بسم الله الرحمن الرحيم
صحيفة
العماد
الاستراتيجة
دينية * سياسية * مستقلة
2-
الإسلام السياسي
الصفحة
الرئيسية
الاسلام السياسي
جرائم
الحكام العرب
استراتيجيات محو الاسلام
الصهيونية
والماسونية
عبدة الشيطان
الصليبية
الحرب الصليبية الحديثة الحرب الصليبية
الصلدة
الحرب
الصليبية الذكية
الحرب الصليبية الناعمة
سلب
الاطفال في أوروبا حرب الجنس
العدو الاسرائيلي
السيسي القاتل
اللعين
شهداء الأعتقالات
قانون
ولاعدالة بالغرب
محاربة الاسلام في الصين
محاربة
الاسلام في الهند
محاربة الاسلام في ميانمار
المؤامرة السنية الشيعية
التصوف الاستراتيجي
صراع
الاديان
حكمة وموعظة
وثائقية
المصور
أرشيف
ان الدين لا ينفصل عن السياسة، وان السياسة كي تكون رشيدة لابد لها من الدين وهدف المسلم هو ان يبني على اركان الاسلام حركة الحياة كلها، وان يكون المسلم عالم بالسياسة و عالم بدينه.
العالم الفقيه متولي الشعراوي : اذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك فلا تتهجم على
الثابتين بأنهم متشددون ، بل أبصر موقع قدميك لتعرف أنك تخوض في الوحل.
لاتتنازل عن مبادئك وان كنت وحدك تفعلها ودعك منهم فسوف تحاسب وحدك، " وكلهم آتيه
يوم القيامة فردا"، " فاستقم كما أمرت" ، وليس كما رغبت.
الحرام يبقى حراما حتى لو الجميع يفعله.
نجم الدين أربكان : المسلمون الذين لا يهتمون بالسياسة، يحكمهم سياسيون لا يهتمون بالاسلام
عبد الله الأشعل : ادين بشدة إعدام العلماء الافاضل في بنجلاديش لأسباب ترجع إلي خمسين عاما مضت ألم تسقط الجرايم لتغير وجه الدعوي بتغير اركانها... كفي استخفافا بالدين وعلمائه فان ضلوا فحسابهم علي الله لعدم دقة الاتهام وطابعه السياسي. أيها المسلمون عودوا إلي رحمة الدين واخلاقياته فقه هنتم علي غيركم لما هنتم علي انفسكم. فالمؤمنون اشداء علي الاعداء رحماء بينهم فانقلبت القاعدة.
رئيس مجلس الأمن
القومي الإسرائيلي : العوامل التي تنتج الإرهاب في المنطقة
- تآكل
الدول العلمانية
- تصاعد الإسلام السياسي
- ضعف المجتمعات العربية والإسلامية
-الدول العربية والإسلامية فشلت في الانضمام الى العالم الحديث
- صعود
السياسة العرقية وتحديداً في العراق والأراضي الفلسطينية ولبنان
يجب أن يكون "سلاما عادلا وليس سلام استسلام" كما حدث بين العرب واسرائيل وانتهاكات للسيادة من أوروبا
رأى مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن السلام في أوكرانيا يجب أن يتحقق بشروط مقبولة من دون مجازفة بتجميد النزاع. وقال في كلمته بعد الوزير الإندونيسي "يجب أن نحقق السلام في أوكرانيا" لكن يجب أن يكون "سلاما عادلا وليس سلام استسلام".
ورد الوزير الإندونيسي على الاتهام. وقال بصوت عال "اسأل الإندونيسيين كم مرة تعرضوا للغزو". واضاف أن "هناك انتهاكات للسيادة ليس فقط في أوروبا".
تقويض مكانة الإسلام في ماليزيا:
المحكمة الماليزية العليا تقضي بعدم دستورية قوانين
إسلامية
بما في ذلك الأحكام التي تجرم اللواط وزنا المحارم والقمار والتحرش الجنسي
وتدنيس أماكن العبادة
قراءات معمقة لمسارات تطور الحركات الإسلامية في الاردن لصالح مؤسسة "فريدريش إيبرت"
بطرق
متعددة:إزاحة حركات الاسلام السياسي والإسلاميين من المشهد السياسي
في العالم
النموذج الاردني
عمون -2022-1-26 - أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي تعليق مشاركته في انتخابات مجالس البلديات والمحافظات وأمانة عمان لعام 2022، نظراً لما اعتبره الحزب تراكماً للممارسات السلبية من قبل الجانب الرسمي واستمرار نهج الإقصاء والتضييق والاستهداف السياسي بما يقوض البيئة المناسبة للمشاركة السياسية. واعتبر الحزب في بيان صادر عنه أن ما تشهده الساحة المحلية من ممارسات يعيد إلى الأذهان المناخ الذي سبق انتخابات عام 2007 وانتخابات عام 2020 التي شهدت تلاعباً صارخاً بالإرادة الشعبية عبر هندسة نتائج الانتخابات وتزويرها.
نص البيان* :
*بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي حول انتخابات مجالس البلديات والمحافظات
وأمانة عمان لعام 2022*
تداول المكتب التنفيذي في حزب جبهة العمل الإسلامي في جلسته المنعقدة اليوم رؤيته
لانتخابات مجالس البلديات واللامركزية وأمانة عمان لعام 2022 وسط ما تمر به
البلاد من معطيات ومتغيرات في مختلف المجالات، ونؤكد في هذا الصدد على ما يلي:
1) إن نهج الحزب عبر تاريخه وتاريخ الحركة الإسلامية يقوم على المشاركة في
الانتخابات النيابية والبلدية والنقابية وغيرها تحقيقاً للمصلحة الوطنية العليا،
والعمل على نهضة البلاد وازدهارها وحمايتها من المشروع الصهيوني المتربص بحاضرنا
ومستقبلنا، وسعياً لتحقيق الإصلاح المنشود ومحاربة الفساد والمفسدين من خلال هذه
المؤسسات الوطنية، وذلك استناداً للرؤية السياسية للحزب المستندة إلى الوثيقة
السياسية للحركة الإسلامية التي صدرت في السنوات الماضية، وكان الحزب على الدوام
حريصاً على فتح باب الحوار مع أي من مكونات الوطن، سواءً القوى والاحزاب والشخصيات
الوطنية والعشائرية أو الجهات الرسمية، بما في ذلك المشاركة في اللجنة الملكية
لتحديث المنظومة السياسية أملاً في إحداث نقلة في القوانين والممارسات الناظمة للحياة
السياسية في الأردن ولو بشكل تراكمي.
2) إن الجانب الرسمي وبدلاً من تكريس حالة من المناخ الإيجابي التي حاول أن
يشيعها بعد صدور مخرجات اللجنة الملكية التي وافقنا على بعضها ورفضنا البعض
الآخر منها، إلا أنه عمد إلى تمرير تعديلات دستورية تلتف على هذه المخرجات وتتصادم
مع مكتسبات الشعب الأردني وتغير من شكل النظام السياسي نحو الملكية المطلقة وتقويض
الولاية العامة للحكومة، وما تبع ذلك من ممارسات تكرس نهج الإقصاء والتضييق على
الحريات ومن ذلك ما جرى من تحشيد ضد نواب كتلة الإصلاح في مجلس النواب وما سبقه
من اعتقال الشباب المحتجين على اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني.
3) إن تاريخ الحزب الذي يشهد له بالمشاركة السياسية أو عدمها وفق مقتضيات المرحلة
والقراءة المتأنية لها، ليشهد أيضاً أننا تجاوزنا عن محطات كثيرة من المرارة
والاستهداف وتفصيل القوانين ضدنا وممارسات التزوير، وذلك إكراماً للوطن وإصراراً
على رؤيتنا الوطنية للإصلاح، ولكن من يمعن النظر هذه الأيام يرى أن الوجدان الجمعي
للشعب الأردني ومنهم قواعد حزب جبهة العمل الإسلامي يشعرون بخيبة الأمل والخذلان
العام من تراكم الممارسات السلبية من قبل الجانب الرسمي واستمرار نهج الإقصاء والتضييق
والاستهداف السياسي بما يقوض البيئة المناسبة للمشاركة السياسية، والتي تعيد إلى
الأذهان المناخ الذي سبق انتخابات عام 2007 وانتخابات عام 2020 التي شهدت تلاعباً
صارخاً بالإرادة الشعبية عبر هندسة نتائج الانتخابات وتزويرها، مما جعل من تلك الانتخابات
عبئاً على النظام والدولة والمجتمع وفاقم من حالة الاحتقان الشعبي وفقدان الثقة
بمؤسسات الدولة.
واستناداً لما تقدم فقد ترجح لدينا في حزب جبهة العمل الإسلامي تعليق المشاركة في
انتخابات مجالس البلديات والمحافظات وأمانة عمان لعام 2022، آملين أن لا تتمسك
الجهات الرسمية بنهجها الحالي تجاه القوى السياسية وأن تتساوق مع المطالب
الإصلاحية التي توافقت عليها أغلب القوى السياسية في البلاد وأن تزال العراقيل
وتشاع الأجواء المحفزة على المشاركة في المراحل القادمة.
عمون 16-01-2011 - وافق مجلس النواب الاردني على قرار اللجنة القانونية بتخفيض عقوبة الزاني والزانية برضاهما من سنة الى ثلاث سنوات لتصبح من ستة اشهر الى سنتين كما وافق المجلس على تخفيض عقوبة الحبس بالنسبة للزاني المتزوج والزانية المتزوجة من سنتين الى الحبس لمدة لا تقل عن سنة وتخفيض عقوبة الزاني والزانية اذا تم فعل الزنى في بيت الزوجية لاي منهما من ثلاث سنوات الى سنتين.
لماذا .. مدير الأمن العام يلتقي بالسفير الهولندي في عمّان ؟
2023-2-5 -عمون - التقى مدير الأمن العام الاردني في مكتبه، السفير الهولندي في الأردن، وبحثا سبل وأوجه تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة التي تخدم منظومة العمل الشرطي والأمني بين البلدين الصديقين.
البدائل عن الحضارة الغربية المادية وإفلاسها في عالم القيم السامية والأخلاق الفاضلة والمبادئ الإنسانية
عمون - بقلم محمد ماهر مكناس 22 -9 -2017
أن الحضارة الغربية المادية التي تمتلك زمام القوة والسلطة المادية على مستوى
العالم أجمع قد بدأت مرحلة الهبوط والانحدار لابسبب فقدانها القوة المادية أو القوة
الاقتصادية ولكن بسبب إفلاسها في عالم القيم السامية والأخلاق الفاضلة والمبادئ
الإنسانية العادلة .. وبسبب فقدانها الهدف والمنهج القويم الذي ترتكز عليه الحضارات
وبسبب انحرافها عن الطريق الصحيح .. وبسبب عنصريتها وعدوانيتها التي وصلت إلى حد من
البشاعة لم تصل إليه في تاريخ الإنسانية الطويل .. إن الحضارة المادية الغربية تسير
نحو الهبوط والانحدار وستصل إلى الانهيار في فترة ليست بعيدة في عمر التاريخ وذلك
إذا لم يتدارك الأمر دعاة الإصلاح من العلماء والفلاسفة وعلماء الاجتماع والساسة
والمسؤلين ورجال الدين ويقوموا بواجبهم في إصلاح و إنقاذ هذه الحضارة الغربية
المادية الآيلة للسقوط .. حيث يجب على هؤلاء القيام بعملية إصلاح جذرية تشمل كل
مجالات الحياة الاقتصادية والأخلاقية والاجتماعية والروحية وحتى المادية منها .. إن
الحضارة الغربية بحاجة ماسة إلى عملية اصلاح جذري تصلحها من الجذور من الأسس لأنها
حضارة بنيت على أسس فاسدة نخرة ستؤدي بها إلى الهبوط والانهيار ولو بعد حين .. وهنا
تلح علينا أسئلة كثيرة ونحن نلاحظ بداية الهبوط والانهيار للحضارة المادية الغربية
** ماهي البدائل بعد سقوط الحضارة الغربية ؟..
** وما هي الحضارة الجديدة التي ستخلف هذه الحضارة الآيلة للسقوط ؟...
** ومن سيتسلم قيادة البشرية بعد سقوط الحضارة الغربية في المستقبل القريب أو
البعيد ؟...
** وهل يمكن إصلاح الحضارة المادية الغربية بعد أن استشرى فيها الفساد من كل جانب
؟...
** وهل يمكننا إهدار هذا الكم الهائل من العلم والمعرفة والإمكانات العلمية والفنية
والتكنولوجية من أجل بناء حضارة جديدة ؟...
** وهل يمكن الاستفادة من هذه الإمكانات المادية والعلمية الهائلة وتوجيهها في خدمة
الإنسانية بدلا عن الخراب والدمار الذي تسعى إليه الحضارة الغربية الحالية ؟...
** وهل يمكن أن تعيش الحضارة الغربية بدون روح أو بدون عقيدة سماوية إلهية ؟...
أسئلة كثير تمر أمام كل إنسان يفكر في هذه الحياة ويفكر
في مصير البشرية جمعاء وفق هذا النهج المادي المنحرف الضال الذي أفرزته الحضارة
الغربية المادية عبر تاريخها الطويل ..
لقد اختلفت القناعات بين المفكرين والباحثين في مصير الحضارة
الغربية المادية الحالية .. فمنهم من يرى أن لها مستقبلا زاهرا سيتطور بشكل أكبر
بكثير من الواقع الحالي وذلك لما تمتلكه الحضارة المادية الغربية من مقومات
وإمكانات مادية وعلمية وتكنولوجية واقتصادية هائلة إذا ما أجري عليها بعض الاصلاحات
.. بينما يرى البعض الآخر أن الحضارة الغربية قد بدأت بالهبوط التدريجي في سلم
الحضارات على كافة الأصعدة وأنها لا بد أن تصل إلى مصيرها المحتوم بعد فترة زمنية
ليست بعيدة وذلك لتكاثر الأمراض الداخلية الفتاكة المتنوعة التي تعصف بالمجتمعات
والحضارات .. وهذا ما أجمع عليه معظم الباحثين والمفكرين الغربيين وغير الغربيين
المنصفين والذين ينظرون إلى الحضارة الغربية بأنها لا بد أن تصل إلى الانهيار التام
مالم يتداركها المصلحون المخلصون لإعادتها إلى الطريق الصحيح في جميع مسارات الحياة. وهنا يقف الناس ليتساءلوا من جديد في حيرة ودهشة بعد أن شهدوا مظاهر الهبوط
والانحدار في هذه الحضارة المادية الغربية .. ترى من سيتسلم قيادة العالم بعد سقوط
الحضارة المادية الغربية ؟. وأية حضارة ستقوم كبديل للحضارة الغربية الآيلة للسقوط
؟ وأي نظام عالمي يستطيع أن يوفق بين كل أقطار العالم بالعدل والإنصاف ؟.. وأي
نظام إنساني يستطيع أن يحقق للإنسان ـ أي إنسان على وجه المعمورة ـ العزة والكرامة
والتكريم اللائق بهذا الإنسان ؟..
إنني ومن خلال استعراض كافة الأنظمة والشرائع والعقائد والأديان والحكومات والدول
أستطيع أن أقرر أن الحضارة الإسلامية العالمية الإنسانية هي الحل الوحيد لأن هذه
الحضارة الإسلامية هي وحدها التي تستطيع تحقيق العدل والمساواة والكرامة الإنسانية
لكل شعوب العالم وهي وحدها تستطيع أن تحقق إنسانية الإنسان وكرامة الإنسان بعيدا عن
الصلف والتكبر والاستعلاء .. بعيدا عن الاستعمار والاستعباد .. بعيدا عن القتل
والتشريد والتدمير .. بعيدا عن الحروب التي أنهكت كاهل البشرية خلال فترة تسلط
الحضارة المادية الغربية .. بعيدا عن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان .. بعيدا عن سرقة
خيرات الشعوب .. إن العالم أجمع بأمس الحاجة إلى حضارة جديدة تجمع كل حاجات الإنسان
المادية والنفسية والروحية والاجتماعية والاقتصادية وتقود الإنسانية الجمعاء إلى
الحق والعدل والخير لكل شعوب العالم .. إن العالم أجمع بأمس الحاجة اليوم إلى حضارة
تخلصه من شبح الحروب التي تشتعل كل فترة لتأكل الأخضر واليابس وتسحق شعوبا بأسرها
وتدمر بلدانا بأكملها ولن تكون هذه الحضارة القادمة إلا حضارة الإسلام .. ولكي أعطي
الدلائل على أن المستقبل لهذا الدين الإسلامي ولهذه الحضارة الإسلامية العالمية
الإنسانية لا بد لنا من أن نستعرض كل القوى والشرائع والأديان والنظم والمذاهب
والطوائف المتواجدة على أرض الواقع وأن نقوم بدراسة المقومات الحضارية والعالمية
والإنسانية ثم نعرض لخصائص الحضارة الإسلامية العالمية الإنسانية ولسوف نجد أن
حضارة الإسلام هي الحضارة الوحيدة التي تتميز بالعالمية والإنسانية وتتميز بالمنهج
الإلهي القويم العادل وبالتالي يمكننا أن نقرر حتمية الحل الإسلامي في المستقبل
القريب إن شاء الله
..
