيلغا أريانسون، التي وجهت في الخريف الماضي انتقادات حادة لمؤسسات رعاية الأطفال، التي أشرفت عليها هي نفسها لسنوات عديدة، تتحدث صراحة عن فشل سلسلة من القوانين النرويجية التي تعاقب النساء والأطفال بشكل خاص.
ومع ذلك، ينص قانون رعاية الطفل بوضوح على أن رعاية الطفل يجب أن تعمل "باحترام وتعاون قدر الإمكان مع الطفل ووالديه". في الواقع، تكتفي السلطات بفصل الأسر وتفكيكها، من خلال تبني أطفالها قسرا من قبل عائلات أخرى. قليلون هم المتمردون، لأنهم يخشون انتقاما أسوأ، خاصة إذا كانوا عائلات محرومة اقتصاديا أو عمالا أجانب.
غضب عارم
ضد ما تقوم به “مصلحة الخدمات الاجتماعية” المعروفة بـ”السوسيال” إزاء أطفال
المسلمين في
السويد
استراتيجية إنتزاع أطفال المسلمين من ذويهم في السويد
2022-2-8 -
جاء في تقرير لصحيفة “أفتونبلادت” السويدية
إن الحكومة السويدية تحدثت عما سمته
“حملة تضليل مستمرة ضد السويد والخدمات الاجتماعية ووصفت
الحملة بأنها “عدوانية جداً”.
وحذرت الوكالة السويدية للدفاع النفسي في “وثائق
داخلية” من أن تلك الحملة “يمكن أن تطول وتؤدي إلى التعبير عن العنف.
ووفق لمعلومات الصحيفة فإن “الحملة تؤخذ على محمل الجد
من قبل الحكومة السويدية وتم تنشيط وظيفة إدارة الأزمات في المكاتب الحكومية، في الوقت نفسه الذي تشارك فيه
السفارات في جميع أنحاء العالم في العمل للتصدي لتلك الهجمة”. وتحدثت الصحيفة
السويدية عن “عشرات الآلاف من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تهاجم السويد
والخدمات الاجتماعية السويدية بالتزامن مع نشر أفلام حول بكاء الأطفال وهاشتاغات
مثل أوقفوا خطف أطفالنا، وتُتهم السلطات السويدية باختطاف
أو انتزاع الأطفال
من ذويهم وإساءة استخدام
السلطات في
تفسير قانون رعاية الشباب”. ووصفت الوكالة السويدية للدفاع النفسي “MPF” تلك
الحملة بأنها “حملة تأثير المعلومات الأجنبية المستمرة” مع “اتهامات خطيرة بالاتجار
بالأطفال ضد السلطات السويدية”، وفقاً لما نقلت الصحيفة عن “وثائق رسمية”.
وزعمت وكالة الدفاع السويدية أن “تلك الروايات تستغل مشاعر الإقصاء والجهل بالمجتمع
السويدي وعدم الثقة بالسلطات التي تنتمي إلى المجموعة المستهدفة من المسلمين”،
محذرة من أن “الوضع قد يتصاعد ويؤدي إلى أعمال عنف”.
وأضافت وكالة
الدفاع السويدية
“يلاحظ أن السلطات والأفراد الذين يردون
على الروايات المزيفة يتعرضون لهجوم، وهناك خطر أن يؤدي ذلك أيضاً إلى تهـديدات
بالعنف أو بممارسة العنف ضد الأشخاص أو الموظفين المحليين”.
وأن “الخبرة المكتسبة من حملات التأثير الإعلامية الإسلامية
السابقة (يولاندس بوستن
و شارلي إبدو
) تُظهر أن هذه الحملات يمكن أن تطول وتؤدي إلى
تعبيرات عن العنف”.
ويقول مدير العمليات في وكالة
الدفاع السويدية “إن الحملة انطلقت في 28
ديسمبر 2021 على موقع باللغة العربية لكنها لم تنتشر حتى
نهاية
يناير 2022”،
و“رأينا سلوكاً منسقاً يحاول إسكات المعارضين الذين يدلون
بتعليقات مغايرة.
