بسم الله الرحمن الرحيم
صحيفة
العماد
الاستراتيجة
دينية * سياسية * مستقلة
16-
محاربة الاسلام في ميانمار
الصفحة
الرئيسية
الاسلام السياسي
جرائم
الحكام العرب
استراتيجيات محو الاسلام
الصهيونية
والماسونية
عبدة الشيطان
الصليبية
الحرب الصليبية الحديثة الحرب الصليبية
الصلدة
الحرب
الصليبية الذكية
الحرب الصليبية الناعمة
سلب
الاطفال في أوروبا حرب الجنس
العدو الاسرائيلي
السيسي القاتل
اللعين
شهداء الأعتقالات
قانون
ولاعدالة بالغرب
محاربة الاسلام في الصين
محاربة
الاسلام في الهند
محاربة الاسلام في ميانمار
المؤامرة السنية الشيعية
التصوف الاستراتيجي
صراع
الاديان
حكمة وموعظة
وثائقية
المصور
أرشيف
يتعرض العالم الإسلامى لهجمة شرسة فى ظل انشغال الدول العربية بثوارتها ومستجداتها فانشغلت عما يتعرض له الأقليات فى دول آسيا وافريقيا وأوربا والأمريكتين حيث يتعرض المسلمون فى بعض هذه الدول لعمليات التطهير العرقى فى ظل صمت دولى على هذه الجرائم كالعادة لأن الدماء مسلمة.
الروهينجيا يواجهون الآن المراحل النهائية من عملية إبادة جماعية
قصصاً مروعة عن نساء
هوجمن بوحشية، وأفراد أسر ذُبحوا
اغتصاب ممنهج لفتيات صغيرات،حوصرن في المدارس واغتصبن من جنود
وأطفال رضع يركلون مثل كرة قدم ويسحقون
قال الدكتور عبد السلام مينتين، مفتي
ميانمار "بورما"إن "تاريخ
المسلمين في بلاده يمتد لأكثر من ألف ومائة عام،فالمسلمون
في ميانمار أقلية أمام
الأغلبية البوذية، ومعظم هؤلاء المسلمون هم من شعب روينجية ذوي الأصول المنحدرة من
مسلمي الهند (بما فيها ماتعرف الآن ببنجلاديش) والصين (أسلاف مسلمي الصين في
ميانمار أتوا من مقاطعة يونان)، وكذلك من أصلاب المستوطنين الأوائل من العرب
والفرس. وقد أصدرت حكومة ميانمار في آخر
سبع سنوات عدة قوانين مقيدة لحريات المواطنين المسلمين هناك"، مشيرً إلى أن
"المسلمين بميانمار يعانون أشد المعاناة من جراء عمليات التهجير والاضطهاد".ويتعرض المسلمون للذبح في حفلات موت
جماعية، وتحرق جثثهم في محارق، وتُهدم بيوت المسلمين فوق
رءوسهم، وتُغتصب نساؤُهم دون أن يحرِّك العالَم الإسلامي ساكنًا، وكأنهم قرابين
،في عالم إسلاميٍّ يغرِق في تفاصيل مشكلاتِه
وإخفاقاته.
أن حوالي 1.3 مليون من مسلمي الروهينغيا يعيشون في مخيمات وبيوت بدائية بإقليم
"أراكان" في ميانمار، فيما تحرمهم السلطات الحكومية من حق المواطنة منذ عام 1982،
بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين.وتعتبر الأمم المتحدة أنَّ مسلمي
الروهينغيا هم أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم، حيث تعرضوا خلال العامين
الماضيين، إلى أعمال عنف على يد متطرفين من أتباع الديانة البوذية في ميانمار، ما
دفعهم للفرار إلى الدول المجاورة.
عمون - 2017-10-23 -
قالت الملكة الاردنية
رانيا العبدالله في تصريحات صحفية ان العالم يكاد يكون صامتاً لما يعتبره
الكثيرون تطهيراً عرقياً لمسلمي الروهينجا الذين يعانون بلا هوادة من العنصرية
والاضطهاد المتواصل دون أي مبالاة او احترام أو اعتبار للمبادىء الإنسانية وأحكام
القانون الدولي.