وفيما يلي نستعرض باختصار شديد أهم الأنظمة والأفكار والنظريات والمبادئ التي يمكن
من خلالها بناء حضارة ومن ثم نقوم بقياسها على مفهوم العالمية أولا بحيث تكون هذه
الحضارة شاملة للعالم أجمع بكل شعوبه وأراضيه وطبيعته ثم قياسها على مفهوم
الإنسانية بحيث تتعامل مع الإنسان كل إنسان في هذا العالم بالعدل والمساواة
والمعاملة السامية التي تناسب هذا الإنسان الذي جعله الله خليفة في هذه الأرض ..
وبالتالي فإننا سنجد وبدون أدنى شك أن حضارة الإسلام هي الحضارة الوحيدة العالمية
في شمولها الإنسانية في سموها وتطلعاتها ...
ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل
الإمام علي كرم الله وجهه : “ الناس في الدنيا رجلان ،أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، وإياك أن يكون اختلاف الدين سببا للتمييز بين الناس في الحقوق والواجبات”.
أمير المؤمنين على - رضي الله عنه - في الخوارج: "إن لهم علينا ثلاثًا: ألا نقاتلهم ما لم يبدؤوا بقتال، وألا نمنعهم الفيء ما دامت أيديهم معنا، وألا نمنعهم مساجد الله"، فكان هذا هو هدي الصحابة مع من استحل قتلَهم ألَّا يقتلوه لفكره، وإنما يعلمونه وينصحونه ويعملون جاهدين على رده إلى الحق، وأما من مارس القتل بالفعل فيستحق أن يُقاتَل حينئذ".
عن أبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( سيكون في أمتي اختلاف و فرقه ؛ قوم يحسنونَ القيلَ ، ويسيئون الفعلَ ، يقرءونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة ، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ ؛ هم شر الخلق والخليقةِ ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم ). قالوا : يا رسول الله ! ما سيماهم ؟ قال : (( التحليق ))
عمرو بن العاص :أن سر قوة الروم تكمن في خمس خصال : أحلم الناس عند فتنة ، أسرعهم إفاقة بعد مصيبة ، أوشكهم كرة بعد فرة ، أرحمهم لمسكين ويتيم وضعيف ، وأمنعهم من ظلم الملوك.
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الإعــلامي ولاية مصر
بيان_صحفي
وثيقة باطلة لا تمثل الإسلام والمسلمين
وشيخ
الأزهر لا
يمثل إلا نفسه ومن خلفه من المضبوعين
تحدثت جريدة اليوم_السابع الاثنين
4/2/2019م، عن توقيع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وثيقة
"الأخوة الإنسانية"،
التي تشكل (حسب زعمهم) الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف
وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام
والنصرانية، وتحمل الوثيقة رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان
وللمكانة والدور الذي ينبغي أن تقوم به الأديان في عالمنا المعاصر، كما نقلت نص
الوثيقة كاملا والتي يحتاج كل بند من بنودها لرد مفصل لما فيها من مغالطات ومخالفات
شرعية فهي في حقيقتها وثيقة لا تمت للإسلام بصلة.
وثيقة أقل ما يقال عنها إنها علمانية، تحمل الكثير من المعاني
الفضفاضة ذات التأويل حتى يسهل ترويجها وخداع بسطاء الناس بها رغم ما تحمله من سم
زعاف، وثيقة وضعت بلا ريب في أروقة المخابرات الدولية، غايتها إنتاج دين جديد غير
إسلامنا الذي نعرفه والذي أنزله الله سبحانه وتعالى لنا على نبيه ﷺ وارتضاه
وارتضيناه، فديننا نعم يأمرنا بالاعتناء بالخليقة، لكن ليس وفق القوانين الدولية
التي وضعها الغرب وألزم الناس بها، بل وفق أحكام الإسلام وفي ظل عدله، هكذا فهمه
ربعي بن عامر عندما وقف أمام رستم وأجاب عن سؤاله لماذا جئتم؟ فقال الأعرابي البسيط
القوي بعقيدته "إنما ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عباده من عبادة العباد إلى عبادة
رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الأديان إلى عدل
الإسلام"، فلا عدل إلا بالإسلام وفي ظل شرعه يا شيخ الأزهر، بل إن الظلم المحض لكل
البشر هو تطبيق رأسمالية الغرب الكافر الذي يدعمه بابا_الفاتيكان عليهم.
ثم تأتي الوثيقة الموقعة من طرفين وتقول: "إننا نحن المؤمنين بالله"
فأي إله هذا الذي يستوي إيمانك به مع إيمان بابا الفاتيكان يا شيخ الأزهر؟! بئست
الوثيقة وبئس الموقعون والموثقون والشهود عليها، فلا يستوي إيماننا مع إيمان من
ينسب لله الولد والصاحبة !
إن السبب الحقيقي لكل أزمات العالم وحروبه يا شيخ الأزهر هو الرأسمالية التي
تنافح عنها حتى الرمق الأخير والتي صرت جزءا منها وأداة من أدوات حربها على الإسلام
وأهله وحملة دعوته، تلك الرأسمالية التي تنهب ثروات مصر منذ عقود خلت وتقتل وتسجن
من أهلها كل من يحاول الانعتاق من ربقة التبعية لأمريكا، تلك الرأسمالية التي تقتل
أهل الشام لأنهم رفضوا كل الحلول التي تبقي على نفوذ الغرب ونهبه لثروات بلادهم،
تلك الرأسمالية التي قتلت الملايين في #العراق من
أجل النفط، إنها رأسمالية الدم المتوحشة سبب شقاء البشر والطير والشجر...
إنها الشعارات الإنسانية نفسها التي حملتها #فرنسا لأهل #الجزائر؛
حقيقتها حقد لا مثيل له على الإسلام وأهله، ولا زالت رؤوس المسلمين المقاومين من
أهل الجزائر محنطة في متاحف فرنسا، والأمر نفسه فعلوه في الأزهر، ودماء علماء
الأزهر شاهدة عليهم، أهذه هي الإنسانية؟!
أما تلك الحريات الأربع التي تكلمت عنها الوثيقة قائلة إن الحرية حق
لكل إنسان اعتقادا وتفكيرا وتعبيرا وممارسة، فهي صلب عقيدة العلمانية ومبدئها
الرأسمالي الذي يقدس الحريات الأربع؛ حرية العقيدة والحرية الشخصية وحرية الرأي
وحرية التملك، وكلها حريات لا يقرها الإسلام ولا يقبلها جملة وتفصيلا... نعم ﴿لَا
إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ ولا يُقبل أصلا إسلام المُكرَه على دخوله، إلا أنه لا يجوز
لمن يدخل الإسلام أن يخرج منه، وليس عندنا في الإسلام حرية شخصية بل كل أفعال
العباد مقيدة بأحكام الشرع وعلى رأسها الحكم والسياسة، ولا حرية رأي فآراؤنا تدور
في إطار الشرع ولا تخرج عنه و﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ
عَتِيدٌ﴾، ولا نتملك إلا على أساس الشرع والمرؤ محاسب أمام الله على ماله من أين
اكتسبه وفيم أنفقه. أما حريات الغرب فلا تعنينا كما لا تعنينا وثيقته ولا عشرات
الوثائق التي يأتي بعملائه ليوقعوا عليها، فما وضعه النبي ﷺ وصحبه الكرام لا يغيره
من باعوا دنياهم وآخرتهم بعرض من الدنيا قليل.
يا أهل الكنانة! إن هذه الوثيقة كلها مخالف لصحيح دينكم فالفظوها،
واعلموا أن دينكم ليس فيه رجال دين ولا كهنوت ولا موقعون عن الله وإنما عندنا علماء
وفقهاء ومحدّثون كلهم بشر يصيبون ويخطئون، فلا قداسة لهم، ولا يعرف الحق بهم، وإنما
يعرف الحق بدليله من الكتاب والسنة، وخطاب الله بالتكليف والتطبيق والتبليغ هو خطاب
لكل #الأمة،
لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أحمر... وإنما ينوب عنكم في تطبيق الإسلام
عليكم من تعطوه بيعتكم وصفقة يدكم ليكون خليفة عليكم يحكمكم بالإسلام قريبا إن شاء
الله في دولته الخلافة الراشدة على_منهاج_النبوة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ
وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ
بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية مصر
التاريخ الهجري 1 من جمادى الآخرة 1440هـ
التاريخ الميلادي الأربعاء, 06 شباط/فبراير 2019 م
مفتي مصر : الامام علي تنبأ بظهور داعش " أصحاب الرايات السود "
أخبرنا بظهور "داعش" قبل
1400 عام.
في تصريح له، أكد مفتي مصر الشيخ شوقي علام أن رواية الإمام علي بن
أبي طالب كرم الله وجهه
قدمت وصفاً دقيقاً لتنظيم "داعش"، ووصفهم بأصحاب الرايات السود ، حيث قال
كرم الله وجهه قبل 14
قرناً: "إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم
يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد
ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، وشعورهم
مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء".
وقال المفتي إن "مقاصد الشريعة الإسلامية التي منها حفظ النفس غائبة عند
الدواعش فهم يقتلون بدم بارد، رغم أن كل الملل والديانات السماوية جاءت لحفظ النفس،
وأنه لا يجرؤ أحد أن يهدر حق إنسان في الحياة إلا تحت مظلة القضاء أو في حالة الحرب
والدفاع عن النفس.
الشعراوي : "إن الإسلام منهج الله، وأن الله عز وجل هو الذي خلق الإنسان، وأن الله أولى بأن يمنهج للإنسان غايته التي خُلق من أجلها، وحركة حياته وكيف يسوسها، وإننا نريد أن ننشئ شبابا مسلما حقا، وأن نعطى له مناعة ضد وافدات الحضارة المزيفة التي تريد أن تعزل الأرض عن السماء.
رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران :إن أغلب الحكام في الأمة العربية، اليوم، يريدون القضاء على الحركات الإسلامية، موضحا السبب في ذلك يرجع الى اشتغال أولئك الحكام بمنطق الغلبة، وهو ما جعل عددًا من تلك الحركات الإسلامية لا ترى وجود فرص للتعايش مع أولئك الحكام.
الدكتور منصور مندور كبير الأئمة بوزارة الأوقاف والأستاذ بجامعة الأزهر: الدين كله سياسية فالسياسية جزء من الدين والسياسية بلا دين يرتكب بها كل الموبقات والنخبة السياسية لا يريدون أن يكون عليهم رقيبًا أو مساءلة و يريدون أن يتحرروا من قيود الدين وفصل الدين عن السياسة هى كلمة باطل يريد بها باطل فالدين يأمر بالصدق والمعاملة والسياسية معاملة ففصل الدين عن السياسية أن تبعد الدين والسياسية بأن تفعل ما تريد وقتما تريد.
سقط من إعلامنا سهواً أو عمداً تذكيرنا بعدونا الوحيد ، بعد أن حوّل العرب بوصلتهم نحو عدو وهمي : الإسلام السياسي ، غير انشغالهم بحروب داخلية غير مبررة فيما بينهم ، حتى تلاشت دول وكيانات عربية ، لم يتبق منها سوى الإسم فقط ! وبقية الدول تكافح من أجل البقاء! بينما اسرائيل تتصدر القوائم العالمية في جودة التعليم ، والتكنولوجيا...إلخ نيهال فرحات
التأصيل الديني للعمل
السياسي
أحمد الريسوني : إن
"الأنبياء هم السياسيون الأولون"،وأن
"الدين مليء بالسياسة، كما أن الوحي مليء بالسياسة"
"ما يصدر عن بعض العلماء والحركات الاسلامية، من أن السياسية ليست من الدين"،فان
هذا "ليس من الدين في شيء"، أن "السياسية من الدين "
التحالف لمحاربة "الإسلام السياسي"
أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الترحيب الواسع داخل إسرائيل بمسلسل "حارة اليهود" الذي عرض على الفضائيات المصرية خلال رمضان. وأن سبب الترحيب الإسرائيلي يعود إلى " أن المسلسل فاق توقعات إسرائيل, حيث قدم اليهود بصورة أفضل من المصريين". وأن المسلسل يعكس التقارب غير المسبوق في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب والتي وصلت لدرجة "التحالف"، لمحاربة "الإسلام السياسي".
الامر بكل بساطة هو ان المسلمين قد تغيروا لانهم لايريدون ان يغيروا غيرهم
شيخ الأزهر“أحمد الطيب” :أن السياسة تخطف الدين اختطافًا حينما يريد أهلها أن يحققوا هدفاً مخالفاً للدين. الفتنة التي نعيشها الآن هي فتنة سياسية وليست تراثية.
تنقيح التراث الإسلامي فكرة ممولة ومشبوهة
فى تصريحات له على قناة "الغد العربي"،أكد نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب محمد يوسف، أنّ المنطقة العربية تمر بمرحلة خطيرة أكبر من حرية الصحافة وأنّ الثقة فى المؤسسات الصحفية والإعلامية أصبحت غير متزنة مثل جميع المؤسسات فى العالم العربى بسبب التضارب فى المعلومات ،مدللاً على ذلك: "بالتطاول حالياً على الدين الإسلامي". وأوضح يوسف: "نحن مع تجديد الخطاب الدينى لكننا ضد تنقيح ما يُسمى بفكرة التراث الإسلامى لأنّ هذه ثوابت الدين"، متابعاً أنّ تنقيح التراث الإسلامى تعد فكرة ممولة ومشبوهة، وجزء من الفوضى التى نعيشها.
الصراع بين التجديد في الفقه الإسلامي، والتجميد، في شقه الأخير تمثله كتلة الاستبداد والتسلط سواء من الأنظمة الحاكمة أو الحكام أو من يرتبط بهم ،أن "هؤلاء يقاومونه بسوء نية لأنهم يعرفون أنه يهدد مناصبهم".المثال الأظهر يوجد في كل من مصر والسعودية، "هذه الفئة من العلماء المرتبطة بالسلطان تعي أنها مرتبطة بنظام ومصالح وكل تجديد يربكها ويجعلها في مهب الريح، لذلك تتمسك بأسوء ما في القديم للحفاظ على الاستبداد".
أرمينيا وتطويق تركيا دينيا
أردوغان: إن لم يكن بوسعنا حماية المسجد الأقصى اليوم، فلن يكون
بوسعنا حماية الكعبة إن أراد أحدهم استهدافها مستقبلاً. ولهذا السبب نقول إن القدس
خط أحمر.
لا نعترف ولا نقبل بهذه الخطة التي تدمر فلسطين بشكل تام وتحتل
القدس بالكامل
النظام العالمي الذي يحكم العالم الآن بدأ في
"الانهيار" وتركيا
هي "أمل العالم الإسلامي"
المنظمات الإرهابية تستهدف المسلمين
وتلحق الضرر بـالإسلام وهي تخدم مصالح خاصة وفق مشروع
معين
تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام ملتقى شباب مدارس الأئمة والخطباء في إسطنبول قال فيها:"إن إجبار المسلمين على الاختيار بين ديكتاتوريات ظالمة ومنظمات إرهابية أكثر ظلمًا منها، أمر غير عادل إطلاقًا" ، وأن المسلمين ليسوا مجبرين أساسًا على هذا الأمر..وأن "مجرد إتاحة الفرصة لاستخدام مفهومي الإرهاب والإسلام، جنباً إلى جنب، بحد ذاته مدعاة للخجل بالنسبة للمسلمين"، وأن "المنظمات الإرهابية التي تستهدف المسلمين فقط وتلحق الضرر بالدين الإسلامي، هي أداة ونتاج مشروع معين". وأن "الفتنة المذهبية تضر بالمسلمين إلى حد كبير في الفترة الراهنة، حيث أن بعض الشيعة والسنة باتوا يرون مذهبهم ديناً بحد ذاته".وتابع "الآلام والأزمات المتكررة تعد بمثابة نذير لموجة جديدة من التغيير، وينبغي علينا استغلال هذه المرحلة بشكل جيد جدًا" حيث أن"النظام المسيطر على العالم في الوقت الراهن بدأ يتصدع في الأعوام الأخيرة". وختم تصريحاته قائلاً: "حياة سيدنا النبي ورسائله خير قدوة لنا اليوم، وإذا تمكنا من فهم خطبة الوداع لوحدها بالشكل اللائق، وتطبيقها على أرض الواقع، عندها نكون قد وجدنا الطريق الذي سيقود الإنسانية إلى الخلاص".