وادعى أن بعض هؤلاء الناشطين بالحملة “يعلنون صراحة أنهم يدعمون الحركات
المؤيدة للعنف والحركات المناهضة للديمقراطية، وفي هذا الوضع المعادي نشأت تهديدات
خفية ومباشرة تُذكر بما حصل بشارلي إبدو”.
ووفقاً لمعلومات للصحيفة السويدية، فإن السلطات السويدية تتعامل مع ما يحصل على محمل
الجد، حيث يعمل مكتب إدارة الأزمات في المكاتب الحكومية على هذه القضية، بينما قامت
وزارة الخارجية بتنشيط السفارات في جميع أنحاء العالم من أجل مواجهة الهجوم.
كما نقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية السويدية قولها بأن “هناك حالياً انتشاراً
كثيفاً جداً للشائعات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي – في السويد وخارجها – حيث
يُزعم أن الخدمات الاجتماعية تختطف الأطفال المسلمين وتحبسهم وتستغلهم جنسياً
”، مضيفة أن “
حملة المعلومات المضللة هي هجوم على سيادة القانون السويدية والسلطات
وأساس الديمقراطية
”.
وبحسب الصحيفة فإن “السفارات السويدية في عدة بلدان وخاصة في منطقة
الشرق الأوسط قدمت تقارير عن منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي منتشرة في مختلف
البلدان”، مضيفة بأن الأمر يتعلق بحث الناس في السويد على الخروج إلى الشوارع
والميادين والتظاهر والتهديدات والدعوات لمنع الآخرين من حرية التعبير”.
كما بدأت السلطات السويدية المسؤولة أيضاً بالعمل على معالجة ما
سمته “المعلومات المضللة مع التركيز على المعلومات والحقائق المتاحة والصحيحة”،
وسيتم التواصل بلغات مختلفة حول كيفية عمل قانون حماية الأطفال
واليافعين “LVU”.
“وستنتشر المعلومات أيضاً من خلال السفارات السويدية والمعهد
السويدي، من خلال قنواتهم، للرد على المعلومات المضللة”، بحسب ما نقلت الصحيفة عن
الخارجية السويدية.
وتقول الصحيفة إنه “في وكالة الدفاع النفسي السويدية يواصلون عمل
تحليل الحملة، ومن يقف وراءها وما هي ودوافعها.
ويشكو العديد من أبناء الجالية العربية لا سيما اللاجئين السوريين من قيام “السوسيال” بحرمانهم من أبنائهم، واصفين ما تقوم به مصلحة الخدمة الاجتماعية بأنه عملية خطـف لأطفالهم دون أسباب موضوعية ويطالبون بعودة أبنائهم. وضجت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعشرات القصص لسحب عدد من الأطفال ممن هم من أصول عربية من ذويهم وكان أبرزهم اللاجئ السوري دياب طلال الذي سحب “السوسيال” أطفاله منه وانتشرت قصته على نطاق واسع.
الادعاءات الرسمية السويدية حول عمل "أجهزة الخدمة الاجتماعية السويدية " زائفة ومضللة
أصدرت حكومة السويد بياناً حول قيام أجهزة الرعاية الاجتماعية لديها بنزع أطفال المسلمين من ذويهم، وقالت أن هذه الادعاءات زائفة ومضللة وتستهدف إثارة التوتر في المجتمع على حد تعبيرها. وقالت وزارة الخارجية السويدية في سلسلة من المنشورات على “تويتر” خصصت للرد على ما قالت أنها “حملة التضليل”، مدعية أن الأخصائيين الاجتماعيين يحتاجون إلى أمر محكمة لإبعاد أطفال عن آبائهم. وتابعت الوزارة في المنشورات إنه “في حالة حدوث ذلك فإن فرضية العمل تتمثل في أنه سيتم لم شمل الطفل بوالديه وتحت رعاية وإشراف مهنيين مدربين”. وأضافت أن “أي قرار تتخذه أجهزة الخدمة الاجتماعية بما يتضمن حالات يتم فيها فصل الطفل مؤقتا عن والديه يضع دائما سلامة ورفاه الطفل في المقام الأول”.