وقالت 'منذ آب الماضي، شهدنا تصعيداً صادماً في العنف والاضطهاد تجاه أقلية
الروهينجا المسلمة في ميانمار، ونتيجة لذلك ومنذ ذلك الحين، نزح اكثر من 600 ألف
شخص من الروهينجا إلى بنغلاديش، مما قد يجعلها أسرع أزمة لاجئين طارئة.' واضافت 'علينا
أن نتساءل لماذا التجاهل لمأساة هذه الأقلية المسلمة؟ لماذا يُسمح لهذا الاضطهاد
الممنهج؟'. وتساءلت إذا تغيرت الحال وتم ارتكاب أعمال العنف هذه من قبل مسلمين، هل
ستكون استجابة العالم الصمت الذي نراه هنا اليوم؟.
وقالت 'أخبرني قاطنو
المخيم قصصاً مروعة عن أعمال عنف لا يمكن تخيلها، لأطفال يتِّموا ونساء هوجمن
بوحشية، وأفراد أسر ذُبحوا وقرى جرى إحراقها.
وسمعت من الفتيات بالمخيم عن اغتصاب ممنهج لفتيات صغيرات، حوصرن في المدارس
واغتصبن من جنود. وسمعت عن أطفال رضع يركلون مثل كرة قدم ويسحقون. وسمعت أفراد
قالوا لي كيف رأوا آباءهم يُقتلون أمامهم، هذا غير مقبول.
وأضافت بالرغم من أنني هيأت نفسي لمشاهدة أوضاع مأساوية، لكن القصص التي
سمعتها هنا مفجعة ولا توصف.
الصين تعلن دعم القمع والقتل التي تقوم بها سلطات ميانمار بحق أقلية الروهينجا المسلمة
وكالات 21- 2017-10 أعلن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، دعم بلاده حملة القمع والقتل، التي تقوم بها سلطات ميانمار بحق أقلية الروهينجا المسلمة. وفي تصريحات أدلى بها نائب وزير القسم الدولي في الحزب الشيوعي الصيني، قال إن بلاده تدعم ميانمار في "حماية السلام والاستقرار" لديها، وأنها لن تنضم إلى الدول التي تندد بما تعتبره حملة تطهير عرقي ضد الروهينجا. وإن بكين تدين "الأعمال الإرهابية والعنيفة"، في إشارة واضحة إلى هجمات يشنّها مسلحون من الروهينجا ضد قوات الأمن، حسب ما تزعم السلطات في ميانمار. و يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف. كما تسببت تلك المجازر بلجوء 589 ألف روهنجي إلى بنجلاديش، بحسب آخر إحصائية أصدرتها منظمة الهجرة الدولية.
الابادة الجماعية، تحت رعاية الدولة والسلطات الميانمارية
كشفت مجلة "تايم" الأمريكية النقاب عن تقرير جديد، يحذر من" ان أكثر من مليون شخص من مجتمع أقلية الروهينجيا المسلمة، في ماينمار، يواجهون خطر الابادة الجماعية، تحت رعاية الدولة والسلطات الميانمارية".وقال التقرير، الذي اعده مركز ابحاث المبادرة الدولية لجرائم الدول التابع لجامعة كوين ماري في لندن،" ان مجتمع الروهينجيا في ماينمار تعرض بشكل ممنهج على مدار سنوات طويلة الى الاضطهاد ومحاولات شطب الهوية الوطنية، وذلك بناء على تكليف من جماعات متطرفة قوية من المجتمع البوذي ذي الاغلبية في البلاد وحتى من قبل السلطات الحكومية، حتى وصل الأمر إلى حد أصبحت فيه الإبادة التامة أمرا محتملا"، مؤكدا أن الروهينجيا يواجهون الآن المراحل النهائية من عملية إبادة جماعية. وأوضحت المجلة الأمريكية، أن التقرير استند في محتواه الى مقابلات وحوارات صحفية مع أصحاب شأن من كلا الجانبين لما وصف بعملية "تطهير عرقي"، فضلا عن تقارير اعلامية ووثائق حكومية مسربة، ليسرد ويوضح كيف خضع مجتمع الروهينغيا لجميع أوجه الاضطهاد والتجريد من الحقوق الإنسانية والعنف والارهاب والعزلة الاجتماعية والاضعاف الممنهج، حتى أصبحوا على شفا "الإبادة الجماعية".