عمون03-10-2019
-(بترا)
خلصت ندوة فكرية حملت عنوان: "الإسلام والدولة المدنية"، إلى
أن الدولة المدنية لا تتعارض مع جاء به الإسلام، وما جاءت به الشريعة الإسلامية،
بدلالة وجود هذا النموذج في دولة المدينة المنورة.
وكشفت ان الندوة التي عقدت مساء أمس ضمن البرنامج الثقافي لمعرض
عمان الدولي للكتاب ان هناك مشروعا لتقديم اطروحة دولة إسلامية حديثة يفهمها الغرب
تكون مقوماتها من زراعة وصناعة وترفيه، وتعليم، وغيرها من المقومات مع دور كبير
للمرأة يصل الى ان تتولى رئاسة الدولة.
وقال الوزير الأسبق، الدكتور بسام العموش، الذي أعلن عن هذه الإطروحة ان موضوع
الاسلام والدولة المدنية، اكتسب اهمية خاصة بعد ظهور التنظيمات المتطرفة مثل (عصابة
داعش الارهابية)، مضيفا ان الحديث عن هذه الدولة أصبح يثير خوفا من ان يصنف على انه
ضمن هذه الجماعات.
وأشار الى ان هناك تجاوزات في التاريخ الاسلامي من اجل توظيف الدين بطريقة او باخرى
من اجل هذا الحكم او ذلك ، مبينا "ان الدين الاسلامي مختلف وفيه شمول وفيه قوة، ولا
يترك جانبا دون اخر، ومن يطالب بفصل الدين عن الحياة، عليه هو ان لا يتدخل في الدين
لاسباب سياسية، ولكن هناك من يريد إبعاد الدين".
وأشار العموش الى نموذج الدولة المدنية الذي كان حاضرا في الاسلام في المدينة
المنورة حيث توفرت أركانها من: أرض وشعب وقانون( دستور) وحاكم، والعيش بين
المهاجرين والانصار، وكان لليهود وجود فيها، وجزءا منها لهم عبادتهم وتجاربتهم ولا
توجد مصادرة لحقوقهم، موضحا ان هذا نموذج لدولة مدنية، واسلامية في نفس الوقت،
وبذلك وجدت الأرض، والقيادة، ووجد الدستور الذي تمثل بوثيقة المدينة.
وقال ان نموذج الدولة المنتشر في العالم هو النموذج العلماني الذي يستخدم الدين،
ولا يدخل الدين في هذه الدولة حتى ينفذ ما يريده، مضيفا ان قرارات الجماعات
المتطرفة التي تدعي الجهاد، وتستخدم الدين لتحقيق غاياتها ما هي الا ألاعيب سياسية
تتم من قبل بعض الدول العظمى.
وجدد العموش رؤيته ان الاسلام شامل، والذي لا يريد للاسلام ان يتدخل في الدولة، لا
يريد ربط الدين بالحياة، بل يريد ان يبقيه في القضايا الهامشية، موضحا ان الدولة
الاسلامية دولة علم، ودولة مواطنة كل الناس مهما كانت دياناتهم. ودعا الى ضرورة فهم
النصوص القرآنية التي جاءت بهذه الجزئية فهما صحيح، لافتا الى ان الدولة المدنية
الاسلامية تكفل حرية الاديان لكل الناس انطلاقا من القاعدة القرآنية " لا اكراه في
الدين"، كما ان الدين الاسلامي فيه احكام، وعقوبات، ونظام، واقتصاد الذي يقوم على
العمل والانتاج وتوظيف الطاقات، فالدولة الاسلامية لا يجوز ان يكون فيها عاطل عن
العمل.
وقال استاذ الفقة واصوله في الجامعة الاردنية الدكتور علي الصوا " ان الشريعة
الاسلامية لا تفرق بين السياسي والديني، والسياسة جزء من الدين، وان تعريف الفقهاء
لها: فن ادارة الحياة ومجموعة التدابير والتشريعات والانظمة والقوانين والتعليمات
التي تريد بها الدولة نفسها في زمن ما، وعصر ما ومكان ما تحقيق مصالح الخلق".
وقال ان السياسة لا يمكن لها ان تكون واحدة في زمن واحد وهي تختلف من وقت الى اخر
لانها تدابير زمنية لمعالجة حالات واشكالات من ذلك العصر من الزمن لتحقيق المصالح
والحفاظ عليها.
وبين الصوا ان الدولة جزء من الدين الذي هو فيه عقيدة وعبادة، وفيه الدولة باركانها
من القيادة الى النظام او القانون الى الشعب والارض، موضحا ان الدولة شيء معنوي وهي
وحدة معنوية، وباتفاق العلماء ليس في الاسلام دولة دينية، وليس لها وجود في الدين.
وقال ان الدولة المدنية عمليا هي دولة قانونية يخضع الناس الى قانونها ففيها
الحريات مصونة ووظيفتها صيانة مصالح الناس والمجتمع، ولكن هناك "فصام نكد" بين
الدين والدولة، وبين الدين والحياة والذي جاء مع الثقافة الأجنبية التي خرجت علينا
بثنائية (مسلم، وغيرمسلم) في نفس الوقت حيث ساهمت هذه الثنائية في خلق جيل متردد،
كما كانت من اسباب التخلف.
وقال ان العلمانية حكمت العالم العربي قرنا من الزمان الى ان اوقعته بفشل سياسي،
واقتصادي، وحروب، وتقاتل ونتائج مريعة، داعيا الى الوحدة بين الاسلام والدولة
المدنية، بحيث تكون سيادة للقانون وسيادة للشريعة والحكم وفقا للدساتير التي لا يتم
التجاوز عليها. وتحدث الباحث والكاتب حسن أبو هنية الذي أدار الندوة عن ان وصف
الإسلام بين الدولة الدينية، والدولة المدنية تعتبر مسألة من أهم انشغلات الفكر
العربي والفكر الإسلامي منذ أكثر من قرن، مشيرا الى ان ظهور أسئلة حول طبيعة الدولة
في للاسلام هل هي دينية او هل هي مدنية، وأهل الاسلام دين؟، أو دين ودولة؟ منذ
بداية القرن التاسع عشر
وتحدث عن المناظرات التي جرت في ذلك الوقت بين عدد من المفكرين الإسلاميين وبين بعض
المنظرين الغربيين حول علاقة الدين بالسياسة، مبينا ان هذه الأسئلة، والاشكالات
بقيت في العالم العربي الى ان ظهرت على السطح من جديد بعد ظهور ظاهرة الإسلام
السياسي والدولة بعد الثورة الإيرانية نهاية السبعينيات.
كما تجددت بعد ذلك في التسعينيات بين مفكرين مثل محمد عمارة، ومحمد سليم العوا من
جهة، وفرج فودة، وفريد زكريا من جهة اخرى في المناظرة التي أطلق عليها "مناظرة
القرن" والتي تمحورت حول موضوع الإسلام والدولة المدنية.
هيرست : أن كل واحد من المتربصين بالإسلام السياسي لديه ما يخشاه منه
"السيسي" قام بعمل فوضوي قذر، قتل ثلاثة آلاف متظاهر في شوارع
القاهرة والإسكندرية،و زج ما يزيد عن أربعين ألفًا من السجناء السياسيين في
المعتقلات
الإمارات
العربية المتحدة
وحرب مفتوحة على الإخوان المسلمين
أوري أفنيري : حذّرتُ في الماضي بأنّنا لو دمّرنا ناصر والقومية العربية، ستأتي مكانهما قوى دينية
مع وفاة ناصر ماتت أيضًا رؤيا القومية العربية، رؤيا ولادة الأمة العربية من
جديد تحت راية فكرة أوروبية تأسست على تفكير عقلاني. نشأ
فراع سياسي وروحي في جميع أنحاء العالم العربي. ولكن الطبيعة، كما هو معروف، لا
تقبل الفراغ.
بعد وفاة ناصر، والنهاية العنيفة لخلفائه ومقلّديه - السادات، مبارك، القذافي
وصدّام - استدعى الفراغ فكرة جديدة: الإسلاموية السلفية.
حذّرتُ في الماضي مرات عديدة، في الكنيست وفي الصحيفة، بأنّنا لو دمّرنا ناصر
والقومية العربية، ستأتي مكانهما قوى دينية. وبدلا من الصراع بين أعداء عقلانيين،
يمكن صنع السلام معهم بعقلانية، ستبدأ الحرب الدينية، والتي هي بطبيعتها غير
عقلانية وليس فيها مجال للمساومة.
والآن وصلنا إلى هذه النقطة. بدلا من ناصر لدينا داعش. بدلا من عالم عربي بقيادة
زعيم كاريزماتي، منع الجموع العربية شعورا بالكرامة والتجديد، نواجه عدوّا يفتخر
بقطع الرؤوس ويريد العودة بالعالم إلى القرن السابع.
ألوم العمى السياسي وأيضًا الغباء البسيط للحكومات الإسرائيلية والأمريكية لجلبهم
هذه الكارثة لنا. آمُل أن يكون قد تبقّى لنا ما يكفي من الوقت لتحويل العجلة إلى
الوراء.
من يخاف من القنبلة الإيرانية؟ أوري
أفنيري
تنقّل ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي بشكل حر عن طريق إيران
أيام الشاه إلى المنطقة الكردية في العراق ودرّبوا هناك "البيشمركا"، قوات
الأكراد التي قاتلت نظام صدام حسين في العراق
فصل
جماعة الاخوان المسلمين عن تاريخها وماضيها
الوجود الرسمي لها في
الاردن عام 2015
سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ
الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ
الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ
سَبِيلاً
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ
وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون
الإمارات تفرغ كامل إمكانياتها المادية والسياسية والديبلوماسية والعسكرية لمحاربة الإسلام السياسي
الإمارات ومطاردة العمل الإسلامي في كل مكان :الحملة التي يقودها محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي في الإمارات ضد تيارات الإسلام السياسي في مختلف بلدان العالم ، وسجن أكثر من ستين ناشطا إماراتيا بينهم أكاديميون ورجال أعمال ودعاة في الامارات لمجرد أنهم معارضون ،لا يحمل أحدهم سوى قلمه أو حسابه على تويتر ، فدخلوا السجون بدون اتهامات حقيقية.
الاعلامي احمد منصور لخص
موقف الامارات من الاسلام
وتيارات الاسلام السياسي في النقاط التالية :
1 – ان الإمارات كانت
تدعم نظام مبارك سنويا ب 12 مليار دولار، أكثر من نصفها من المواد البترولية، وقد
هددت بقطعها بعد الثورة، ثم قامت بقطعها تماما بعد وصول الرئيس مرسي للحكم.
2 ـ الإمارات دعمت أمريكا في أزمتها المالية سنة 2010 بعقود تسليح فاقت ال200 مليار
3 ـ الإمارات تبرعت لولاية أريزونا الأمريكية بعد الإعصار الشهير سنة 2008 بأكثر من
10 مليار ، وتولت إعادة إعمار معظم مدارسها.
4 ـ الإمارات قامت بطرد معظم السوريين العاملين على أراضيها بعد الثورة على بشار ،
وقامت بمنع أي تحويلات مالية للسوريين إلى سوريا.
5 ـ الإمارات قامت بتمويل الحملة الصليبية الفرنسية على مالي هذا العام بمبلغ 7
مليار دولار تقريبا لمنع وصول الإسلاميين لحكم مالي ومنعهم من تطبيق الشريعة.
6 ـ الإمارات أنفقت ملياري دولار في الاحتفال بليلة رأس السنة.
7 ـ الإمارات أصبحت ملجأ للفارين من العدالة مثل أحمد شفيق، والسفاحين مثل دحلان
وأسرة بشار.
8 ـ الإمارات أصبح المقر الإقليمي لأجهزة المخابرات الأمريكية و الأوروبية بعد سقوط
مبارك، فضلا عن كونها أكبر مركز عالمي لغسيل الأموال وتجارة السلاح والدعارة، صدق
أو لا تصدق، زيارة واحدة لدبي ستكون أكثر إقناعا من كل هذا الكلام.
9 ـ الإمارات أقرضت صربيا جزار مسلمي البوسنة ب 400 مليون دولار ميسرة السداد.
10 ـ الإمارات قامت بسحب الجنسية من العديد من مواطنيها من العلماء والدعاة
والمصلحين مثل ابراهيم المرزوقي وحسين الجابري وغيرهم، كما قامت بترحيل كل من تشك
في تدينه والتزامه بالصلاة أو الحديث في الدين وأحوال المسلمين.
11-الملايين المتدفقة من الإمارات على جبهة الخراب تثبت أن محمد بن زايد يفي
بوعده..فقد تعهد بإبعاد الإخوان عن السلطة ولو دفع ميزانية أبوظبي.
لايدرك ولي عهد أبوظبي أن مصر وشعبها أكبر من ملياراته ومن عناده فلن يكون بحجم
ومكانة ملوك المغول والتتاروالصليبيين ونابليون..ذهبوا وبقيت مصر..
والإمارات تَولَت تَمويل الحملة الفرنسية بالكامل لإحتلال مالي ومن بغداد والى
الامارات نُقل مقر بلاك ووتر سيئة الصيت
وافراد الحكم في الامارات ماهم الا اعضاء في نوادي الروتاري والليونز
والانرويل الماسونية الذراع الخفي للصهيونية
.. بعد هذه المعلومات لنا أن نتساءل: إلى أي دين رباني حقيقي وليس كهنوتي
تنتمي الإمارات ، ولأي أمة تنتسب؟
الباحث والأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله ،المستشار السياسي للشيخ محمد بن راشد ،اعترف في كتابات له بأن الإمارات خسرت بحربها على التيار الإسلامي تعاطف ملايين العرب في جميع الدول ، وأنها دفعت ثمنا سياسيا فادحا من سمعتها ومصداقيتها بسبب هذا الموقف .
مستخدمة المال والمؤامرات السياسية
والتدخل العسكري والتعاون مع إسرائيل
الإمارات هدفين أساسيين
:الأول إفشال ثورات الربيع العربي، والثاني إقصاء قوى الإسلام السياسي
موقع ( عربي 21 ) سارع الى شن هجوم على ال نهيان بعد ان سربت المخابرات القطرية تسجيلا صوتيا يكشف دورهم في تجارة الاسلحة وفي التامر على الدول العربية من سوريا حتى سلطنة عمان.وتعاظم الدور الإماراتي بشكل ملحوظ، لتُظهر الإمارات وجها سياسيا مختلفا عن الوجه الاقتصادي التقليدي الذي عُرفت به منذ تأسيسها في سبعينيات القرن العشرين، حيث أخذت على عاتقها تحقيق هدفين أساسيين؛ الأول إفشال ثورات الربيع العربي، والثاني إقصاء قوى الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، مستخدمة في ذلك المال والمؤامرات السياسية، وحتى التدخل العسكري حين يلزم الأمر
وبلغ العداء الإماراتي للإخوان حدا كبيرا، حتى أن أبو ظبي تعاونت مع إسرائيل لضرب حركة حماس، إ
بان الحرب الأخيرة على غزة، كما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمانولعبت الإمارات دورا محوريا في إفشال الثورة الليبية،
بهدف إقصاء الإسلاميين الذين علا نجمهم بعد الإطاحة بالقذافي، حيث أعادت تمكين رموز نظام القذافي مرة أخرى، وعلى رأسهم اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي قاد محاولة انقلاب فاشلة ضد حكومة طرابلس.وأكد مصدر عسكري في عملية فجر ليبيا، لـ"عربي21" أن غرفة عمليات حفتر في المنطقة الغربية بالزنتان يديرها ضباط إماراتيون بشكل مباشر.الإمارات والخوف من الإسلام السياسي
اعتبر قادة الإمارات الربيع العربي خطرا على الحكم الملكي في المنطقة، شأنهم شأن باقي الأسر الحاكمة في منطقة الخليج. ومنذ ذلك الحين حاربوا الإسلام السياسي والإخوان المسلمين التي صعدت إلى كرسي الحكم في مصر بعدما أطاحت احتجاجات شعبية بمبارك في 2011. وقطعت الإمارات الدعم المالي عن مصر عندما انتخب الاسلامي محمد مرسي رئيسا للبلاد في 2012 ثم استأنفت إنفاق مساعدات بالمليارات عندما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي بعد عام.