رسالة من نديم الأول مسلم عربي- فلسطيني مقيم في السويد منذ 40 عاما
في يوم الجمعة 11 فبراير 2022 ، تم اختطافي من قبل الشرطة السويدية بناءً على أوامر من المدعية العامة السويدية وشرطة الأمن من أمام مدرسة أطفالي - السبب: لأنني أكتب وادافع بنشاط فعال على وسائل التواصل الاجتماعي حول اختطاف الأطفال العرب والمسلمين والدفاع عنهم. استمر اختطافي لمدة 34 يومًا في سجن مدينة (كريستيان ستاد) مع قيود وحبس انفرادي لايسمح لي بالأتصال بأي مخلوق كان, ومغلق علي الزنزانة طوال 24 ساعة, الا لزيارة الحمام. وقامت سلطات الشؤون الأجتماعية وباوامر المدعية العامة السويدية والشرطة والمخابرات السويدية بأختطاف ابنتي-(لانا) -البالغة 11 عاما وأخذها رهينة ووضعها في مكان سري, حتى الان لانعرف أين , ولا يوجد أي اتصال بها. الحكومة السويدية وأجهزتها - الأمنية والمدعي العام والشرطة والشؤون الأجتماعية كذابون وبأمتياز. السويد أصبحت دولة ديكتاتورية ومجرمة وتعسفية ضد المهاجرين عامة والعرب والمسلمين خاصة ودولة فصل عنصري بأمتياز. قي 14 مارس 2022 تم اطلاق سراحي من الحجز الانفرادي.
جريمة بشعة للسوسيال في السويد..انتزاع رضيع من غرفة الولادة بلا رحمة والأم تبكي بشدة
-2022-3-18 السويد - براء حميد - هذه هي افعال مجرمي السوسيال في السويد ومن يتبعهم من شرطة ومحاكم شكلية, هؤلاء مدعي الانسانية المجرمين سارقي الأطفال من ينفذون تجارب اجتماعية مجرمة بحق الاطفال واهلهم ...هم لايتزوجون ويقضون الأمر بالعلاقات الغير شرعية والشذوذ ويعانون من شيخوخة البلاد ونقص كبير في المواليد وفي عدد النساء , يبحثون عن الاطفال فوجدوا ان أسهل شي استقبال مهاجرين ضعفاء والسيطرة عليهم ماديا من خلال اجار بيوتهم ومعيشتهم وتصعيب العمل عليهم ومن ثم خطف أطفالهم منهم وطبعا لابد أن يخرجوا الأمر في قالب قانوني وانساني كما عودنا هؤلاء السفلة بأن الاهل غير قادرين على التربية.وان الأمر يتم وفقا لقوانين وحقيقة الأمر أن الأمر كله بيد الخاطفين مايسمون بالسوسيال والمحاكم والشرطة تابعة لهم وتأتمر بامرهم دون تحقيق حقيقي ودون بحث حقيقي ودون اي شيء."
الإرهاب الذي تمارسه الدولة السويدية
بلاغ
من الأمن السويدي الى الخدمات الاجتماعية
عن أشخاص غير مرحب بهم
تمكن أطفال من إظهار كيفية حدوث الإساءة عندما
اقتحمت الخدمات الاجتماعية المنزل.
تقدم شرطة الأمن السويدية (SÄPO) تقارير إلى الخدمات الاجتماعية لمحاولة
مصادرة أطفال ذوي العقلية الوطنية " الشيوعيون" " اليساريون " " الانفصاليون ""
المسلمون " .
بالفعل في عام 2017 ، بدأت الإذاعة السويدية في نشر فكرة استخدام الحق في الإبلاغ
عن الوالدين إلى الخدمات الاجتماعية لسحق أعداء وهميين. نظرًا لأن نسبة كبيرة من
موظفي الراديو والتلفزيون السويدي هم
من اليمين ، فإنهم بالطبع ينشرون هذه الدعوات
عن طيب خاطر.