عرض المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي أهم ما ورد في تقريره عن الأوضاع في هذه البلاد، والظروف المعيشية لمسلمي الروهينغا هناك.وذكر لي أن مسلمي الروهينغا مستمرون في الفرار من القمع الذي يتعرضون له في ماينمار، والخروج في سبيل ذلك في رحلات خطرة بحثا عن أماكن أكثر أمنا، حيث خرج حوالي 31 ألفا منهم من ميانمار خلال نصف عام . وإلى زيادة خطاب الكراهية والأعمال التحريضية ضد الروهينغا بين البوذيين القوميين المتطرفين، حيث تنتشر دعوات من قبيل "لنقتل الروهينغا ونحرقهم"، دون أن تقوم السلطات بإجراء تحقيقات بشأنها.وعرض التقرير مقترحات لحل الأزمة، بينهما ضرورة إجراء تعديلات على قانون المواطنة "العنصري" الصادر عام 1982، وأن تقوم الحكومة بتوفير حقوق الروهينغا في المواطنة والتعليم والحصول على الخدمات الصحية ورفع القيود على تنقلهم. ولفت المسؤول الأممي إلى أن ماينمار شهدت عددا من الإصلاحات المهمة خلال الفترة الماضية، إلا أن الشروط المعيشية لمسلمي الروهينغا لم تشهد تحسنا، مشيرا الى أن حكومة ماينمار لم تسمح له بدخول إقليم أراكان، وقامت قوات الأمن باستجواب بعض الأشخاص الذين التقاهم خارج الإقليم.وقال لي إن مسلمي الروهينغا محرومون من المتطلبات الأساسية كحرية التنقل والخدمات الصحية والتعليم والمياه، حيث يحتاجون للحصول على إذن للتنقل بين البلدات، خاصة في شمال أراكان، ويحتاجون للحصول على إذن للزواج، وغير مسموح لهم بإنجاب أكثر من طفلين، مضيفا أنهم محرومون أيضا من الحقوق السياسية أيضا، حيث ترفض طلباتهم للترشح في الانتخابات.
دافعت عنه وعن جرائمه ولكنه نفذ ضدها انقلابا عسكريا
عمون - 2021-2-1 نفذ الجيش البورمي انقلابا عسكريا، واعتقل مستشارة الدولة (رئيسة الحكومة) أونغ سان سو تشي وشخصيات بارزة أخرى من الحزب الحاكم، ونصب القائد العام للقوات المسلحة حاكما عسكريا للبلاد، وأعلن أنه سيتولى إدارة البلاد لمدة عام.
أونغ سان سو تشي، زعيمة المعارضة سابقا، وصلت إلى سدة الحكم في ميانمار "بورما" عام 2016
بن زايد مول ذبح 1100 مسلما في ماينمار وهدم مساجدهم بطلب من زعامات بوذية في الامارات .. وامر ببناء معبد للبوذيين في ابو ظبي
لقي 1100 من مسلمي الروهينغا حتفهم في الفترة من كانون الثاني 2014 إلى حزيران 2015 خلال محاولتهم الفرار من ماينمار التي يتعرضون فيها للاضطهاد، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة نشر على الموقع الالكتروني للهيئة وربطت المعارضة الاماراتية بين هذه المذابح والشيخ محمد بن زايد الذي مول البوذيين في مانيمار لهدم مساجد المسلمين وطردهم وذكرت المعارضة ان زعماء البوذيين يعمل مساعدا لبن زايد الذي امر قبل فترة ببناء معبد للبوذيين في ابو ظبي واعتقل عشرات من المفكرين واساتذة الجامعات الذين اعترضوا على قراره ببناء معبد للبوذيين والهندوس في ابو ظبي علما بانه يوجد في الامارات اكثر من مليوني هندوسي وبوذي في حين اشتكى وزير خارجية الامارات من ( كثرة ) السوريين في بلده للامم المتحدة وان بلاده تستضيف مائة الف سوري وان هذا يشكل عبئا عليها.
-لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر والعماد al-imad@al-imad.com © COPYRIGHT AL-IMAD 2022 حقوق الطبع والنشر محفوظة لصحيفة العماد آخر تحديث للصحيفة 05-11-2023 05:05