ثلاثي يحرك دفة الأحداث في مصر وعلاقات مشبوهة مع أجهزة أمنية في عدة دول عربية
"سالم حميد، محمد دحلان، لؤي ديب".. ثلاثي يحرك دفة الأحداث في مصر، ويدير المسرح السياسي والانتخابي في البلاد، وسط تقارير عن تورطهم في جرائم فساد مالي وغسيل أموال، وعلاقات مشبوهة مع أجهزة أمنية في عدة دول عربية. الثلاثي المشار إليه بحسب صحيفة "أفتونبولاديت" النرويجية، يقدم خدمات عديدة للنظام المصري، ويحظى بعلاقات متميزة مع جهاز أمن الدولة الإماراتي، وجهات سيادية في مصر.
غرفة عمليات تابعة لمكتب بن زايد، مهمتها تشويه جماعات الإسلام السياسي
عرب تايمز - 2016-5-18 منذ ان اقام الصحفي السعودي تركي الدخيل حفلا لمحمد بن زايد - قبل سنوات - دعا اليه عددا من الصحفيين السعوديين منهم عبد الرحمن الراشد وعثمان العمير والخميسي اتضح للمخابرات السعودية ان بن زايد يحاول اقامة علاقة خاصة مع الصحفيين السعوديين المقيمين في دبي لتوظيفها لاحقا لصالح الامارات حتى في اية مواجهة مع السعودية تماما كما هو واقع الان بالنسبة لقطر
وعليه وفر بن زايد للصحفيين السعوديين اقامة هادئة وممتعة في دبي لا ولن تتوفر لهم في الرياض وتردد انه منحهم جوازات سفر اماراتية حمراء و ( طمرهم ) بالمال .. وان هذا اعطى اكله حين اتهم رئيس المباحث السعودية صراحة صحفيين واعلاميين سعوديين بالتنكر لبلدهم في اشارة الى تركي الدخيل تحديدا
ونقل موقع "الجمهور" عن مصادر إماراتية أن الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ولي عهد أبوظبي اشترى للإعلامي السعودي ومدير قناة "العربية" السابق تركي الدخيل قصرا في المغرب، تم تأثيثه بأرقى المفروشات من إيطاليا.وبحسب الموقع أضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أنه لم تكن هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها الدخيل هبات وأعطيات من ولي عهد أبوظبي، حيث سبق أن أهداه الأخير قصرا فارها في جزيرة بني ياس بأبوظبي إلى جوار شيوخ الإمارات.وقال الموقع أن "هناك جيشا من الإعلاميين العرب والإماراتيين الذين يعملون لمصلحة أبوظبي، وينشطون في محاربة "الإسلام السياسي"، لا سيما جماعة الإخوان المسلمين، على حد تعبيره.
وقال المراسل نقلا عن مسؤولين كبار في مكتب بن زايد إن الدخيل، يعمل في مقدمة الفريق الإعلامي التابع لبن زايد.وأضاف أن الدخيل يدير سرا غرفة عمليات تابعة لمكتب بن زايد، مهمتها تشويه جماعات الإسلام السياسي، ودعم الثورات المضادة في دول الربيع العربي، وقبل ذلك تلميع الأدوار المشبوهة للإمارات وأبوظبي.
يشار إلى أن الدخيل يرأس في الإمارات مركزا بحثيا، هو مركز المسبار، الذي يموله محمد بن زايد شخصيا، والذي يوصف بأنه العين الاستخبارية لجهاز المخابرات في أبوظبي.وبحسب "الجمهور" كان مسؤول سعودي رفيع اتهم في وقت سابق إحدى الدول الخليجية بشن حملات تشويه إعلامية ضد المملكة
ورغم أن المسؤول السعودي وهو مدير عام المباحث العامة، الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، لم يذكر اسم الدولة التي تشوه السعودية كما قال، إلا أن عدة مصادر خليجية أكدت أن الدولة المذكورة هي الإمارات.وجاءت هذه الاتهامات في ضوء أخبار عن خلافات بين السعودية والامارات حول اليمن وسوريا وغيرها من الساحات الملتهبة وقال الهويريني: "إن هناك مركزا إعلاميا في دولة مجاورة يقوم بشن حملات تشويه ضد السعودية عن طريق أشخاص عاشوا بيننا".وقال مصدر سعودي إن المركز المذكور هو مركز المسبار، الذي يرأسه الدخيل
حسن نصر الله:
“ما یقلق
الاسرائیلی لیس اکتساب حزب الله خبرات قتالیة جدیدة، وانما یقلقه انه یکتسب خبرات
هجومیة ولیس دفاعیة”
اهم سلاح فی ید ترامب فی مواجهة کلینتون اتهامه لها ولاوباما بأنهما کانا خلف انشاء
داعش
بیروت / 20 اغسطس 2016 / ارنا - اعتبر الأمین لحزب الله السید حسن نصر الله فی لقاء خاص علی قناة المنار أن انتصار المقاومة فی حرب تموز جاء من خارج السنن الطبیعیة أی من عند ارادة الله وعونه ونصره وتأییده .
الاحراج الذی تسبب به ترامب لاوباما:
مشروع الفتنة لا مستقبل له:
بلير
يطالب بفصل الإسلام عن السياسة
بلير :"الأمر يتعلق
بمكانة الدين وتأثيره، وخاصة الدين الإسلامي وعلاقته بالسياسة"
أكد أنه يتوجب على الغرب أن يعطي الأولوية لمكافحة ظاهرة
التطرّف الديني التي تهدّد العالم، عبر تعاونه مع روسيا والصين،
من خلال تنحية مشاكله مع روسيا، والتغاضي، ولو مؤقتًا عن مشكلة أوكرانيا، و
مد الجسور مع الصين من أجل ضمان توحد العالم في وجه التيارات المتشددة، التي
تهدد استقرار العالم،وتهدد بنشر الصراعات الفكرية والثقافة والدينية في
العالم كافة.وتوقع
بلير أن يدفع
العالم ثمنًا باهظًا لعدم تدخّل الغرب عسكريًا في سوريا، حيث يرى أن التيارات المتشددة سوف تشكل خطرًا كبيرًا في ما بعد.
وأشار إلى أن دولًا عربية وإسلامية تتمتع بصداقة قوية مع الغرب، ولا تتردّد في
تقديم الدعم لمكافحة الإرهاب، ولكن هذه
الدول تقوم بتعليم الأجيال الجديدة المبادئ
الأساسية للإرهاب في المناهج الدراسية، وهو ما يؤكد وجود خلل كبير.
وطرح بلير سؤالًا، وهو تأثير دخول الدين، وتحديدًا الإسلام، في
السياسة، مشيرًا إلى أن ذلك يفتح أبوابًا من عدم الاستقرار في العالم بأسره.
وأضاف:
"مشاكل هذه المنطقة من العالم لا تتمثل في الصراع السني - الشيعي، أو
تناقص الفرص الاقتصادية، وفرص الحياة الكريمة لبعض مجتمعاتها، ولكن الأمر يتعلق
بمكانة الدين وتأثيره، وخاصة الدين الإسلامي وعلاقته بالسياسة".
يذكر أن بلير ساند الانقلاب العسكري في خطوته، التي اتخذها
بتنحية الحكم الاسلامي في مصر، على الرغم من أن الرئيس محمد مرسي تم انتخابه
ديموقراطيًا.
لولا وجود الایمان
والتزام الشعب بالاسلام لدخلنا
کباقی الدول تحت مظلة امریکا
المسجد هو نواة
المقاومة الثقافیة ومرکز النشاط الإجتماعی
طهران /2اغسطس 2017/ ارنا- أکد السید علی الخامنئی،
خلال استقباله أئمة
المساجد
علی ضرورة تعزیز الإیمان الدینی لدی المجتمع باعتباره القاعدة الأساسیة
للثورة والنظام الإسلامی مشدداً علی أن المساجد هی المرکز الإجتماعی والإستشاری
والمقاومة والتخطیط والحرکة الإجتماعیة والثقافیة
مشیراً إلی ضرورة تعزیز الإیمان الدینی لدی المجتمع باعتباره القاعدة
الأساسیة للثورة والنظام الإسلامی.
وأضاف من أجل تحدید الموقف تجاه القضایا الراهنة ینبغی التمتع برؤیة شاملة
وثقافیة وتحلیل المنهجیة العامة للمجتمع وبالتالی إیجاد تیار حقیقی داخل هذا
المجتمع.
واعتبر إن إنشاء المساجد هی من الإبداعات الإسلامیة التی تهدف إلی تشکیل
التجمعات الإسلامیة وتعزیز العلاقات بین المجتمع وفقاً لمحوریة الدعاء والصلاة
والتقرب إلی الله تعالی و لقد اعتبر المسجد عبر التاریخ الإسلامی مرکزاً للتشاور
والتعاون وإتخاذ القرارات بشأن القضایا الإجتماعیة والسیاسیة والعسکریة المهمة.وأکد
علی ضرورة إقامة الصلاة وأن تقام الصلاة بخشوع کامل لله تعالی وبعیداً عن آفات مثل
الغفلة والریاء مشیراً إلی أهمیة دور أئمة المساجد فی الدعوة إلی الصلاة والترویج
لها.
واعتبر سماحته المسجد بأنه مرکز لجمیع الأعمال الطیبة وقال: ینبغی أن یتحول المسجد
إلی مرکز لبناء الإنسان وبناء القلب والدنیا، مرکز لمواجهة الأعداء وتعزیز البصیرة
وأرضیة لبناء الحضارة الإسلامیة
و من هنا فإن من واجبات أئمة المساجد إلی جانب إقامة الصلاة هو إقامة الحق
والعدل وشرح الدین وبیان الأحکام الإلهیة و إن إمامة المسجد هو عمل مهم جداً وأساسی
وینبغی أن لا ینظر إلی هذا العمل نظرة تحط من شأنه مشدداً علی ضرورة أن یؤدی الإمام
الصلاة بصورة جیدة وأن یلتقی بالناس ویحاورهم وأن یجیب علی تساؤلات الشباب
واستفساراتهم. واضاف
لولا وجود الایمان والتزام الشعب الایرانی بالاسلام لدخلت ایران کباقی
الدول تحت مظلة امریکا ومظلة البلدان الاخری ولذلک نجد ان هؤلاء لدیهم عداوة عمیقة
ودائمیة مع ایمان الشعب.
اسهامات علماء الشريعة في الحياة السياسية
عمون 2017-11-27 - بدعوة من كلية الشريعة والدراسات
الإسلامية في جامعة اليرموك، ألقى رئيس رابطة علماء الاردن الاستاذ الدكتور بسام
العموش محاضرة بعنوان 'اسهامات علماء الشريعة في الحياة السياسية الأردنية - تاريخ
ومستقبل'، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور زياد السعد.
وبين العموش أن الدين الإسلامي دين شامل تحدث عن مختلف الموضوعات الحياتية إما
بالنص التفصيلي أو بالعموم والمقاصد الكُلية، فالإسلام ليس منفصلا عن علوم الحياة
المتنوعة بما فيها السياسة، فنحن لا نتحدث عن العلمانية وإنما عن الإسلام الحنيف
الذي لا يقبل التجزؤ، لافتاً إلى أن ظهور مفهوم الإسلام السياسي في الآونة الأخيرة
أمر لا يعد مقبولا، فبإمكاننا وصف الشخص المسلم بأنه سياسي وليس الإسلام بذاته.
وقال إن نجاح عالم الشريعة بالعمل السياسي مرتبط بالمنهج الذي يتبناه وهو
المنهج الإصلاحي المقاوم للمنكر، وأن لا يكون منهجا ثوريا أو انقلابيا.
وان انخراط علماء الشريعة بالعمل السياسي في الاردن جاء من خلال
المشاركة بالعمل الحزبي، والحكومي، والنيابي، والصحافة والإعلام، مؤكدا على ضرورة
ان يكون العمل الحزبي مبني على أسس سياسية بمرجعية إسلامية، حيث يتيح العمل الحزبي
لعلماء الشريعة الفرصة للتعرف والتواصل مع المفكرين من الاتجاهات الأخرى
كالشيوعيين، والقوميين، والبعثيين، والمشاركة في الاجتماعات الحزبية في الوطن
العربي، الأمر الذي من شأنه أن يوضح حقيقة الإسلام ورؤيته وعلاقته مع الآخر،
بالإضافة إلى انعكاس ذلك على تأسيس علاقة ناجحة مع مجال الصحافة والإعلام.
أما فيما يتعلق بعمل علماء الشريعة في الحكومة فقال إنه يتوجب عليهم أن
يشاركوا بالعمل الحكومي للاضطلاع بدورهم في اتخاذ القرارات الناظمة للحياة في
المجتمعات، لافتا إلى أن تجربة العمل الحكومي لعالم الشريعة تعتبر تجربة صحيحة،
مضيفاً أن العمل النيابي يختلف عن الحكومي بطبيعته الاختيارية، وعليه فان علماء
الشريعة اختلفوا ما بين ضرورة المقاطعة أو المشاركة فيه، مشيرا إلى إيجابيات
المشاركة الفاعلة في العمل النيابي.وأكد العموش على أهمية العمل الدبلوماسي كذلك الذي يهيئ الظروف المناسبة للتواصل مع
ثقافات وحضارات الشعوب الأخرى، فعالم الشريعة عندما يكون سفيرا يتسنى له فرصة
التواصل والتحاور مع سفراء مختلف دول العالم الأمر الذي ينعكس إيجابا على تفعيل
العلاقات الإيجابية بين هذه البلدان، فالمخالطة مفيدة جدا في العمل السياسي.
واستعرض الانجازات التي تنعكس بمشاركة علماء الشريعة في العمل السياسي
والمتمثلة في تحويل المبادئ إلى تطبيقات، والتعرف على فقه الدولة في العمل السياسي
وليس القواعد الأساسية فحسب، وتكوين بعض النماذج للاقتداء من خلال ممارستهم للعمل
بصورة صحيحة وسليمة.
الرئيس احمدي نجاد في كلمة القاها في جمع من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الاسلامية في طهران:ان السبيل للتوصل الي الحقوق الاساسية هو التفاهم الوطني والاخوة . وان تحقيق العدالة والحرية والكرامة والحقوق الاساسية لايمر عبر الصراع والقتل والحرب التي يقتل خلالها الناس ويدمر الاقتصاد وتملا القلوب ،الضغائن والاحقاد. وان الذي يصل الي سدة الحكم من خلال اللجوء الي الحرب فانه سيسمح لمعارضيه ايضا ان ينتفضوا ضده من خلال اللجوء الي الحرب . ان المسلمين لهم اعداء تاريخيون وان الصهاينة وقادة الاستكبار هم اعداء جميع الشعوب الاسلامية .. انهم لايريدون ان يكون اي شعب من شعوبنا مستقلا وعزيزا ومتقدما ومرفها وهم يريدون ان تكون بلداننا مدمرة ومتخلفة ومتصارعة ومنقسمة وغير مستقرة . ان احمدي نجاد باعتباره مسلما ليس له اي تعصب بالنسبة لاي مجموعة وحزب وطائفة وان تعصبنا يدور فقط حول الحق والكرامة والعزة والعدالة والتقدم والرفاهية للشعوب واننا نصر علي تطبيق هذه المباديء علي الجميع ونعتبر الجميع اشقائنا واخواننا .