"لقد وضعت شرطة الأمن السويدية نظامًا لتقديم تقارير"عن قلق ما" الى الخدمات
الاجتماعية ضد الآباء الناشطين سياسيًا حيث يُكتب أن أداء أطفالهم سيئ"
المرشدات الاجتماعيات يقتحمن
البيوت
لأخذ الأطفال
التعذيب العقلي والنفسي للوالدين .. ماذا لو أخذوا الأطفال !
22 ديسمبر 2021 صحيفة Bulletin - جريدة يومية :
"لدى شرطة الأمن معلومات تفيد بأن الزوج و/ أو الزوجة يعملان في منظمة المقاومة الشمالية المتطرفة العنيفة، حركة المقاومة الشمالية ، وأن واحدًا أو أكثر من أطفال الأسرة يجب أن يكونوا حاضرين فيما يتعلق بتوزيع منشورات NMR.تقدر شرطة الأمن أن هناك خطرًا متزايدًا من تعرض الأطفال للتهديدات أوالاعتداءات الجسدية فيما يتعلق بالأنشطة العامة التي تنظمها NMR ".
يبدو أن الوالدة / الوالد غير مدركة لأساليب الدولة واليسار في إسكات وتحطيم المعارضين وبدلاً من ذلك تلقي باللوم على أحد الجيران. بالطبع ، لم يكن هذا ما حدث ، لكن اليسار اختار كتيبات SÄPO. فكرة SÄPO هي أنه يجب على السلطة الإبلاغ عن الأشخاص بشكل جماعي، على الرغم من حقيقة أن هناك نقصًا تامًا في الشفافية في الحياة الأسرية للأطفال.
على الرغم من حقيقة أن المرشدين الاجتماعيين الأصغر سنًا وربما الذين ليس لديهم أطفال يفتقرون تمامًا إلى دليل على الإهمال ، فقد اقتحموا شقة العائلة . ثم حبسوا أنفسهم في غرفة مع الأطفال للتلاعب بهم لفترة زمنية غير معروفة. أصبحت إحدى الأطفال مقتنعة جدًا بسلوك الناس الجيد لدرجة أنها أرادت تقديم القهوة. هذا على الرغم من حقيقة أنهم تعرضوا للتو لإساءة مدروسة يمكن أن تسبب لهم ولكن مدى الحياة ، لأسباب ليس أقلها أن الوالدين بدأوا يتصرفون بشكل غير طبيعي.
الكذب المجهول لشخص ما يؤدي إلى سلطة ليس فقط لها
الحق ، ولكن الالتزام ، باستجواب أطفالنا على انفراد. كيف تعرف أنك ستحصل على تقييم
عادل؟.
يعتقد الوالد / الوالدة أيضًا أن الموقف أثار قلقه. هذا على الرغم من علمه أن
التقرير قُدم لأسباب كاذبة. يمكن الاستنتاج من النص أنه كان غير مرتاح لأن تقرر
الدولة ما إذا كان بإمكانه الاستمرار في أن يكون أباً / أما لأطفاله.
وفقًا للمعلومات المتدوالة ، يتم إصدار ما يقرب من 330،000 تقرير عن الاضطرابات كل
عام ، وهو ما يجب أن يتوافق مع ما يقرب من 10 في المائة من جميع الأطفال في البلاد.
من غير الواضح ما إذا كان قد تم تعديل ذلك بما يتناسب مع حجم الأسرة وما إذا كان
المزيد من الأطفال يتعرضون للاستجواب التعسفي من قبل الدولة في مجموعات.
يجب بالطبع إيقاف التحقيق في مثل هذه النسبة الكبيرة من عائلات السويد دون أدلة ،
خاصة عندما يكون الأساس الوحيد هو آراء الوالدين السياسية.
أفضل بديل في هذه الحالة هو الإبلاغ عن جميع "الشيوعيين" والاشتراكيين في السويد.
وفقًا للقانون السويدي ، من الواضح أنه يمكنك الكذب بقدر ما تريد والإبلاغ بناءً
على الرأي السياسي فقط.