أن الوقوف مع القيادة الإيرانية فيه فهمٌ للمعادلة الدولية والإقليمية في ظل غياب مظلة عربية فاعلة تمتلك القرار لحماية القيم الوطنية والتاريخية للأمة وفي مقدمتها القضية والخارطة الفلسطينية التي يبيعها النظام الرسمي العربي مقابل "سايكس بيكو" معدل يحفظ كراسيهم ومصالحهم ولو كان بقيادة الكيان الصهيوني القيادي في حركة "فتح" سميح خلف
الدكتور حازم حسني - الاستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية قال
في تدوينة له : للحكم بموضوعية على نجاح السياسة الخارجية لأى دولة لابد من الإجابة
عن خمسة أسئلة أساسية:
أولاً: هل تقوم
السياسة الخارجية للدولة باعتبارها صاحبة يد عليا يمكنها أن تعطي فتزداد الثقة فيها باعتبارها ملاذاً دولياً، أم هى تقوم على أن
الدولة صاحبة يد سفلى تبحث عمن يعطيها مقابل تنازلها عن بعض أصولها المادية
والمعنوية ؟
ثانياً: هل
السياسة الخارجية للدولة هي سياسة مستقلة، أم هى سياسة
تابعة لفاعلين دوليين يحركونها حتى ضد مصالحها التاريخية والجيوستراتيجية على المدى
الطويل مقابل تحقيق الدولة لمصالح قصيرة الأجل تتعلق بعبور أزمات حياتية أكثرها
بسبب سوء الإدارة وفساد الحكم ؟
ثالثاً: هل تنجح السياسة الخارجية للدولة فى ضبط وتوجيه التوازنات
والعلاقات الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحها، أم هى تعمل فقط باعتبارها رقماً
يمكن للدول الأخرى توظيفه لتحقيق هذا الضبط والتوجيه الذى تريده هذه الدول ؟
رابعاً: هل لدى الدولة رؤية استراتيجية تحكم تحركاتها الديبلوماسية
فى إطار معرفى يعى ويدرك ويفهم حقائق التغيرات التى تحكم البنية الدولية، أم أنها
تدير سياستها الخارجية بآليات محلية وبثقافة محلية تخاطب الداخل وتداعب مشاعر الزهو
الوطنى المنفصلة عن الواقع الدولى ؟
خامساً: هل لدى الدولة القدرة على إدارة التوتر فى العلاقات الدولية،والمحافظة على فرق الجهد اللازم فى أى عمليات تفاوضية، أم أنها تميت فرق الجهد هذا
بتصور أن هذه الإماتة هى البديل الوحيد للتصعيد غير المسؤول فى مواجهة الخصوم
والشركاء الدوليين ؟
طهران - 14- مايو - ارنا - اعتبر السيد علي الخامنئي،
الاجواء الافتراضية بانها ساحة حرب حقيقية، داعيا علماء وطلبة العلوم الدينية
للتسلح والاستعداد للدخول الي ساحة التصدي للشبهات والافكار الخاطئة والمنحرفة.
واعتبر 'التوجيه الفكري والديني' و'التوجيه السياسي وتعزيز الوعي' و'الارشاد
والحضور في ساحة الخدمات الاجتماعية' 3 مسؤوليات اساسية لعلماء الدين وقال، انه علي
طلبة العلوم الدينية عبر اكتساب الاهلية والوعي اللازم، إعداد انفسهم لاداء
مسؤوليات حاسمة في المجتمع في عالم اليوم المتباين.
وانه لو توفرت جميع التخصصات اللازمة لمجتمع ما بافضل صورة ممكنة الا
ان
المجتمع لم يكن دينيا فانه سيصاب بالخسران ويواجه مشاكل حقيقية وان هذه المسؤولية
العظيمة اي تحويل المجتمع الي مجتمع ديني ملقاة علي عاتق علماء وطلبة العلوم
الدينية.
واعتبر مفهوم الهداية الدينية بانه يعني 'تبيين الافكار الاسلامية الاصيلة' واشار
الي تاثير الاجواء الافتراضية في
زيادة الشبهات الدينية وووجود الدوافع السياسية لضخ الافكار المنحرفة والخاطئة في
اذهان الشباب
واضاف،ان هذه الساحة هي ساحة حرب حقيقية وينبغي علي علماء وطلبة العلوم الدينية
تسليح واعداد انفسهم للدخول الي الساحة والتصدي للشبهات والافكار الخاطئة والمنحرفة.
واشار الي ان 'الاسلام الرجعي والمتعصب ومن دون فهم الحقائق المعنوية والمصاب
بالجمود في الظواهر' يعد مثالا حقيقيا للافكار المنحرفة واضاف، هنالك في الشفرة
الاخري لهذا المقص؛ 'الاسلام المزيف' و'الاسلام الاميركي' المنهمكان بمواجهة 'الاسلام
الاصيل'.
واعتبر الهداية العملية للشعب مكملا لتوجيههم الفكري واضاف، اعملوا علي توجيه الناس
بافضل الاساليب للعبادات والظواهر والمصاديق الدينية ومنها الصدق والامانة والتقوي
وترك المنكر والامر بالمعروف ونمط الحياة السليمة.
وان 'التوجيه السياسي' مسؤولية مهمة اخري لعلماء الدين.
الدعوات العلمانية
رسالة شديدة اللهجة الى الدكتور يوسف القرضاوى
وجه الشيخ حافظ سلامة رسالة شديدة اللهجة للدكتور يوسف القرضاوى رداً على خطبة الجمعة للقرضاوى التى شكر فيها الولايات المتحدة الأمريكية لتقديمها أسلحة للمجاهدين فى سوريا قيمتها 60 مليون دولار قائلاً : هل يا أستاذنا ننتظر من الولايات المتحدة الأمريكية ورؤسائها, مستنكرا صدور ذلك من القرضاوى بعد أن أعلنها الرئيس الأمريكى الأسبق بوش الإبن صراحة بأنه يشن حرب صليبية على الإسلام بدأها بأفغانستان ثم العراق ثم الصومال. "يا دكتور أنت تتحدث من دولة قطر التى تستضيف أكبر قاعدة أمريكية تعتدى على إخواننا فى البلاد الإسلاميه وكنا نتوقع منك أن تستعين بملوك ورؤساء العالم الإسلامي والعربي لينقذوا الشعب السورى من طغيان بشار الأسد بدلاً من أن تستعين بأعداء الإسلام والمسلمين يا دكتور كما أنك شكرت الولايات المتحدة على إمدادها المجاهدين بأسلحة قيمتها ستين مليون دولار وهى أكذوبة وأتحداها فكيف أمدتهم بهذه الكمية الهائلة من الأسلحة ومن أين أدخلتها وكيف كان توزيعها على فصائل المجاهدين وما أكثرها هناك أو أنها سلمتها لحلفائها المندسين بين المجاهدين الشرفاء.
شيخ الازهر تجاهل جرائم البوذيين بحق المسلمين في بورما، ويمتدح البوذية
في انتظار عودة مصر : مواجهة متأخرة بین الإسلام السعودي والعروبة
رئیس تحریر جریدة ' السفیر' اللبنانیة طلال سلمان
فجأة ، ومن غیر مقدمات ، قررت السعودیة تغلیب العروبة علی رایتها الإسلامیة ...
وانضبط مناصروها والسائرون فی رکابها فجاهروا – بعد غربة طویلة – بعروبتهم ،
واتخذوها منصة للهجوم ' العقائدی ' الجدید ، متخلین – من دون تمهید أو تبریر – عن
الخطاب الإسلامی الذی اعتمدته المملکة المذهبة منذ إقامتها – بالسیف – فوق مهد
النبوة وأرض الرسالة ، واعطتها اسم الأسرة الحاکمة.
هذا مکسب مهم ، إذ اعتاد العرب أن تعتبر الممــلکة المذهبــة مــن قال بعروبته '
مرتداً' أو – فی أحسن الأحوال – کافراُ وفی أتعسها ' مشرکاً.
الطریف ان جماعات سیاسیة عدیدة فی مختلف الأقطار العربیة وتحدیداً فی المشرق ، قد
ارتبکت وهی تحاول تعدیل خطابها التقلیدی لتحل العروبة محل الإسلام ، من دون أی
تبریر أو تفسیر ..
بلغ الأمر ذروته فی المؤتمر الدوری لوزراء الداخلیة العرب الذی عقد فی تونس ، والذی أدت الغالبیة من هؤلاء الوزراء ، بقیادة وزیر الداخلیة
السعودی معززاً بطابور مناصریه فی مجلس التعاون ، وبعض من التحق من بین الوزراء فی
اللحظات الأخیرة بموکب العروبة المظفر ، لیعلنوا الحرب علی ' حزب الله ' فی لبنان
وتصنیفه ' تنظیماً إرهابیاً ' یستحق أن یُقدم علی ' القاعدة
او ' داعش ' بخلیفته
البغدادی وجیش الذباحین فی ' دولته الإسلامیة ' .
تم تمریر القرار بصیغة توصیة ، وتم تجاوز رئیس الدورة وزیر داخلیة تونس ، وجرت
محاولة لطمس اعتراض لبنان وتحفظ العراق والجزائر . کان المطلوب تحقیق انتصار سیاسی
علی إیران ، بغض النظر عن النتائج والتداعیات التی یمکن أن تنجم عن هکذا قرار صیغ
خصیصاً لیستهدف بطل مقاومة العدو الإسرائیلی علی امتداد عشرین عاماً حتی تم له
النصر بإجلاء هذا العدو عن الأرض اللبنانیة فی العشرین من أیار ( مایو ) سنة ألفین
... ثم بطل مواجهة الحرب الإسرائیلیة علی لبنان بشخص ' حزب الله ' فی العام 2006
والتی انتهت بهزیمة ساحقة لجیش العدو .
مؤکد أن المواطن العربی قد ذهل وهو یسمع البیان الختامی لمؤتمر وزراء الداخلیة
العرب ، الذین لم یعرف أنهم قد اختلفوا یوماً ، وظلت بیاناتهم التی یختتمون کل
مؤتمراتهم تقر بالإجماع ، فلا یعترض أحد ولا یخرج علیها أحد .
علی أن الردود المستنکرة والمستهجنة والمتبرئة من هذه ' التوصیة ' التی صورت وکأنها
قرار اجماعی ، کشفت الخدیعة: کان الأمیر السعودی یرید القرار سلاحاً بیده ، مفترضاً
انه یستطیع ' بیعه ' الی أوروبا بشخص فرنسا التی انتقل الیها من تونس ... علماً بأن
الدول الأوروبیة عموماً – وحتی الولایات المتحدة الأمیرکیة تکتفی ، حتی الآن ، بوضع
بعض الأشخاص علی القائمة السوداء بتهمة انتمائهم الی ' حزب الله ' ، لکنها لم تصنف
هذا الحزب ' منظمة إرهابیة ' ، ولم تضع عشرات الآلاف من أعضائه ومئات الآلاف من
مناصریه علی القائمة السوداء بذریعة انهم ' إرهابیون ' .. برغم الضغوط الإسرائیلیة
المتواصلة علی عواصم القرار الدولی.
بالمقابل فان القیادة المصریة قد تجاوزت الاتهامات التی سبق أن وجهت الی بعض
الحزبیین الذین کانوا فی السجون المصریة بتهمة المساعدة علی تهریب بعض السلاح
والذخیرة الی المقاتلین الفلسطینیین فی غزة إبان الحرب الإسرائیلیة الأولی ثم الحرب
الثانیة فالحرب الثالثة علی هذا القطاع المحاصر والصامد .
ولقد استقبلت بعض الجهات الرسمیة فی القاهرة قبل أیام ، وفداً رسمیاً من قیادة '
حزب الله ' ذهب للتعزیة بصحافی القرن الاستاذ محمد حسنین هیکل.
بالطبع یمکن الحدیث عن دور قتالی لـ ' حزب الله ' فی سوریا الی جانب النظام ، لکن
هذا الدور یُدرج فی العادة تحت عنوان ' رد الجمیل للنظام السوری الذی وقف – وحده –
الی جانب ' حزب الله ' طوال عصر مقاومته الباسلة للاحتلال الإسرائیلی لجنوبی لبنان
الذی امتد منذ ربیع 1984 حتی تم إجلاؤه – بتضحیات غالیة قدمها المجاهدون فی الحزب
فی العشرین من أیار ( مایو ) 2000 ... فضلاً عن وقوف هذا النظام ، وحده تقریباً ،
الی جانب مقاومة ' حزب الله ' للحرب الإسرائیلیة علی لبنان فی صیف العام 2006،
وتدمیر بعض العاصمة بیروت وبعض البقاع والشمال والجبل لقطع طرق الإمداد الآتی من
سوریا .
کذلک یمکن توجیه الاتهام إلی ' حزب الله ' بأنه علی صلة وثیقة ، عقائدیة ، بقیادة
الثورة الإسلامیة فی إیران ... والحزب لا ینکر هذه الصلة ولکنه یضعها فی سیاق دعمه
ومساندته فی الحرب ضد العدو الإسرائیلی..
ثم ان هذا الاتهام قدیم جداً وهو یعود الی بدایة الثمانینات من القرن الماضی ، ولم
یکن موضع اعتراض أی طرف عربی ، خصوصاً وان مردوده المباشر تجلی فی تعزیز قدرات
الحزب علی مواجهة العدو الإسرائیلی .
بعیداً عن تونس فان صورة المملکة العربیة السعودیة باللباس الحربی لم تکن مألوفة
للمواطن العربی ، ولا بالطبع للقیادات السیاسیة العربیة ... لکن الأمر اختلف مع
الأمراء الشباب الذین جاؤا إلی رأس السلطة مع الملک سلمان ، بعد رحیل الملک عبد
الله .. وهو کان عاقلاً وحکیماً ولعب دور المصالح بین المختلفین من القادة العرب ..وتذکر
له مصر توقفه فی مطار القاهرة ، وهو عائد من المغرب الی بلاده لیؤکد دعمه للحکم
الجدید فیها . کما یتذکره اللبنانیون انه تجاوز موقفاً حاداً للرئیس السوری بشار
الأسد منه وزاره فی دمشق ثم جاء به فی طائرته الی بیروت لکی یصحح مسار العلاقات بین
البلدین المتکاملین: سوریا ولبنان.
أما الیوم فان ' مملکة الخیر ' ، کما کانت تُسمی حتی الماضی القریب ، قد ارتدت
اللباس العسکری ، فجأة ، واندفعت تقاتل فی الیمن ضد شعبها الفقیر حتی الإملاق ،
مستفیدة من الترکة الثقیلة التی خلفها بعده الرئیس السابق علی عبد الله صالح ... ثم
وسعت دائرة الخصوم فاصطدمت بالذین نزلوا الی الشارع ضد الرئیس المخلوع ، محرکة –
مرة اخری – العنصر المذهبی ، فاذا الیمن زیود وشوافع ، واذا الصراع السیاسی فی طریق
التحول الی فتنة طائفیة.
ان السیاسة التی تنتهجها المملکة فی العهد الجدید تبدو مغایرة الی حد التناقض مع
النهج الذی طالما اعتمدته ، والذی شکل فی محطات مهمة عبر السنوات الأخیرة ، حلقة
وصل بین المختلفین من القادة العرب ، بل وأرض لقاء بین الأطراف( والطوائف )
المتخاصمین إلی حد الاقتتال کما مع حالة لبنان ، حیث جمعت القوی السیاسیة المختلفة
لإقرار الحل السیاسی ممثلاً باتفاق الطائف الذی انهی سنوات من الحرب بل الحروب
الأهلیة – العربیة – الدولیة فی الوطن الصغیر والجمیل.
ربما لهذا یستغرب أی متابع النهج الحربی الجدید الذی تعتمده المملکة سواء فی الیمن
، مباشرة ، وفی سوریا حیث ذهبت فی عدائها للنظام فیها الی الحرب بالواسطة وعبر
تنظیمات مسلحة لا تختلف کثیراً عن ' القاعدة ' و ' داعش ' ، وحتی لو اختلفت عنهما
فإنها لا تشکل البدیل الأفضل من النظام القائم حتی لو هی اندفعت فی الولاء للملکة
الی حد التماهی مع نظامها الملکی المطلق .
لقد اعتاد العرب من المملکة طوال عهدی فهد وعبد الله أن تکون ساعیة بالخیر بین
الدول العربیة ، ثم بین الأطراف السیاسیین داخل کل دولة ، بحیث اکتسبت دوراً مرجعیاً
مطلوباً ... خصوصاً وان الخیر یفیض فیها وعلیها عبر ثروتیها : النفط والمقدسات
الإسلامیة وفیها الکعبة المشرفة فی مکة ودار هجرة الرسول العربی فی المدینة المنورة.
ولا یکفی الجفاء مع إیران لتبریر هذا السلوک الحربی الذی تتسم به السیاسة الخارجیة
السعودیة ، هذه الأیام ، والذی یشمل الی العراق سوریا والآن لبنان ، فی حین انها
بموقفها فی وزراء الداخلیة العرب قد أخرجت تونس عن تحفظها فجهرت بالاعتراض ، وکذلک
فعلت الجزائر والعراق .
کذلک فان رفع رایة العروبة من طرف بعض المحسوبین علی المملکة، ومعها بعض دول الخلیج
(الفارسی)، قد جاء متأخراً بعض الشیء ، ثم انه تبدی نافراً لأن المملکة طالما واجهت
العروبة بالإسلام ... وها هی تعکس الآیة فتتأذی الهویتان المتکاملتان .
ولعل بین نتائج هذه السیاسة تعذر انعقاد القمة العربیة فی موعدها ، واعتذار المغرب
عن استضافتها ، لأن العرب منقسمون الی حد التضارب فی المواقف ، بل الی حد الحرب
ولیس بینهم من هو مؤهل – فی هذه اللحظة – بأن یجمعهم عنده بقوة نفوذه وقدراته علی
التأثیر بدوره لا بذهبه..
... فی انتظار عودة مصر من غیابها الذی استطال اکثر مما ینبغی.
أعداء الله يقولون :لا دخل للدين في السياسة ، و لا السياسة في الدين .. يحاولون عزل الاسلام عن صناعة حركة الحياة ليتحركوا في الحياة وفق اهوائهم
محافظ بورسعيد المصري: تهديدي بصفع الأئمة "عقاب للمخطئ فقط"
قال اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، إن تهديده بصفع الأئمة الذين يستخدمون المساجد في السياسة، هو عقاب للمخطئ الذي يستغل المسجد في غير عبادة الله، مؤكدًا أن من يلتزم له كل التقدير. وأضاف، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "في الميدان" إن المساجد والكنائس لعبادة الله ، ولا يصح أن تستخدم في السياسة والتطرف، ومن ركز على تهديدي للأئمة فقط يعمل بمبدأ "لا تقربوا الصلاة".وأشار قنديل إلى أن بعض الأئمة استخدموا المساجد في السياسة، لدرجة أنه تم اللجوء لقوات خاصة لتطهير المسجد. وكان تصريحات نسبت إلى محافظ بورسعيد بقوله أثناء لقائه مع خطباء وأئمة المساجد بالمحافظة: "أقسم إنه من سيخالف هذا الكلام لن يجد إلا أشد صفعة على وشه بكل ما تحتويه الكلمة من معنى، يعني من يخالف كلامي هيتحاسب وهيتحاكم وهيترمي وأي حاجة يتخيلها هعملها، البلد فيها مشاكل وما صدقنا تهدأ، ومش مطلوب واحد يقول يسقط أو يعود أو رابعة، رابعة وخامسة دي في الميادين مش من على المنابر".
العلامة الفقيه الشيخ محمد متولي الشعراوي :
الاسلام جاء ليحكم حركة الحياة.
. و ان يكون المسلم عالم بالسياسة وعالم بدينه
الاسلام .. اسلوب تفكير و حياة و حركة ..سلوك يمشي به الأنسان في حياته ، فالاسلام
قد جاء ليشمل كل حركة في الحياة من قمة ان نعتقد و نقول كلمة التوحيد " لا اله الا
الله " الى ان نسلك السلوك المؤمن الذي يهتم بكل شيء حتى التفكير في ان يزيل الأذى
عن الطريق ، و بذلك يكون كل عمل من هذه الاعمال هو اصلاح لحركة الحياة ..هذا هو
الاسلام ...الاسلام ليس ان نصلي و نصوم و نزكي و نحج
و نؤمن باليوم الآخر، تلك هي الدعائم فقط و التي بني عليها الاسلام و ليست هي كل
الاسلام .. و لكنها هي الاسس التي تم بناء الاسلام عليها.. و بذلك يكون تفسير الاسلام
على انه خمسة اركان فقط .. هو تقصير في فهم الاسلام.. و هذا هو هدف خصوم الاسلام
الذين يحاولون ان يجمدوا الاسلام و يشلوا حركته بان يقصروا معناه على انه اركان فقط
و يحاولون ان يقنعوا المسلمون بان الاسلام امر تعبدي في الاركان الخمسة فقط و
يحاولون عزل الاسلام عن صناعة حركة الحياة ليتحركوا في الحياة وفق اهوائهم و
ليقننوا على غير ما قرر الاسلام ما شاءوا وفقا لاطماعهم و شهواتهم و اغراضهم ... و
هذه هي أمانيهم .. انهم يريدون ان يقصروا الاسلام على انه الاركان الخمسة فقط ...فيقولون
: المساجد مفتوحة ....فليصل من يريد ، اما ما عدا ذلك فلا ... لا دخل للدين في
السياسة ، و لا السياسة في الدين... من كان يريد السياسة فعنده الاحزاب ... و من
كان يريد الدين فعنده المساجد ... و مثل هذا القول و غيره يردده اعداء الاسلام.
نقول لهم :انتم جمدتم الاسلام .. ان العبادات هي أسس الاسلام ، و الاسلام قد جاء
ليحكم حركة الحياة.. فالمراد ليس ان نقف بالاسلام عند اركانه ، الاسلام أكبر من هذا
.. الاسلام عقيدة و منهج يرتفع فوق هذه الاركان .. و هذا هو الاسلام..و هدف المسلم
هو ان يبني على اركان الاسلام حركة
الحياة كلها ، و ان يكون المسلم عالم بالسياسة وعالم بدينه ، و هذا هو الاسلام.
الدكتور حسن صعب أستاذ العلوم السياسية بالجامعة اللبنانية:
اننا بحاجة الى تغيير نظرتنا الى السياسة و في ممارستنا للسياسة ومن اجل هذا
التغييرلابد من استعمال
العقل ومراجعة أفكارنا و مسلمات العقل الخاطئة حول " السياسة "
السياسة هي علاقة أنسان بآخر
ان
فهمنا للسياسة مرهون بأمكانية تحليلنا لها تحليلا عقلانيا ، و اعمال الفكر في
مسلماتنا السياسية لنتبين الخطأ من الصواب ، مستندين في ذلك على كتاب الله و سنة
رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم و الأثر الصالح.. ومن اجل هذا التغيير، كان لابد
من المعرفة والعلم بالسياسة ، وتزويد العقل بالقدر الكافي من المعلومات حول هذا
الموضوع " السياسة " من اجل ان يستطيع الحكم على الامور..
وكثير من المسلمين ينظر الى السياسة نظرة خاطئة ، ينظر الى السياسة و كأنها رجس من
عمل الشيطان فيجتنبوه ، أو انها من المحرمات التي لا ينبغي السؤال عنها .. و هذه
الأفكار يرجع بعضها الى الجهل أو نقص العلم و الدراية و البعض الآخر يرجع نتيجة
للأرهاب البوليسي و التسلط و القمع الذي يواجه به لو تعرض لذكر كلمة " السياسة " ..
و قد عبر الدكتور حسن صعب أستاذ العلوم السياسية عن ذلك بقوله : أن موطن الخطأ
الرئيسي في نظرتنا للسياسة هو أننا أعتبرناها حتى الآن نشاطا سلطويا محوره " الحاكم
".. و النظرة الصحيحة الى السياسة هي انها نشاط أنساني محوره الأنسان ..
وعلاقة
الحاكم بالمحكوم هي الصفة المميزة للنشاط السياسي.. وهي علاقة أنسان بآخر ، و ان
غاية السياسة الحقيقية هي تحقيق أنسانية الاثنين الحاكم و المحكوم .. لا الغاء
أنسانية أحدهما تعزيزا لسلطة الآخر أو قدرته.. لذا فأن علم السياسة يستهدف فهم
حقيقة علاقة الحاكم بالمحكوم و فقه قوانين هذه العلاقة
بهذا فأن فهم السياسة يساهم في رد الأعتبار الأنساني لكل أنسان ..حاكما كان
أو محكوما .. فالانسان لديه القابلية لان يكون رئيسا و مرؤوسا ، و لان يكون حاكما و
محكوما ، ( كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته) ، و لأن يكون قائدا و منقادا.. بحيث
لا يميز في هذا المجال بين أنسان وآخر بقدرته المادية،أو بنسبه أو ثروته أو بسلاحه
أو بطبقته،بل يميز بطاقته الروحية ( أن أكرمكم عند الله أتقاكم)،بأهليته لان يكون
أكفأ من سواه لتحمل المسؤولية الرئاسية ومسؤولية الحكم أمام الله تعالى.
شيخ الأزهر أحمد الطيب: “أصبح من يقضي في أمورنا ليس عربياً أو مسلماً، وكنت أشعر بالخزي وأنا أشاهد الرئيس الأمريكي يخطط ويحل مشاكلنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. فهم الذي يخططون ويتحكمون في كل شيء، ولا يوجد عربي أو مسلم، وهذا هو المجال الذي لابد أن نخطط له”. أن الحرب الحقيقية التي لابد أن نخوضها هي حرب العلم، فلدينا جامعات مضى عليها أكثر من قرن وبها كل العلوم من الهندسة والزراعة والطب كما يوجد بها مراكز بحثية على أعلى مستوى، لكن لا نستطيع أن نصنع إطار سيارة، وأنا لا أتحدث عن أسلحة أو سيارات، لكن إطار سيارة فقط.
شيخ الأزهر: أصبحت شخصيتنا كعرب أو مسلمين لا شيء.
لا يمكن أن تصل الأمة الإسلامية إلى درجة السذاجة والبله الذى نراه الآن شيخ الأزهر
عبد الله النفيسي :أن المسلمين "مهمشون بكل ألوان التهميش".
المفكر الكويتي الدكتور عبد الله
النفيسي : الغرب ليس
معنيا بالحوار مع العالم العربي والإسلامي باعتباره يمتلك القوة ويتسلح بكل الأسلحة.
الغرب صاغ القوانين لمحاصرتنا مثل قانون رفض الكراهية بين الشعوب ومعاداة
السامية.
أننا "لسنا بحاجة إلى تحسين صورتنا لديهم بل هم في حاجة إلى تحسين صورتهم لدينا، فهم القتلة ونحن القتلى،هم المذنبون ونحن الضحايا".
أنهم "يحاولون تقسيمنا لعقلاء
ومتطرفين ، وهذه هي إحدى وسائلهم عندما يصفون بعضا ممن لا يؤمنون بالمقاومة لدينا
بأنهم واقعيون". وأن الواقعيين لا يحققون شيئا لأنهم يمشون في سياق
السيطرة.
الغنوشي: على الشعوب العربية والإسلامیة أن تستیقظ وتمارس قوتها الفكریة والاقتصادیة والثقافیة والعسكریة وأن تتجه نحو تحریر إرادتها السیاسیة والثقافیة والإعلامیة والاقتصادیة والعسكریة
دعوات الديمقراطية
الديمقراطية كلمة يونانية الأصل مشتقة من كلمتين كلمة ( ديموس )
التي تعني الشعب وكلمة ( كراتوس ) والتي تعني الحكم والسلطة .. وبالتالي يكون معنى
الديمقراطية سلطة الشعب أو حكم الشعب حيث كانت هذه الكلمة تطلق على نظام الحكم الذي
يكون الشعب فيه رقيبا على أعمال الحكومة بواسطة المجالس النيابية المنتخبة من الشعب
والتي تمثل الشعب ويعتبر اليونانيون القدماء الإغريق أول من مارس نظام الحكم
الديمقراطي بشكله البدائي وذلك في مدينتي أثينا وإسبارطة حيث كان أفراد الشعب في
المدينة يجتمعون في ساحة عامة مخصصة لذلك يشاركون في إصدار الأحكام وانتخاب الحكام
ويصدرون القوانين ويشرفون على تنفيذها ويضعون العقوبات على المخالفين وهذه الطريقة
تخص طبقة الأسياد فقط أما العبيد فلم يكن لهم في المجتمع اليوناني القديم أي كلمة
أو رأي .. إلا أن هذه الطريقة اضمحلت وزالت مع توسع المدن والدول وتعقد أمور الحياة
بشكل عام حيث استبدل النظام الديمقراطي القديم بأسلوب جديد إبان الثورة الفرنسية
يعتمد على انتخاب الحكومات التي تحكم البلد نيابة عن الشعب دون الرجوع إلى الشعب في
كل قضية وكان هذا الأسلوب هو الحل الجديد بدلا عن الظلم والطغيان والطبقية والإقطاع
وبدلا عن حكم رجال الدين الظالم الجائر آنذاك وذلك حين رفضت الثورة الفرنسية الحل
الإسلامي العادل المتطور الذي حكم العالم فترة طويلة من الزمان كحل بديل متزرعة
بصلفها وكبريائها وحقدها على الإسلام والمسلمين وكان هذا الخطأ الجسيم هو بداية
الإنحراف السياسي والاجتماعي والاقتصادي والروحي ليس في فرنسا وحدها بل في القارة
الأوربية كلها .. أخذت فرنسا بعد الثورة الفرنسية الشهيرة تنبش في الجذور الرومانية
واليونانية حتى وجدت ضالتها في تلك الصورة البسيطة الناقصة التي كانت تسمى
بالديمقراطية فقامت بعملية تحوير وتطوير لهذا النظام البدائي البائد الذي عفا عليه
الزمان ثم تتابعت عمليات التحوير والتبديل والتطوير حتى وصل الأمر إلى مايسمى الآن
بالديمقراطية الحديثة .. فالدمقراطية إذن نظام رجعي متخلف يعيد البشرية آلاف السنين
إلى الوراء إلى العهود اليونانية الوثنية لولا ماجرى عليه من التعديل والتحوير
والتطوير .. وعلى الرغم من أن النظام الدمقراطي الحديث نظام رجعي متخلف إلا أنه قام
بخطوة تعتبر هامة وجريئة حيث ألغت الثورة الفرنسية بنظامها الديمقراطي الجديد الحق
الإلهي المقدس في الحكم الذي كانت تدعيه الكنيسة في تسلطها واضطهادها للناس والذي
كانت تدعم فيه سلطة الحكام المستبدين الظالمين وبهذا أحرزت الديمقراطية تقدما هائلا
لما كان عليه الحال في عهود الإقطاع وعهود الحق الإلهي المقدس الذي تدعمه الكنيسة
.. إنه مما لاشك فيه أن الديمقراطية الحديثة استطاعت أن تحقق الكثير من الإصلاحات
والضمانات والحقوق للشعب ولكنها لم تصل إلى الكمال ولم تصل إلى العدل المطلق الذي
تحققه الشريعة الإسلامية بمنهجها الإلهي السامي .. كما أنني أريد أن أؤكد أن
الديمقراطية التي نراها اليوم لم تأت هكذا دفعة واحدة وإنما تغيرت قوانينها مئات
المرات وتبدلت قراراتها ألوف المرات ولا بد أن تتغير وتتبدل ملايين المرات في
المستقبل ولن تصل إلى المستوى الذي وصل إليه النظام الإسلامي المنبثق عن الشريعة
الإلهية السمحاء .. وهذه طبيعة المنهج البشري يلغي ما أثبته في الأمس ويعدل ما أقره
اليوم ولن يصل في النهاية إلى العدل المطلق بحال من الأحوال إلا بتطبيق المنهج
الإلهي العادل .. ولا أريد هنا أن أسهب في ذكر مراحل التطور للنظام الديمقراطي عبر
مئات السنين فهذا أمر تاريخي له مجال آخر في غير هذا الكتاب وإنما أريد أن أناقش
الديمقراطية من خلال الواقع الحالي الذي وصلت إليه ومن خلال الواقع العملي في الدول
التي تنادي بالديمقراطية .. وللرد على الديمقراطيين المتعصبين أنقل وجهة نظر
الشيوعيين أعداء الديمقراطية الغربية يقول الشيوعيون عن الديمقراطية : ( إن الذي
يملك هو الذي يحكم في الأنظمة الديمقراطية وإن الطبقة التي تملك وتحكم هي التي تضع
التشريعات لحسابها الخاص على حساب الطبقات الأخرى .. وإنه في الديمقراطية
اللبيرالية يكون المال في يد الطبقة الرأسمالية فهي التي تملك وهي التي تحكم وهي
التي تضع القوانين والتشريعات لحسابها الخاص والتي تحمي مصالحها ضد مصالح الطبقة
الكادحة ) وكلام الشيوعيين هذا صادق إلى حد بعيد رغم كذبهم وضلالهم فلم نجد في يوم
من الأيام سواء في أوربا أو أمريكا أن اعتلى سدة الحكم رجل فقير كادح وإن امتلك
أعلى الدرجات العلمية أو الحقوقية رغم وجود الملايين من الفقراء ..