النص: أندرس جوستافسون | تم التحديث في 7 يناير 2022
السفير الإيراني ينتقد رفض شركة سويدية بيع ضمادات للأطفال المصابين بمرض الفراشة
طهران/12 یولیو2022 إرنا-وصف سفير إيران في ستوكهولم رفض شركة سويدية بيع ضمادات للأطفال المصابين بمرض " الفراشة" الجلدي بأنه انتهاك صارخ لحقوق وكتب في تغريدة له على تويتر: ان شركة سويدية تنتج المستلزمات الطبية لا تزال ترفض بيع الضمادات للأطفال الإيرانيين المصابين بمرض "الفراشة" الجلدي بحجة الحصار الأمريكي القاسي. وأضاف ان هؤلاء الملائكة الأبرياء ( الاطفال الايرانيون) يعانون من هذا المرض ويموتون يوميا أمام اعين المتشدقين بالدفاع عن حقوق الإنسان أليس هذا انتهاكًا صارخًا لحقوق الأطفال وجريمة ضد الإنسانية .
قالت مؤسسة "كيندرزيلينشوتسر"، المعنية بالأطفال الذين يتعرضون
للاعتداءات والاضطهاد، إن أسرة الطفلة المصرية المغتصبة "مريم" صاحبة الأربع سنوات
تعرضت للتهديد بالترحيل، إن لم تصمت بشأن الاعتداء الجنسي الذي طال طفلتها. وقالت المنظمة إن الأسرة مصابة بالرعب جراء الواقعة التي تعود
أحداثها إلي نحو شهر كشفت عنها الأم في فيديو بعد إغلاق الشرطة القضية. وكشف محمد إبراهيم والد طفلة تدعى "مريم"، وعمرها 4 سنوات، عن تعرض
ابنته للاغتصاب والاعتداء عليها جسديًا وجنسيًا. وأضاف أن طفلته غير سليمة نفسيًا وجسديًا من أثر الفاجعة، داعيًا كل
متضامن إلى التعبير عن استيائه وتضامنه مع الالتزام بما يتفق مع القانون.
وقال الأب في رسالته عبر "فيس بوك": "إني وقد بلغ الهم مني مبلغه،
وشق على قلبي تحمل ما حدث لقرة عيني وتاج رأسي وأملي في دنياي ابنتي الغالية". وأضاف: "هذه الكارثة الأخلاقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى حدثت فى
مكان يأمن فيه الناس على فلذات أكبادهم، قضيتي وأمر بنيّتي تمس كل أب وأم مهما كان
عرفهم ودينهم ولونهم، فرجاء عدم تسييس أو تحزيب أو تحويل الفاجعة إلى بلد أو أناس
بعينهم، لأنه سيضر القضية وهو مخالف للحقيقة، فمن هتك عرضي لا ينظر إلى دين أو لون
أو جنسية فريسته". وقال الأب: "أقدر وأثمن كل محاولات التضامن معنا، وأؤكد على أن
هدفنا كأسرة هو الحصول علي حق ابنتي في إطار القانون والعدالة. وليس الهدف التشهير
أو الاساءة لأفراد أو مؤسسات، ويجب أن نتحرك في إطار القانون لمنع الملاحقات
القانونية".ولفت إلى أن هناك مجموعة استشارية من المتطوعين تعمل معه بشكل دائم
في الدعم والبحث والمشورة، وجار توكيل لجنة من المحامين الجنائيين المتخصصين للنظر
في الأمر قانونًا بعد إغلاق المدعي العام للقضية هذا الأسبوع. وتابع: "كل هذا الدعم الذي وصلني منكم - ومن المجموعة - هو ما أردته،
الآن أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح للحصول علي حق طفلتنا".