** إن مفهوم الديمقراطية مفهوم قديم ولكنه تم تنظيمه وتأصيله بوضع الأسس
والقوانين والأنظمة التي تحدد مفهوم الديمقراطية خلال القرون الأربعة الماضية
وكثيرًا ما يخلط المهزومون روحيًا في بلاد الإسلام بين النظام الإسلامي
والديمقراطية حتى أن بعضهم أصبح ينادي بشيء غريب عن الإسلام اسمه ( ديمقراطية
الإسلام ) .. وأريد هنا أن أصحح هذا المفهوم الخاطئ لأنه لا توجد ديمقراطية في
الإسلام وإنما نقول إسلام وحسب دون ترقيعات من الشرق أو من الغرب فتارة يرقع بعضهم
الإسلام بالاشتراكية فيقول ( اشتراكية الإسلام ) وتارة يرقع بعضهم الإسلام
بالديمقراطية فيقول ( ديمقراطية الإسلام ) وتارة يقولون ( القومية الإسلامية )
وتارة ( التقدمية الإسلامية ) حتى نحصل في النهاية على إسلام مرقع من هنا وهناك
مزقت أصالته وملامحه وقوانينه وشخصيته المميزة .. الإسلام هو الإسلام فقط دون أي
إلصاق أو ترقيع لهذا الإسلام وذلك لأن هذا الدين قد أكمله الله وأتمه لنا يقول ربنا
جل شأنه : [ اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا ] {المائدة:3} وبعد أن أكمل الله
هذا الدين وأتمه علينا نعمة الإسلام لا يجوز لنا بعد ذلك أن ننسب شريعة الله
الكاملة التامة إلى شرائع البشر الضعيفة القاصرة لأن في هذا النسب إهدار لسمو
الإسلام وشموليته وإلهيته بشكل كامل ...
** بعد القضاء على الخلافة الإسلامية العثمانية على يد الصليبيين الجدد وأتباعهم
في بلاد المسلمين أخذت تظهر على الساحة ادعاءات وأفكار شتى حاول أصحابها تزيينها
وتزييفها لتظهر كبديل على الفكر الحضاري الإسلامي الذي انتشر في طول البلاد وعرضها
وانتشر في جميع بلاد العالم كفكر عالمي إنساني رباني قدم للعالم أجمع أروع الأمثلة
الإنسانية الحية .. وبذلك ظهر الفكر الشيوعي وظهر الفكر الوجودي وظهر الفكر
الاشتراكي والفكر القومي وغير ذلك من الأفكار التي انتشرت لطمس معالم الفكر
الإسلامي الأصيل الذي ارتضاه الله سبحانه للعالمين .. إن الإسلام فقط بشكله
المتكامل الشامل الذي أنزله الله تبارك وتعالى وهو النظام المتميز المتفرد لا يمكن
أن يكون مرقعاً برقع الاشتراكية ولا برقع القومية أو التقدمية أو الديمقراطية .. إن
النظام الإلهي الإسلامي الذي ارتضاه الله سبحانه لعباده حتى تقوم الساعة ليس نظاماً
اشتراكياً ولا نظامًا ديمقراطيًا أو شيوعيًا وإنما هو النظام الإسلامي الرباني الذي
أنزله الله سبحانه وتعالى لصالح البشرية جمعاء ...
** إن محاولة استبدال أو خلط مفهوم الديمقراطية بمفهوم الحضارة الإسلامية إنما
هو مؤامرة على الإسلام والمسلمين لطمس معالم الحضارة الإسلامية وأنه مما يؤسف له أن
كثيراً من المفكرين الإسلاميين قد تبنوا مبادئ الديمقراطية الغربية وألصقوها
بالإسلام وما هي من الإسلام في شيء .. وأخذوا يناقشون ما يسمى ( ديمقراطية الإسلام
) وذلك لتشويه حقيقة الإسلام .. فالحضارة الإسلامية كل لا يتجزأ ومبدأ وشريعة
متكاملة ومنهج متكامل لا يحتاج أن ننسبه تارة إلى الاشتراكية وتارة إلى الديمقراطية
وغير ذلك من المفاهيم الغريبة كل الغرابة عن هذا الدين .. وحتى لو التقت بعض
المفاهيم الإسلامية مع بعض المفاهيم الغربية أو الشرقية فهذا لا يعني أن نتخلى عن
أصالتنا ونتخلى عن إسلامنا لنصفه تارة بتلك الصفة وتارة بصفة أخرى علماً بأن
الإسلام هو النظام الشامل المتكامل الجامع لكل صفات الخير الناهي عن كل صفات النقص
والشر فالإسلام كل لا يتجزأ لأن الله خالق الكون هو الذي وضع أسس هذا الدين ومناهجه
وحدد له الأطر العامة التي تسمح للمسلمين التحرك ضمنها دون إفراط أو تفريط .. أما
الأنظمة والأفكار الأخرى القادمة من الشرق أو الغرب فنقول لهم : [ لَكُمْ دِينُكُمْ
وَلِيَ دِينِ ] {الكافرون:6} وذلك لأن الإسلام بمنهجه المتكامل لا يقبل التغيير
والتبديل في الأسس والشرائع والمناهج إنما يتطور ضمن الأطر الثابتة التي وضعها الله
سبحانه وتعالى ...
** إن جميع الأمور في الدول الغربية الديمقراطية تسير بشكل عام في مصلحة
الرأسماليين وطبقة الأغنياء بينما الفقراء لايحصلون إلا على الفتات فكيف يصل إلى
الحكم رجل فقير والحملة الإنتخابية تكلف مئات الملايين من الدولارات .
** إن الديمقراطية الحديثة سمحت لأصحاب رؤوس الأموال بتضاعف أموالهم أضعافا
كثيرة على حساب طبقة العمال والفلاحين الكادحين المنتجين الفعليين وأريد هنا أن
أنوه إلى أنه من الخطأ إلغاء دور رؤوس الأموال وأصحاب العمل بشكل كامل كما تصور
الشيوعية ولكني أريد أن أؤكد على مبدأ العدل في توزيع الثروة في المجتمع بين العمال
والمالكين وأصحاب رؤوس الأموال ..
** إن الديمقراطية الغربية قد أجازت استغلال رب العمل للعمال أبشع استغلال حين
وضعت قوانين تحديد الأجور القائم على أسوأ أنواع الإستغلال ..
** الديمقراطية الغربية الحديثة أجازت استغلال وقت العامل بشكل بشع فقد فرضت
عليه العمل ساعات طويلة ومرهقة ولم تستجب هذه الديمقراطيات لحقوق العمال إلا نتيجة
صراع مرير وإضرابات خانقة حتى حصلت الطبقات الفقيرة على جزء بسيط من حقوقها وليس
على كامل حقوقها ..
** إن الديمقراطية الغربية سمحت بتضخم زؤوس الأموال بشكل هائل وذلك على حساب
طبقات الشعب الفقيرة ولم تضع في حسابها أبدا مبدأ تفتيت هذه الثروات وتوزيعها على
أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب ..
** إن النظام المالي في الدول الديمقراطية الغربية هو نظام ربوي ظالم جائر يستغل
ظروف الناس الضعفاء وحالتهم السيئة لامتصاص أكبر قدر ممكن من الأرباح لصالح الشركات
والبنوك الرأسمالية وأصحاب رؤوس الأموال وهنا أريد أن أضرب مثالا بسيطا جدا على
الظلم والاستغلال وفق هذا النظام الربوي والذي يعاني منه أكثر الفقراء في المجتمعات
الغربية ألا وهو بطاقات الإئتمان حيث تقوم الشركات الرأسمالية بإغراء الفقراء
والبسطاء باستخدام هذه البطاقات التي ظاهرها التيسير على الناس وباطنها الظلم
المحتم ومن خلال التسهيلات في السحب والدفع على مستوى العالم يقع كثير من الناس في
المصيدة فما تلبث هذه البطاقة أن تصبح عبئا ثقيلا على هؤلاء الناس البسطاء حيث
تتراكم الفوائد البنكية يوما بعد يوم وبنسب قد تصل إلى أكثر من 20 % ويصبح الفرد
الفقير عاجزا عن تسديد الفوائد البنكية فقط والمبلغ الرئيسي يدور كل شهر دون أدنى
فائدة بينما فوائد هذا المبلغ اصبحت قسطا شهريا واجب الدفع وهكذا يقع ملايين البشر
هناك في هذه المصيدة الأكيدة التي يعاني منها كل الفقراء والبسطاء في الغرب ومن عاش
في بلاد الغرب يعرف مدى الظلم والإجحاف الذي يقوم به أصحاب رؤوس الأموال على أبناء
الغرب الكادحين .. هذا مثال بسيط جدا أما عمليات التمويل الكبرى فحدث عن المآسي
والظلم ولا حرج ...
** قام البرفسور الاقتصادي الألماني ( شاخت ) منذ أكثر من ستين عاما .. بدراسة
اقتصادية للنظام الربوي الغربي الذي تقوم عليه الحضارة الغربية والديمقراطيات
الغربية فخلص إلى النتيجة التالية : ( إن النتيجة الحتمية للنظام الربوي هي تزايد
رؤوس الأموال في يد فئة من أفراد المجتمع يتناقص عددها مع الزمن وبشكل مستمر دائم
مما يؤدي إلى زيادة الفقر في فئة من الناس يتزايد عددها مع الزمن بشكل مستمر ) ..
وهذا مانراه اليوم في أعتى البلاد الديمقراطية الغربية ..
** إن الديمقراطية بنظامها الحر هي التي توجه رؤوس الأموال نحو التضخم عن طريق
إعطاء الحرية الكاملة للفعاليات التافهة غير المنتجة والتي تمتص من الناس وعلى شكل
نزيف دائم مستمر يتلقاه الرأسماليون ليزيد من أرباحهم وثرواتهم .. أذكر هنا بعض
الأمثلة للتوضيح وليس للحصر لأن هناك عدد كبير من الفعاليات البشرية يمكن اعتبارها
بشكل كامل أوجزئي عمليات سرقة أو ابتزاز للأموال .. فمن الصناعات التافهة الغير
منتجة التي تدخل في حيز الكماليات وتبتز أموالا طائلة من ملايين البشر أذكر صناعة
السينما وصناعة أدوات التجميل وبيوت الأزياء والموضة العالمية والتفنن في تطوير
السلم الإستهلاكي لابتزاز أكبر قدر من أموال الناس في جميع أنحاء العالم وما صرعة
الهواتف المحمولة والتي تقذف إلى الأسواق كل يوم بمظهر جديد أو شكل جديد أو مميزات
جديدة أو أنغام موسيقية جديدة أو غير ذلك من أشكال التطوير والتحديث التي تهدف
وبشكل أساسي لابتزاز أموال الناس .. إننا كدول فقيرة أو نامية على أقل تقدير يجب أن
لا ننصاع وننجرف وراء هذا التيار الجارف ونحاول الحد قدر الإمكان من عملية الابتزاز
هذه فالطالب في المرحلة الإعدادية أو الثانوية ليس بحاجة إلى هاتف جوال بقيمة ألف
دولار حيث يكفيه أبسط أنواع الجوالات التي تسمح له بالإتصالات الضروية أو ربما لا
يحتاج أصلا إلى جوال .. أما الجوالات الحديثة جدا والمتطورة جدا فلا يستفيد منها
إلا عدد قليل جدا من الناس أضف إلى ذلك أن عددا كبيرا من الناس لا يعرف كيف يستفيد
من مثل هذه الميزات فلماذا تهدر الأموال في أمر لا فائدة منه إلا الشهرة والتكبر
والتعالي على عباد الله .. ومثال آخر من أمثلة الإبتزاز أيضا أجهزة الكمبيوتر حيث
تخرج شركات الكمبيوتر كل يوم بشكل جديد و لون جديد وذاكرة جديدة وسرعة تردد عالية
فهذه الأجهزة ربما تفيد الباحثين والشركات الكبرى وطلاب الدراسات المتخصصة
بالكمبيوتر أما صاحب بقالة أو طالب في المرحلة الإبتدائية أو الإعدادية فلماذا يخصص
له كمبيوتر من أحدث الأنواع والذي قيمته تزيد على عشرة أضعاف الكمبيوتر الذي يكفي
إحتياجاته بشكل عام .. أليس من الجريمة تبزير الأموال فيما لا فائدة منه ..
** إن الديمقراطية الغربية المقيتة في العصر الحديث أوصلت إلى سلم القيادة العليا
رجلا معتوها مختل العقل ورجلا إرهابيا مجرما ورجلا تابعا عميلا ورجلا لصا من عصابات
المافيا ورجلا يؤمن بالخرافات والعرافين والمشعوزين .. ولو فتشنا في جميع الزعامات
الديمقراطية لما وجدنا فيهم الرجل المناسب الكفؤ الذي يسعى لخير بلده أولا ولخير
الإنسانية جمعاء في نهاية المطاف ..
** إن عمليات التطوير والتحديث والتغيير وسد الثغرات التي جرت على المبادئ
الديمقراطية منذ أن بدأت وحتى اليوم قد تغيرت مئات بل ألوف المرات مما يثبت عجزها
وضعفها أضف إلى ذلك الاختلاف الكبير في المفاهيم الديمقراطية بين بلد وآخر وبين شعب
وشعب آخر وبين مفكر ومفكر آخر إذ لا يوجد حتى يومنا هذا دستور شامل كامل ثابت لهذه
الديموقراطية التي يودون نشرها وتصديرها ضمن قوالب تضمن أول ماتضمن مصالح
الديمقراطيات الغربية ومصالح تجار السياسة والحروب والمستعمرين ...
** لقد اقترنت الديمقراطيات الغربية المادية ومنذ نشأتها الأولى إبان الثورة
الفرنسية بنشر الفساد والفسق والفجور والمخدرات والخمور والتفلت والشذوذ حتى وصل
الأمر إلى حافة الانهيار للمجتمعات الغربية التي تدعي الديمقراطية وذلك تحت شعار
الحرية الفردية وحقوق الإنسان المزعومة ..
** إن التقدم المادي العلمي للديمقراطيات الحديثة بعيدا عن التقدم الروحي
والأخلاقي والإنساني جعل الحضارة المادية الغربية كالهيكل الجميل الجذاب الخاوي من
كل المعاني والقيم السامية فهي كتمثال عظيم أجوف لابد وأن ينهار أمام الزوابع
والأعاصير في فترة ليست بعيدة في عمر التاريخ ...
** قامت الديمقراطيات الغربية بمحاولات عديدة لتشويه الفكر الإسلامي والعقيدة
الإسلامية وإضعاف الصلة والارتباط بهذا الدين الإلهي القويم الذي لايأتيه الباطل من
بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حميد .. وقاموا بتشويه سيرة الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم ومن محاولاتهم الماكرة تشبيه الرسول بالبطل والعبقري الفذ والفيلسوف
وأنه هو الذي صنع العقيدة الإسلامية وهو الذي كتب القرآن الكريم من بنات أفكاره
وذلك في خطة خبيثة لإبعاد فكرة إلهية هذا الدين وربانية هذا التشريع المحكم المنزل
من عند الله جل وعلا ونسوا أو تناسوا أن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن فيلسوفا
ولا كاتبا ولا مؤلفا وإنما كان عبدا ورسولا لله أميا لا يكتب ولا يقرأ وهنا تكمن
المعجزة الخالدة لهذا الدين وأن هذا الدين منزل من عند الله .. وأن هذا القرآن هو
كلام الله المنزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يقول كنت بيللي في كتابه "
موسوعة الأبطال الحديثة " : ( محمد هو مؤسس الدين المحمدي .. ولد في مكة التي أصبحت
فيما بعد مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين .. يتخيل أنه نبي الإله .. والذي سماه
القرآن هو الكتاب المقدس المحتوي على أقواله ) .. هكذا يقوم كتابهم بتشويه الحقائق
** إن الديمقراطية هي مجموعة أفكار ومفاهيم علمانية لادينية لاتنبثق من الدين ولا
تخضع لتعاليم الدين ولا تتفق مع مبادئ الدين ..
** الديمقراطية هي نتاج فكر بشري قاصر ومحدود عاجز عن الإحاطة بكل الوجود فهو
بالتالي نظام قاصر عاجز لايتماشى مع حاجات الإنسان ولا يتوافق مع كل الأعراق
والشعوب وهو بالتالي نظام إقليمي محلي لا يمكنه بحال من الأحوال إقامة حضارة عالمية
إنسانية ...