وقال والد الطفلة: "بدعمكم لأسرتنا ودعائكم المستمر وبواجبي كأب
تجاه طفلتي، لن أتوقف حتى تحصل ابنتي على حقوقها بشكل عادل ومنصف في إطار القانون،
وحتى يرتدع المعتدون من تكرار تلك الجرائم البشعة مع ضحايا جدد من الأطفال". وفي ختام ما كتبه، قال الأب: "قصوا قصة ابنتي واحذروا، فالوعي يجب
أن يستمر ويرقى ليصل للمجتمع الألماني وكافة المجتمع الدولي".
انتباه لجميع الأسر التي لديها أطفال في سويسرا.
إساءة معاملة الأطفال في سويسرا لديها نظام!
التلاعب النفسي والجسدي الممنهج لأطفال المدارس واغلب الأجهزة والمؤسسات في البلاد بما في ذلك القضاء جزء من الجريمة !!
استراليا تشدد
شروطها لمنح الجنسية ومن بينها
أسئلة عن "العنف الاسري"
"استراليا
اقوى ومواطنة أقوى ومواطنين أقوى"
في هولندا:احتواء ابناء المسلمين وتفكيك الاسر المسلمة بدعوى حماية الاطفال من والديهم
الصحيفة الهولندية تغمز للمسؤولين انتبهوا : ابناء المسلمين بالنهار في المدرسة وبالليل في المسجد
- دعاية لتشجيع اندماج الجيل الثالث في المجتمع الهولنديالحكومة الهولندية وسلسلة من الإجراءات والتدابير؛ للحيلولة دون وقوع الشباب المسلم بالتطرف
القضاء على اللغة العربية والدين في عقول أطفالنا
العماد
هنا وهناك دعوات مخزية للقضاء على اللغة العربية في عقول أطفالنا وشبابنا . هذه الدعوات المشبوهة تريد استبدال العربية بالاعجمية واستعمالها في كل شيء بما في ذلك حياتنا اليومية والشخصية، وفيما بيننا كعرب وكمسلمين انزل اليهم القرآن الكريم بلسان عربي مبين .وتمضي هذه الدعوات في غييها وزعمها بان تلك اللغة لاتساعد على تقدم الجالية المسلمة وتحسين وضعيها في المجتمع الغربي .
كما حدث في تركيا منذ عام 1929 ، حينما اصدر "اتاتورك" اوامره بايقاف استخدام الاحرف العربية واستدالها بالاحرف اللاتنية ظنا منه ان هده الاحرف العربية هي السبب في تأخر تركيا، وأنها لا تساعد على تقدمها مع دول العالم الغربي .
ونسي أو تناسى "العظمة والهيبة والقوة " التي وصلت اليها الدولة العثمانية في ظل الاسلام وتحت لوائه واستعمال الاحرف العربية والالفاظ العربية .ان هذا الزعم الذي اتخده "اتاتوك" حول الاحرف العربية، ليس الا مجرد روايات ومبررات غير منطقية، وان الهدف الحقيقي من وراء الغائها يرمي الى اقامة جسر للثقافة الغربية داخل النفوس والعقول حيث ان اللغة ستعمل نحو تحقيق ذلك.
والسؤال المطروح هنا: هل يتمم المسلمون المسيرة الاتاتوركية في هولندا ؤعموم أوروبا، ام يحافظوا على اللغة والثقافة الاصلية في انفسهم وعقولهم وفلذات اكبادهم ؟ سؤال . . منتظر ان يجيب عليه الواقع والمستقبل الاسلامي في أوروبا .
الفلسفة الاجتماعية الغربية اثبتت فشلها اليوم في الدول الغربية نفسها وباتت مظاهر الفساد التي انتجتها هذه الفلسفة واضحة للعيان
رئيس المجلس العالمي لاهل البيت: ثمة مؤامرات خطيرة كامنة وراء سلوكيات الغرب وتشير الى حرب نفسية من قبل اميركا والغرب ضد المسلمين والمجتمعات الاوروبية والمهاجرين.
بسم الله الرحمن
الرحيم
إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُون
-لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر والعماد al-imad@al-imad.com © COPYRIGHT AL-IMAD 2024 حقوق الطبع والنشر محفوظة لصحيفة العماد آخر تحديث للصحيفة 20-04-2024 08:53