** الديمقراطية دعوة إقليمية قطرية عنصرية ذات نهج ميكيافيلي تعطي الحق لدول
الغرب باستعباد الناس واحتلال بلادهم ونهب ثرواتهم وقتل وسحق وتعذيب شعوب الأرض
مادام ذلك يصب في مصلحة الشعوب الغربية ..
** إن الديمقراطية التي يتشدق بها أصحابها ليست نظامًا كاملاً شاملاً صالحًا
للتطبيق قد تغير وتبدل مئات المرات حتى وصل اليوم إلى هذه الصيغة التي يمكن أن تكون
ملائمة لمجتمع مادي لا يملك شريعة ومنهاجًا ودستورًا إلهيًا ساميًا .. ولا أدل على
زيف هذا النظام من أن لكل دولة من الدول التي تتبناه مفهومًا خاصًا لهذه
الديمقراطية.
** إن الديمقراطية لا يمكن أن تكون مجدية وفعالة بدون بناء الفرد بناءً خاصًا
بحيث تكون الأنانية والغيرية متعادلتان في نفسه على أقل تقدير بحيث تولد هذه
الغيرية المفعمة كل المبررات والتسهيلات الكفيلة بتحقيق العدل والإيثار وحب الآخرين
في جميع أفراد المجتمع وبالتالي تحقيق المؤسسات والمنظومات الديمقراطية الحقيقية
وتضمن استمراريتها وحمايتها على جميع الأصعدة.
** إن الديمقراطية التي تسوق الشعوب الضائعة المضللة بأهداف مادية ولأهداف مادية
وتسعى للحصول على أصوات الناخبين بأساليب مادية لا أخلاقية في كثير من الأحيان إن
هذه الديمقراطيات لهي أسوأ الأنظمة التي عرفها التاريخ لأنها تتصرف دون وازع ديني
أو خلقي وتسعى لإشباع أنانيتها وحب ذاتها بأية طريقة مهما كانت دنيئة أو خسيسة.
** ولو نظرنا إلى عملية الانتخابات التي يقال عنها ديموقراطية لوجدنا مثلاً
استغلال الأقليات العرقية مثلاً يزور الصين ويعقد معها صفقات معينة وذلك من أجل كسب
أصوات الجالية ذات الأصول الصينية في بلدٍ ما واستغلال اللولبي الصهيوني وذلك
بتقديم خدمات جليلة للصهيونية العالمية أو لما يسمى دولة إسرائيل .. وذلك من أجل
كسب أصوات الناخبين اليهود واستغلال عواطف الجماهير وحاجات الجماهير بالوعود
الكاذبة والإعلام المضلل وتشويه الحقائق .. وهناك العديد من نقاط الاستغلال الكثيرة
جدًا مثل استغلال الجنس أحيانًا بالسماح لأسراب الشاذين اللوطيين بممارسة سفالتهم
تحت حماية القانون أو استغلال المراهقين بإعطائهم الوعود بتسهيل موارد المتع
المحرمة وهناك أمور عديدة جداً وأساليب كثيرة جداً وأكثرها أساليب هابطة لا أخلاقية
..
** كل هذه الأمور وغيرها كثيرة هي أساليب الديكتاتورية في قشرة واهية من
الديمقراطية إذ أن دور المواطن ينتهي عند الإدلاء بصوته فقط حيث يتم تجميع الأصوات
بطرق ملتوية في أغلب الأحيان وبوعود مختلفة للناخبين قد تصدق وتنفذ بعد استلام
الحكم وقد لا تصدق ولا تنفذ ذلك لأن النظام الديمقراطي يجب أن يضاف إليه معايير
أخلاقية تلزم المرشح الواصل إلى السلطة بأخلاقيات معينة لا يمكن تجاوزها كما تلزم
المرشح الواصل إلى الحكم بتنفيذ وعوده وطروحاته وسياساته التي طرحها أثناء العملية
الانتخابية على أقل تقدير.
** إن الديمقراطية لا تجلب الأصلح للدولة ولكنها تجلب الأكثر خبثًا ودهاءً
وكذباوضحكًا على الجماهير واستغلال عواطفهم وحاجاتهم وضروراتهم.
** الديمقراطية نظام علماني لاديني لايعتمد مبدأ دينيا أو شريعة إلهية أو منهجا
ربانيا صحيحا ..
** على الرغم من أن النظام الديمقراطي يعطي الحرية الكاملة لأفراد المجتمع
بممارسة الشعائر الدينية بشكل شخصي إلا أنه يمنع أو يحد من حرية الدعوة الدينية
ونشر الأفكار الدينية بل لا يسمح في بعض الأحيان حتى إظهار الشعائر الدينية خارج
المعابد والكنائس والمساجد ...
** النظام الديمقراطي يعطي للحرية الشخصية نوعا من القداسة حتى لو أدت هذه
الحرية إلى الفساد والفسق والفجور وهذا ما نلاحظه بشكل واضح وجلي في المجتمعات
الديمقراطية الحديثة حيث تفشى فيها الفسق والفجور والدعارة والمنكرات في جميع
البلاد التي تنتهج المبادئ الديمقراطية ..
** الديمقراطية لم تكتف بنشر الفواحش والمنكرات في بلادها وإنما قامت بنشر
وتوزيع هذه الموبقات والمنكرات في جميع بلاد العالم وبصورة خاصة البلاد الإسلامية
.. وذلك عبر وسائل الإعلام والإتصالات الحديثة وذلك لنهب وسرقة خيرات البلاد مقابل
هذه التوافه .. ** النظام الديمقراطي غير محدد المعالم ذلك لأنه خاضع للتغيير
والتبديل والتطور .. ولأنه خاضع أيضا للآراء والأفكار المختلفة فهو نظام متذبذب
متغير غير مستقر ..
** إن عمليات تصحيح وتعديل القوانين الديمقراطية المتكررة كثيرا مايصاحبها موجات
عنف ومعارضة شديدة قد تؤدي إلى صدام مسلح في كثير من الأحيان مع السطات الحاكمة
وهذا ما نلاحظه في هذه الأيام عندما أرادت الحكومة الفرنسية تعديل قانون العمل
بطريقة برلمانية ديمقراطية إلا أن الشارع الفرنسي لم يرضه هذا التعديل وتصدى له مما
أدى إلى صدام وأعمال عنف مع السلطات الحاكمة ..
** النظام الديمقراطي غبر شمولي فما يصلح لشريحة معينة من الشعب قد لايصلح
لشريحة أخرى وما يصلح لبلد معين قد لا يصلح لبلد آخر ولا يمكن بحال من الأحوال وضع
نظام ديمقراطي شمولي يرضي جميع فئات الشعب ويراعي مصالح كل الشعوب في آن واحد ...
** النظام الديمقراطي غير عالمي حيث وبعد قرون عديدة من تطبيق النظام الديمقراطي
ورغم التعديلات المتتالية لم تستطع الدول التي تنتهج النهج الديمقراطي أن تضع نظاما
ديمقراطيا موحدا يمكن تعميمه على الدول الديمقراطية ناهيك عن تعميمه على دول العالم
أجمع .. لأن مايصلح من النظام الديمقراطي للشعب الفرنسي مثلا قد لا يصلح للشعب
الهندي أو الصيني وما يصلح منه للشعب الأمريكي قد لا يصلح للشعب الصومالي أو
السوداني .. والجدير بالذكر أنه رغم هذا الاختلاف الشديد بين الشعوب في نظرتها
وقابليتها لتطبيق الديمقراطية نجد أن الدول الغربية تعلن وتؤكد عزمها على نشر
الديمقراطية رغم إرادة الشعوب ..
** لقد أثبتت الأيام أن الديمقراطية التي يريد الغرب نشرها في الشعوب المغلوبة
على أمرها هي ديمقراطية خاصة تابعة للغرب بل عميلة لدول الغرب وخائنة لشعوبها وأي
ديمقراطية تنحرف عن مسار الخيانة والعمالة للغرب فهي ديمقراطية مرفوضة يجب أن تقاوم
بالقوة وهذا ماحصل في تركيا حيث تم إسقاط حكومة الدكتور نجم الدين أربكان أكثر من
مرة رغم وصولها إلى الحكم بطريقة ديمقراطية وتم إسقاط حكومة عباسي مدني في الجزائر
وتعطيل الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا واعتقال زعماء البرلمان الفلسطيني في
سجون العدو تالإسرائيلي وفي سجون السلطة الفلسطينية العميلة للغرب رغم وصولهم إلى
سدة الحكم بطريقة ديمقراطية نزيهة .. وكل ذلك تم بالضغط والقوة والانقلابات
العسكرية وبدعم من الدول الغربية الديمقراطية ...
** الديمقراطية الغربية التي يريدون نشرها في ربوع العالم هي ديمقراطية عنصرية
تخدم مصالح الدول الغربية وهذا ما نلاحظه في العملية الديمقراطية في أفغانستان
والعراق وفلسطين المحتلة وغيرها من الدول ...
** الديمقراطية باعتبارها نظاما هيوليا غير محدد المعالم يمكنها التعايش مع أي
فكر أو نظام آخر فيمكن أن تتعايش مع الاشتراكية أو مع الشيوعية أو مع الفكر
الرأسمالي الجائر أو مع الفكر العنصري المستبد فالدولة الصهيونية العنصرية المجرمه
في فلسطين المحتلة هي دولة ديمقراطية في مقاييس الغرب رغم كونها عنصرية لا تعترف
إلا بالعنصر الإسرائيلي اليهودي فلم نجد حتى اليوم وزيرا حقيقيا واحدا فلسطينيا أو
عربيا أو مسلما في الحكومة الإسرائيلية منذ نشأتها وحتى اليوم رغم أن غير
الإسرائيليين يشكلون أكثر من ثلث السكان .. وقس على ذلك كثير من الدول الديمقراطية
..
** إن العملية الانتخابية في الأنظمة الديمفراطية غير عادلة ففي مجال الانتخاب
والترشيح للمناصب البرلمانية نجد أنها تساوي بين العالم المفكر وبين الإنسان الفاسق
الشاذ جنسيا مثلا .. وتساوي بين الإنسان الأخلاقي المخلص لوطنه وبين الإنسان السافل
المتفلت المجرم الذي لايهمه إلا المادة والشهوات كما أنها تساوي بين صوت الإنسان
المراهق الذي لايفقه عن اللعبة السياسية شيئا وبين أستاذ العلوم السياسية أو
الاقتصادية في أرقى جامعات هذا البلد .. أضف إلى أن عمليات التزوير والغش
والمحسوبيات وشراء الأصوات بالمال وهذا قد يحدث حتى في أرقى الدول وهذا ماحدث فعلا
في فضيحة ووترغيت والتي أسقطت الرئيس الأمريكي نيكسون عن منصب الرئاسة ...
** الأنظمة الديمقراطية موجهة ومنحازة وليست نزيهة حيث لم نجد أن وصل إلى قمة
الحكم رجل من أصل صيني أو عربي أو من ديانة بوذية أو رجل مسلم رغم وجود أعداد كبيرة
من هؤلاء في المجتمعات الغربية الديمقراطية ..
** كثيرا ماتكون عملية التصويت منخفضة لاتصل فيها نسبة المصوتين على ( 40 % ) أو
( 50 % ) وهذا يعني أنها لاتمثل رأي الأغلبية العظمى للشعوب ..
** كثيرا مايكون الفارق بين الأصوات التي اكتسبها المرشحون متقاربة بفارق صوت أو
صوتين فهل هذا الفارق يكفي لتقديم الأفضل إلى سدة الحكم ..
** إن الأجهزة الإعلامية تسخر لصالح فئة من المرشحين بينما يحرم كثير من الناس
من هذه الميزة الهامة وبذلك تكون العملية الانتخابية غير عادلة ..
** البرامج الانتخابية التي يطرحها المرشحون كلها كاذبة بشكل كلي أو جزئي إذ أن
هذه البرامج تطرح لاصطياد الناخبين وبعد الوصول إلى السلطة لا ينفذ أغلب هذه
البرامج ** الحرية الانتخابية حرية فوضوية عددية لا تميز بين الصالح والطالح وبين
الطيب والخبيث وبين الخير والشر ...
** الديمقراطية الغربية كثيرا ما تعتمد على الأهواء والمصالح المادية والشخصية
وقلما اعتمدت على الغيرية ومصلحة الوطن ...
** الديمقراطية الغربية كثيرا ماتعتمد على الرشاوى والمحسوبيات والتي قد توصل
إلى الحكم من هو ليس أهلا للحكم وهذا أمر ملاحظ وملموس في كل العمليات الانتخابية
المتبعة في الديمقراطيات الغربية ..
** الديمقراطيات الغربية وفق المعطيات السابقة ووفق الطبيعة المعقدة المختلفة
المتضاربة لأفراد المجتمع لايمكن أن تقدم الأفضل والأصلح لقيادة البلد ولمصلحة
المواطنين ولكنها قد توصل الأسوأ إلى سدة الحكم في كثير من الأحيان ...
** الديمقراطية الغربية تعتمد على الأنانية الشخصية للفرد لأن كل فرد في المجتمع
ينظر إلى الديمقراطية من وجهة شخصية مصلحية فالحاكم قد يتصرف لصالح شريحة من
المجتمع من أجل إعادة انتخابه مثلا وإن كان هذا الأمر يضر بمصلة الوطن ككل ...
** في الديمقراطية الغربية من السهل تضليل عدد كبير من الناس من أفراد المجتمع
بالحملات الإعلامية الماكرة الخبيثة والدعايات المضللة والأباطيل والوعود الكاذبة
والمناقشات التلفزيونية والمهرجانات الخطابية والولائم والهدايا التذكارية .. وهذا
ما نراه بأعيننا وما نسمعه بآذاننا صباح مساء ..
** العملية الديمقراطية تكرس الحزبية البغيضة إذ نادرا ما ينجح مرشح فردي لا
ينتمي إلى حزب معين .. وهذه الحزبية البغيضة كثيرا ماتجعل المجتمعات الديمقراطية
مشتتة مضطربة متذبذبة تارة نحو أقصى اليمين وتارة نحو أقصى الشمال وهذا مايؤدي إلى
عدم الاستمرارية في النهج البناء والخطط والتوجهات السياسية والاقتصادية والتعليمية
وغير ذلك في المجتمع إذ سرعان ماتنقضي الفترة الدستورية لحكومة معينة لتبدأ فترة
دستورية لحكومة أخرى قد تتناقض مع الأولى في التوجهات والخطط وأسلوب العمل ..
* الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية هي أبعد الناس عن الديمقراطية حيث يتناوب
على الحكم ومنذ مئات السنين حزبين أو ثلاثة أحزاب أو أربعة والتي لايشكل عدد
أعضائها عشر سكان البلد بينما تسعة أعشار السكان في هذا البلد ليس لها في الكعكة
السياسية أي شيء ..
** إن التركيبة الحزبية هذه والتكتل على أساس حزبي يؤدي في كثير من الأحيان إلى
التناقضات والصدامات التي تعبث بمصير الأمة وأمنها واستقرارها ..
** الحرية المطلقة التي تعطيها الديمقراطيات للفرد في المجتمع كثيرا ماتؤدي إلى
نشوء أفكار متضاربة متناقضة متصارعة وكثيرا ماتكون هذه الأفكار ضارة ومنحرفة .. إذ
لابد من ضوابط لحرية الفكر ولحرية الفرد في المجتمع وهذا ما تفتقدة الديمقراطيات
الحديثة .. إن الحريات الشخصية في الديمقراطيات الحديثة والتي تسير دون ضوابط وأطر
محددة ستؤدي غالبا إلى تفكك المجتمعات وتضارب المفاهيم ..** إن عدم وجود دين أو
عقيدة سماوية صحيحة تهذب الأخلاق وتصحح الضمائر سيؤدي إلى زيادة الأعباء الأمنية
والاجتماعية على الدولة .. ذلك لأن الرادع الأخلاقي الناتج عن الإيمان بعقيدة
سماوية أقوى من كل قوى الأمن مهما بلغت من القوة والدقة .. إذ لايمكن وضع شرطي
يراقب كل فرد في المجتمع في كل لحظة في حين أن العقيدة تستطيع وضع شرطي ضابط في
ضمير الإنسان .. وهذه الميزة تفتقدها كل الأنظمة الديمقراطية.
-لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر والعماد al-imad@al-imad.com © COPYRIGHT AL-IMAD 2022 حقوق الطبع والنشر محفوظة لصحيفة العماد آخر تحديث للصحيفة 20-03-2024 20:51